توج تشارلز الثالث وزوجته كاميلا كملك وملكة للمملكة المتحدة في 6 مايو عام 2023. وقد اعتلى تشارلز العرش في 8 سبتمبر عام 2022 بعد وفاة والدته إليزابيث الثانية.

المولد والنشأة

ولد تشارلز فيلب آرثر جورج في 14 نوفمبر الثاني 1948 في قصر باكنجهام بنلدن، وهو أكبر أبناء الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبرة، وتليه في الترتيب أخته الأميرة آن، ثم الأميران آندرو وإدوارد.

تزوج من الأميرة ديانا فرانسيس سبنسر في زواج أطلق عليه "زفاف القرن العشرين" في 29 يوليو 1981 بكاتدرائية القديس بوليس، وأنجبا الأمير وليام ويلز في 21 يونيو 1982، ليصبح الثاني في سلسلة ولاية العرش بعد أبيه، وفي 15 سبتمبر 1984 أنجبا ابنهما الثاني الأمير هنري تشارلز والمعروف باسم "هاري".

وحازت علاقته بالأميرة ديانا اهتمام الصحافة المحلية للتوترات التي حصلت في علاقتهما، والإشاعات التي اتهمته "بالخيانة الزوجية"، حتى أعلنا انفصالهما في التاسع من ديسمبر 1992، مع استمرارهما في أداء الواجبات العامة، وتم طلاقهما رسميا في 28 أغسطس 1996، وبعدها بعام توفيت الأميرة ديانا بحادث سير، مما تسبب في ضجة إعلامية كبيرة لاحقت تشارلز بشكل سلبي فترة طويلة.

وفي التاسع من أبريل 2005، تزوج تشارلز "الدوقة كورنال" كاميلا باركر بولز في حفل مدني بوندسور جيلدهول، الذي جمعه بها علاقة فترة طويلة.

تلقى تعليمه الخاص في قصر باكنجهام في لندن، ثم قررت الأسرة الحاكمة تعليمه في المدرسة بدل التعليم الخاص في القصر، فبدأ الدراسة في مدرسة هيل هاوي (غربي لندن) في السابع من نوفمبر 1956، ثم درس المرحلة الإعدادية في مدرسة بيركشاير عام 1958.

في عام 1966، التحق بمدرسة داخلية في ملبورن أستراليا كطالب تبادل في تمبرتوب.

عاد في سنته الدراسية الأخيرة إلى جوردستون، وعُيّن وقتها رئيسا للطلبة فيها.

والتحق بعدها بكلية ترينيتي قسم الآداب ودرس علم الآثار والأنثروبولوجيا في كامبريدج عام 1967، وفي آخر عامين له غيّر تخصصه إلى التاريخ.

كما حصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف فيها عام 1970، التي تعد أعلى درجة يحصل عليها وريث العرش الملكي البريطاني.

أمضى فصلا دراسيا في جامعة ويلز لتعلم اللغة الويلزية استعدادا لتوليه منصب أمير ويلز بقلعة كارنارفون في الأول من يوليو 1969.

والتحق بعدها بكلية القوات الجوية الملكية والكلية البحرية الملكية في دارتموث.

الإنجازات

أول فرد في العائلة الملكية يتخرج في الجامعة.

يحمل الرتبة الفخرية من البحرية الملكية.

حصل على رتبة مارشال في الجيش البريطاني، وأيضا في القوات الجوية الملكية.

حصل على أعلى رتبة في القوات المسلحة البريطانية.

حصل على لقب فارس الرباط عام 1958.

في عام 1977 عُيِّن فارسا للشوك (أصلها في أسكتلندا).

له كثير من الألقاب التي حصل عليها بوصفه وريثا للعرش بعد والدته الملكة إليزابيث، ومنها: الدوق كورنوال، والدوق روثساي، وإيرل كاريك، ودوق إدنبرة الذي حصل عليه بعد وفاة جده الملك جورج السادس عام 1952.

في عام 2007، ذكر ضمن "أبطال البيئة" في مجلة تايم في العدد 29.

أنشأ جمعيتي "برنس ترست" و"برنسس تشاريتيز" الخيريتين عام 2007 ببريطانيا، بالإضافة إلى إنشائه 16 جمعية خيرية أخرى في المملكة المتحدة.

اقرأ أيضاًقصر باكنغهام يعلن إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطان

أزمة ملكية.. الأمير أندرو يرفض طلب شقيقه الملك تشارلز

الملك تشارلز يعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في ضحايا الفيضانات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ملك بريطانيا تشارلز الثالث إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطان إصابة تشارلز الثالث بالسرطان حصل على

إقرأ أيضاً:

مثقال: الأبعاد الثلاثة التي يمكن من خلالها تجسيد المبادرة الملكية الأطلسية

أكد السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال أن المبادرة الملكية الأطلسية تهدف إلى تمكين الواجهة الأطلسية الإفريقية من أن تصبح فضاء للتشارك والازدهار المشترك وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي والإشعاع على الصعيد القاري والدولي.

