“الكوني” يبحث تفعيل جهاز تنمية وتطوير الجنوب وإعمار مدينة مرزق
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، رئيس وأعضاء تجمع أبناء الجنوب المقيمين في طرابلس الذين عبروا عن استيائهم من غظ طرف الحكومة للجنوب الذي يعاني تدني مستوى الخدمات في عديد المجالات، وأشاروا لمدينة مرزق والحاجة الملحة لإعادة إعمارها، واستئناف العمل بالمشاريع المتوقفة في كل مناطقه.
وأشاد الوفد بجهود النائب الداعمة لتنمية الجنوب، وإعمار مدينة مرزق، وعودة نازحيها، وطالبوا بضرورة تفعيل جهازتنمية وتطوير الجنوب، وتكثيف الجهود لتوحيد الصف من أجل تنميته وإعماره، وإنشاء منطقة اقتصادية لاستثمار ثرواته.
كما أكدوا على ضرورة الاهتمام بالهوية الثقافية لأبناء فزان، والمحافظة عليها من الطمس، وتوحيد الخطاب الإعلامي لنقل معاناة الجنوب الذي يتكبد تداعيات الصراع السياسي للرأي العام.
بدوره، أكد الكوني متابعته رفقة نواب ووزراء الجنوب ملف تنمية وتطوير فزان، وإعمار مدينة مرزق لتنال نصيبها من الإعمار أسوة بمدينتي بنغازي ودرنة.
وأكد دعمه للمقترحات وخطط العمل التنموية التي استعرضها الوفد، وشدد بضرورة العمل لتنفيذها على الأرض لتنمية الجنوب وضمان استقراره، ليصبح وجهة للمستثمرين في كل المجالات، الأمر الذي سيساهم في انتعاش تجارة العبور مع دول الجوار.
وتم الاتفاق على عقد ملتقى يضم عدد من الخبراء المختصين في عديد المجالات مع ممثلي الجنوب في البرلمان، ومجلس الدولة، والحكومة لمناقشة الملفات الخاصة بالجنوب للخروج بتوصيات تساهم في تنميته واستقراره.
الوسوماعمار الجنوب المجلس الرئاسي تطوير الجنوب ليبيا معاناة الجنوبالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اعمار الجنوب المجلس الرئاسي تطوير الجنوب ليبيا معاناة الجنوب
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: مدينة الجبيل الصناعية تحولت من ارض صحراوية الى مركز عالمي
شارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، في جلسة بعنوان “الهيئة الملكية للجبيل وينبع-نموذج مستدام لإدارة المدن الصناعية”، عقدت ضمن فعاليات مبادرة Saudi House في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.
وأكد الخريّف خلال مشاركته في الجلسة تحقيق الهيئة الملكية للجبيل وينبع نجاحًا ملموسًا بفضل رؤيتها الإستراتيجية التي تركز على استشراف المستقبل وشراكاتها الدولية الفاعلة، ومنها التعاون مع شركات عالمية مثل Parsons وBechtel، وقد مكنتها هذه الأسس، إلى جانب الانضباط والاتساق، من الحفاظ على المعرفة والخبرة؛ مما عزز قدرتها على التكيف مع التغيرات واعتماد التقنيات الحديثة، لتظل محركًا رئيسيًّا للنمو الصناعي في المملكة.
وأشار معاليه إلى التحول الكبير الذي شهدته مدينة الجبيل الصناعية، حيث تحولت من أرض صحراوية إلى مركز صناعي عالمي يوفّر بنية تحتية متطورة، إلى جانب خدمات تعليمية وصحية متميزة.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع قسائم شرائية على 3.271 مستفيدًا في سوريا
وأضاف معاليه “تسهم الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المساهمة في دعم القطاعات الناشئة مثل الرياضة والسياحة، بما يتماشى مع جهود التنويع الاقتصادي على المستوى الوطني، كما تعمل الهيئة على ضمان الاستدامة وتقليل الاعتماد على التمويل الحكومي؛ من خلال خصخصة بعض القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم، بهدف تحقيق الاستقلال المالي بحلول عام 2030”.
واستعرضت الجلسة خبرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال 50 عامًا في إدارة المدن الصناعية، إلى جانب استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة ببناء وإدارة المدن الصناعية المستدامة في المستقبل، فيما اختتمت بالتأكيد لأهمية التعاون والابتكار والاستدامة لتشكيل مستقبل المدن الصناعية، كما أكدت استمرار الهيئة الملكية للجبيل وينبع في ريادتها العالمية لإدارة المدن الصناعية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُشار إلى أن الجلسة شارك فيها متحدثون بارزون، إلى جانب معالي الوزير الخريف، وهم معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، المدير العام ورئيس مركز الثورة الصناعية الرابعة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي يورغنس.