عقار يدعو ان يكون السلاح تحت سيطرة القوات المسلحة والمعارك مكانها الميدان وليس القاعات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تقرير / محمد اسماعيل دبكراوي
تعتبر ولاية الجزيرة من الولايات المهمة في السودان من ناحية الزراعة والانتاج وزيادة الناتج المحلي والدخل القومي لاسيما ود مدني انجبت المبدعين الافذاذ في تاريخ السودان الناصع البياض فضلا عن انها ولاية اقتصادية من الدرجة الاولي وسارع اهلها الشرفاء الاماجد بدعم ولاية الجزيرة وتحريرها من التمرد واحتشد عشرات البشر بقاعة امانة الولاية بالبحر الاحمر
بحضور قيادات سياسية واقتصادية واهلية من جهته
دعا نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق مالك عقار اير الجميع ان يكون السلاح تحت سيطرة القوات المسلحة والتحكم فيه .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السلاح ان تحت عقار يدعو يكون ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة: طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
(سونا)- أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبدالله علي في تصريح له اليوم أن القوات المسلحة تمكنت اليوم بفضل الله من طرد فلول مليشيا آل دقلو الإرهابية من مناطق رفاعة ،تمبول، الهلالية ، وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
الجيش السوداني يعلن سيطرته على مدينتي الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة
الأناضول
أعلن الجيش السوداني، السبت، تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة وسط البلاد من قبضة قوات "الدعم السريع".
وقال القائد الميداني العقيد العبادي الطاهر في مقطع فيديو بثه الجيش السوداني عبر حسابه على فيسبوك: "اليوم تمكنت قواتنا وقوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل من تحرير مدينتي رفاعة والحصاحيصا".
وأفاد الجيش في بيان بأن "قوات الجيش، وقوة درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل يتقدمون في محاور الحصاحيصا ورفاعة، ويكبدون مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة ويطاردون فلول العدو الهاربة".
وبذلك يبسط الجيش السوداني سيطرته على الحصاحيصا ثاني أكبر مدن ولاية الجزيرة التي تبعد 55 كيلومترا عن ود مدني عاصمة الولاية، ومدينة رفاعة التي تعد أكبر مدن شرق ولاية الجزيرة.
وحتى الساعة 18:30 (ت.غ) لم يصدر عن الدعم السريع أي تعقيب على ما ذكره الجيش السوداني.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع".
ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" عبر تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة".
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تجددت الاشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في ولاية الجزيرة، وذلك عقب انشقاق أبو عاقلة كيكل، الذي ينحدر من الولاية، عن قوات "الدعم السريع" وإعلانه الانضمام إلى الجيش.
وحاليا، انحصرت سيطرة "الدعم السريع" على أجزاء الشمالية من ولاية الجزيرة والمتاخمة لها، والشمالية الغربية المتاخمة مع ولاية النيل الأبيض.
فيما يسيطر الجيش على أجزاء واسعة بولاية الجزيرة بينها مدن ود مدني والمناقل وأم القرى والمناطق المحيطة بهما، الممتدة جنوبا حتى حدود ولاية سنار (جنوب شرق الجزيرة)، وشرقا حتى حدود ولاية القضارف، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.