نزعتم القبعة... لكنّ العقل بقي كولونيالياً!
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن نزعتم القبعة . لكنّ العقل بقي كولونيالياً!، انهالت على لبنان، مطلع تموز، جملة من المواقف صادرة عن أطراف أوروبية البرلمان الأوروبي، سفيرة فرنسا المُغادرة، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أقلّ .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نزعتم القبعة.
انهالت على لبنان، مطلع تموز، جملة من المواقف صادرة عن أطراف أوروبية (البرلمان الأوروبي، سفيرة فرنسا المُغادرة، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي) أقلّ ما يُقال فيها إنها خارجة بفظاظة ووقاحة عن المألوف. ولسنا هنا بصدد مُناقشة النصوص والخطاب رغم المادة الدّسمة، بل نرى بالمناسبة ضرورة اتخاذ موقف.
أولاً، لا قيمة قانونية لقرار البرلمان الأوروبي ولا فاعلية إجرائية له. فللمرة الألف، الاتحاد الأوروبي منظّمة سياسية لا منظمة أُمميّة. وكل ما تبقّى «انتحال صفة». وحدود صلاحيات البرلمان الأوروبي، على ضآلتها، لا تتخطى حدود الاتحاد.ثانياً، تُشكل صياغة «القرار» وبنوده الفضفاضة بدءاً من البند الأول (الخاص بالحياة السياسية اللبنانية) وصولاً إلى وقاحة الكلام عن النازحين، تدخلاً سافراً في الشؤون السيادية للبنان. كما أنها خرق لمبدأ مؤسّس للعلاقات الدولية في إطار منظمة الأمم المتحدة، أي مبدأ سيادة الدول.
ثالثاً، إضافة، تفضح هذه الصياغة هوية من أشرف عليها من جهة وتفاهة آليات «إنتاج» النص البرلماني القائمة على تجميع أوسع قدر من المواضيع لإرضاء واسترضاء الكِتل وضمان دعمها (رغم التناقضات بينها) على قاعدة ما نسميه بالعامية «سمك، لبن، تمر هندي».خامساً، من الواضح بالتالي أن الموقف الذي اتخذه «البرلمان الأوروبي» هو موقف سياسي بامتياز، يؤكد ما هو مؤكّد من سياسة الاتحاد الأوروبي التي حدّدها مجلس الدول منذ انطلاق الحرب على سوريا والتي تُنفذها في مجال السياسة الخارجية «الخدمة الأوروبية للعمل الخارجي»، والتي اشتدت حِدّةً منذ اندلاع المواجهة بين دول الناتو والاتحاد الروسي.هذه السياسة واضحة ولا لُبس فيها منذ ارتداد الاتحاد الأوروبي على مواقفه المُعلنة لعقود، بدءاً بالدعم المُطلق للكيان الصهيوني المحتل في فلسطين (تجلّى بالهرطقات المُنحطّة والكاذبة التي تجرّأت عليها رئيسة المفوضية في ذكرى النكبة)، مروراً بالإمعان في حصار سوريا ومحاولة تدميرها والعمل على التلاعب الديمغرافي فيها كما في لبنان من خلال الإصرار على مشاريع توطين النازحين، وعلى منع نهوض وعمل مؤسسات هذا الأخير من خلال الالتفاف عليها بواسطة منظمات لا شرعية لها يقوم الاتحاد بتمويلها، إضافة إلى التدخل السافر في أدنى تفاصيل الشؤون الداخلية للبنان والعمل على إضعاف مناعته وقدراته في وجه مشاريع العدو التدميرية ومن يتماهى معه. هذا غيض من
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم وكالة أونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، استمراره في دعم وكالة أونروا التي لا بديل عنها، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم، تقديم حزمة مساعدات جديدة لقطاع غزة بقيمة 120 مليون يورو.
وذكرت المفوضية في بيان نُشر عبر موقعها الرسمي أن إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لغزة منذ عام 2023 تجاوز 450 مليون يورو، بالإضافة إلى رحلات جوية سلمت أكثر من 3800 طن من المساعدات.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يواصل التنسيق مع الشركاء على الأرض لضمان وصول المساعدات بسرعة إلى المستحقين.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يمنح الأمل الذي تحتاجه المنطقة بشدة"، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساويًا.
وأضافت: "أوروبا ستقدم 120 مليون يورو إضافية كمساعدات خلال عام 2025، إلى جانب شحنات كبيرة من المساعدات العينية لدعم الفلسطينيين".
ووفقًا للبيان، ستشمل الحزمة الجديدة مساعدات غذائية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وأخرى طبية لدعم المرافق الصحية بالإمدادات اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز قطاعات المياه والصرف الصحي، وتوفير مستلزمات الإيواء. كما سيتم تنفيذ المساعدات بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان سرعة وكفاءة التوزيع.
وفي سياق متصل، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في غزة يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق في 19 يناير 2025.
يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، تشمل الأولى ومدتها 42 يومًا، وقفًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتسليم رفات الضحايا، وعودة النازحين إلى منازلهم.
كما ستشهد هذه المرحلة تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وإعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإيواء والوقود، وتسهيل علاج المرضى والجرحى.