صحافة العرب:
2025-03-28@05:50:57 GMT

نزعتم القبعة... لكنّ العقل بقي كولونيالياً!

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

نزعتم القبعة... لكنّ العقل بقي كولونيالياً!

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن نزعتم القبعة . لكنّ العقل بقي كولونيالياً!، انهالت على لبنان، مطلع تموز، جملة من المواقف صادرة عن أطراف أوروبية البرلمان الأوروبي، سفيرة فرنسا المُغادرة، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أقلّ .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نزعتم القبعة.

.. لكنّ العقل بقي كولونيالياً!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نزعتم القبعة... لكنّ العقل بقي كولونيالياً!

انهالت على لبنان، مطلع تموز، جملة من المواقف صادرة عن أطراف أوروبية (البرلمان الأوروبي، سفيرة فرنسا المُغادرة، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي) أقلّ ما يُقال فيها إنها خارجة بفظاظة ووقاحة عن المألوف. ولسنا هنا بصدد مُناقشة النصوص والخطاب رغم المادة الدّسمة، بل نرى بالمناسبة ضرورة اتخاذ موقف.

أولاً، لا قيمة قانونية لقرار البرلمان الأوروبي ولا فاعلية إجرائية له. فللمرة الألف، الاتحاد الأوروبي منظّمة سياسية لا منظمة أُمميّة. وكل ما تبقّى «انتحال صفة». وحدود صلاحيات البرلمان الأوروبي، على ضآلتها، لا تتخطى حدود الاتحاد.

ثانياً، تُشكل صياغة «القرار» وبنوده الفضفاضة بدءاً من البند الأول (الخاص بالحياة السياسية اللبنانية) وصولاً إلى وقاحة الكلام عن النازحين، تدخلاً سافراً في الشؤون السيادية للبنان. كما أنها خرق لمبدأ مؤسّس للعلاقات الدولية في إطار منظمة الأمم المتحدة، أي مبدأ سيادة الدول.

ثالثاً، إضافة، تفضح هذه الصياغة هوية من أشرف عليها من جهة وتفاهة آليات «إنتاج» النص البرلماني القائمة على تجميع أوسع قدر من المواضيع لإرضاء واسترضاء الكِتل وضمان دعمها (رغم التناقضات بينها) على قاعدة ما نسميه بالعامية «سمك، لبن، تمر هندي».

خامساً، من الواضح بالتالي أن الموقف الذي اتخذه «البرلمان الأوروبي» هو موقف سياسي بامتياز، يؤكد ما هو مؤكّد من سياسة الاتحاد الأوروبي التي حدّدها مجلس الدول منذ انطلاق الحرب على سوريا والتي تُنفذها في مجال السياسة الخارجية «الخدمة الأوروبية للعمل الخارجي»، والتي اشتدت حِدّةً منذ اندلاع المواجهة بين دول الناتو والاتحاد الروسي.هذه السياسة واضحة ولا لُبس فيها منذ ارتداد الاتحاد الأوروبي على مواقفه المُعلنة لعقود، بدءاً بالدعم المُطلق للكيان الصهيوني المحتل في فلسطين (تجلّى بالهرطقات المُنحطّة والكاذبة التي تجرّأت عليها رئيسة المفوضية في ذكرى النكبة)، مروراً بالإمعان في حصار سوريا ومحاولة تدميرها والعمل على التلاعب الديمغرافي فيها كما في لبنان من خلال الإصرار على مشاريع توطين النازحين، وعلى منع نهوض وعمل مؤسسات هذا الأخير من خلال الالتفاف عليها بواسطة منظمات لا شرعية لها يقوم الاتحاد بتمويلها، إضافة إلى التدخل السافر في أدنى تفاصيل الشؤون الداخلية للبنان والعمل على إضعاف مناعته وقدراته في وجه مشاريع العدو التدميرية ومن يتماهى معه. هذا غيض من

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن الاستنفار لمواجهة روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعت المفوضية الأوروبية مواطني الاتحاد الأوروبي إلى تخزين إمدادات غذائية وأساسيات معيشية تكفي لمدة لا تقل عن 72 ساعة تحسبًا لأي أزمات محتملة. 