وأوضح مثقال في مداخلة خلال المنتدى الدولي السابع للتنمية في إفريقيا، المنظم يومي 27 و 28 يونيو الجاري بالدار البيضاء، أن "جلالة الملك محمد السادس أراد أن تتيح الرؤية الإفريقية الأطلسية للقارة، وخاصة لهذه الواجهة الأطلسية، أن تصبح فضاء للتشارك والازدهار المشترك وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي والاشعاع على الصعيد القاري والدولي على حد سواء".

وسلط المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي الضوء أيضا على الأبعاد الثلاثة التي يمكن من خلالها تجسيد المبادرة الملكية الأطلسية من خلال الشراكة، وخاصة عبر البناء المشترك مع مجموع بلدان هذه الواجهة الأطلسية.

وشدد في هذا الصدد، على أهمية الاستفادة من المنصة المؤسساتية التي أحدثها المغرب قبل بضع سنوات، والتي تتيح لحكومات 23 دولة إفريقية أطلسية الاجتماع في إطار مجموعات عمل لمناقشة العديد من المواضيع من قبيل الاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة والأمن والبنية التحتية والربط.

ومن جهة أخرى، أكد محمد مثقال على ضرورة تسريع المشاريع الهيكلية التي أطلقت والمتعلقة بتنمية البعد البحري من خلال الصيد، وكذا مجمل المكون الصناعي حول الصيد البحري، على صعيد القارة، وخاصة على مستوى هذه الواجهة الأطلسية.

ويتعلق الأمر أيضا بالمكونات المرتبطة بالبنيات التحتية، والربط والسياحة، بالإضافة إلى تطوير التكامل الصناعي مع المناطق اللوجستية والممرات التجارية.

وبالموازاة مع ذلك، سلط المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي الضوء على أهمية الاستفادة من المشاريع التحويلية ذات البعد القاري، من قبيل أنبوب الغاز الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، الكفيل بالمساهمة في تحويل وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي وتحقيق تنمية بشرية مستدامة في هذه البلدان، وتحسين تمكينها من الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية والتوطين الصناعيين خدمة للقارة الإفريقية.

وأشار  مثقال إلى أن المبادرة الدولية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتيسير ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي تندمج بشكل تام مع المبادرة الملكية للمحيط الأطلسي.

و"دائما ضمن روح التضامن الدولي هاته، - يضيف مثقال-، أراد جلالة الملك، من خلال تطوير هذه الواجهة الأطلسية، أيضا أن تستفيد دول الساحل غير المطلة على البحر. فهذه الدول تتقاسم كذلك نفس تحديات الواجهة الأطلسية ولديها توجهات مشتركة وخاصة بشأن الفلاحة، والمعادن مع إمكانيات في مجالات الطاقة الشمسية والطاقة".

وأشار  محمد مثقال إلى أن المشاريع الجارية حاليا في الأقاليم الجنوبية وأنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب والمشاريع التي تم إطلاقها في بلدان أخرى في مجال الربط الكهربائي والبنيات التحتية للاتصال والممر التجاري للساحل الأطلسي مع مختلف الموانئ الجافة أو المناطق الاقتصادية المندمجة، ستمكن من تحقيق الطموح الذي ينشده جلالة الملك، بجعل هذه المنطقة، المكونة من 23 دولة أطلسية و4 دول في منطقة الساحل، منطقة ازدهار واستقرار مشترك.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى المنعقد بمبادرة من نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك، بشراكة مع الصندوق الأفريقي المدى، شكل مناسبة أيضا للمدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي للتذكير برؤية جلالة الملك من أجل المساهمة في تسريع الارتقاء المشترك لإفريقيا.

وضمت هذه الدورة من المنتدى الدولي السابع للتنمية في إفريقيا عددا من صناع القرار السياسي رفيعي المستوى ومؤسسات دولية وفاعلين اقتصاديين وإعلاميين من أكثر من 30 بلدا بالقارة.

مقالات مشابهة

  • الأجسام الطائرة المجهولة: بحث جديد يكشف أسرار مشاهدات غامضة في بريطانيا
  • مادة مسرطنة في مياه الشرب.. كارثة وأورام نادرة تهدد سكان ولاية أمريكية
  • بكتيريا الليستيريا القاتلة تتفشى في بريطانيا.. طرق العدوى والوقاية
  • السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
  • الدين العام في بريطانيا يرتفع إلى 3.47 تريليون دولار وبنسبة 99.8 ?
  • تحقيق صحفي يربط سوناك وعائلته باليمين المتطرف في الهند
  • مثقال: الأبعاد الثلاثة التي يمكن من خلالها تجسيد المبادرة الملكية الأطلسية
  • بريطانيا تحذّر من حملة روسية للتأثير على الانتخابات
  • ظهور مفاجئ لـ سيلين ديون رغم مرضها.. ما علاقة دوري الهوكي الأمريكي؟
  • وثيقة سرية عمرها 428 عاماً تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى