شمخاني ينفي مزاعم ترامب بشأن تواصل إيران مع أمريكا قبل قصف قاعدة “عين الأسد”
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الجديد برس:
نفى المستشار السياسي للمرشد الأعلى للثورة في إيران، علي شمخاني، تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشأن اتصال طهران بواشنطن قبيل استهداف قاعدة “عين الأسد” في العراق، واصفاً إياها بالكذب الكامل.
وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية، كانت مفاجئة وبهدف إلحاق أكبر الأضرار”، مؤكداً أن “العراق وحده أُبلغ قبل نصف ساعة من الضربة، مراعاةً لمبدأ حسن الجوار”.
وأكد أن “الإعلام المسبق تم بطريقة لا تسمح لواشنطن باتخاذ خطوات وقائية”، واصفاً تصريحات ترامب، بـ”الكذب الكامل”.
وختم شمخاني تغريدته بالقول: “من الأحرى أن يجيب ترامب على سؤال حول سبب حياته شبه السرية والحماية الخاصة له ولبومبيو وبولتون والعسكريين المتورطين في استشهاد الشهيد قاسم سليماني بدلا من إطلاق الأكاذيب الانتخابية؟”.
وزعم ترامب، في حوار مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أمس الأحد، تلقيه اتصالاً من السلطات الإيرانية لإبلاغه بنوايا طهران استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق.
وعقب اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني، الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، بقصف أمريكي قرب مطار بغداد الدولي، في يناير 2020، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن رد انتقامي على عملية الاغتيال، وتبنى إطلاق عشرات الصواريخ “أرض أرض” على قاعدة عين الأسد في العراق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عین الأسد
إقرأ أيضاً:
ترامب يدلي بتصريح بشأن تقديم “خطته للسلام” خلال 3 أيام
الولايات المتحدة – وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقديم “خطته للسلام” خلال ثلاثة أيام.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” ردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن اعتراف أوكرانيا بشبه جزيرة القرم كأراض روسية.
وقال ترامب: “سأقدم تحديثا كاملا خلال الأيام الثلاثة المقبلة، لكن لدينا اجتماعات جيدة للغاية مع أوكرانيا وروسيا. سنرى كيف تسير الأمور”.
وكتبت “نيويورك تايمز”، الثلاثاء، نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن خطة ترامب للتسوية الأوكرانية قد تشمل نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار.
وزعمت الصحيفة كذلك، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة أبلغت كييف أنها تتوقع تنازلات منها، بما في ذلك رفض الانضمام إلى حلف “الناتو”، لحل الأزمة الأوكرانية. وقد تعترف واشنطن أيضا بشبه جزيرة القرم كجمهورية روسية، وتقترح أيضا نقل السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية إلى الولايات المتحدة.
المصدر: نيويورك تايمز