وتعد هذه التوجيهات التي صدرت أمس الأربعاء، تندرج ضمن استراتيجية جديدة لتعزيز "الاستعداد" و"القدرة على الصمود" أمام التحديات المتزايدة التي تواجه القارة.

تحذيرات من واقع جديد محفوف بالمخاطر

أوضحت الوثيقة، المكونة من 18 صفحة، أن أوروبا أصبحت تواجه واقعًا أمنيًا مختلفًا، مشيرة إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، وتزايد التوترات الجيوسياسية، وعمليات التخريب التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، فضلًا عن الهجمات الإلكترونية المتزايدة

دفعت هذه العوامل مجتمعة، بروكسل إلى دق ناقوس الخطر للدول الأعضاء، محذرةً من ضرورة تبني نهج جديد أكثر استعدادًا للأزمات المحتملة.

تأتي هذه المبادرة في ظل استمرار التهديدات الروسية، مما أجبر القادة الأوروبيين على تعزيز قدراتهم الدفاعية والاستعداد لسيناريوهات أكثر تعقيدًا، إضافةً إلى ذلك، فإن النهج التصادمي للإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب تجاه أوروبا، خاصة فيما يتعلق بدعم حلف "الناتو" وتمويل الحرب في أوكرانيا، ساهم في تسريع جهود القارة لتعزيز استقلالها الأمني والعسكري.

استراتيجية "اتحاد الاستعداد الأوروبي"
تدعو المفوضية الأوروبية مواطني الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ، من بينها تخزين احتياجات أساسية تكفي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، حيث تشير الوثيقة إلى أن "الساعات الأولى بعد وقوع كارثة هي الأكثر حساسية"، كما تشدد على ضرورة تعزيز قدرة الأفراد والمجتمعات على الاعتماد على الذات، إلى جانب التأهيل النفسي لمواجهة الأزمات.

إضافةً إلى ذلك، أوصت المفوضية بدمج مفاهيم "الاستعداد للأزمات" ضمن المناهج التعليمية، بحيث يتم تزويد الطلاب بمهارات لمكافحة التضليل الإعلامي والتلاعب بالمعلومات، في خطوة تهدف إلى تحصين المجتمعات الأوروبية ضد الحروب الإعلامية والمعلومات المضللة.

رؤية أوروبية لمستقبل أكثر أمانًا

وفي تعليقها على المبادرة، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "أن الواقع الجديد يتطلب مستوى جديدًا من الجاهزية في أوروبا"، مشددةً على أهمية تزويد المواطنين والدول والشركات بالأدوات المناسبة لمنع الأزمات والتعامل السريع معها عند وقوعها.

ويأتي هذا التحرك بعد أن قامت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالفعل بتحديث خططها الطارئة بشكل فردي، ما يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية التخطيط المسبق والتأهب لمختلف السيناريوهات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يضغط على ميتا لفصل سوق Marketplace
  • البرلمان الأوروبي يبحث فرض رسوم جمركية على شركات أمريكية
  • الاتحاد الأوروبي يحقق مع 4 لاعبين من ريال مدريد
  • البرلمان الأوروبي يبحث فرض رسوم جمركية على شركات التكنولوجيا الأمريكية ردا على إعلان ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض رسوم على شركات التكنولوجيا الأميركية
  • شيخ العقل دعا المسؤولين لاعتماد مبدأ الكفاءة في التعيينات
  • الاتحاد الأوروبي يعلن الاستنفار لمواجهة روسيا
  • شيخ العقل في ذكرى سلطان باشا الاطرش: تاريخ حافل بالبطولات والمواقف
  • رسالة من لودريان الى المسؤولين اللبنانيين.. هذا ما جاء فيها
  • نائبة في البرلمان الأوروبي للأمريكيين..ظلمكم لفلسطين لن يستمر