ناقش "مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة" تأثير الذكاء الاصطناعي على صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق له وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم.

كما بحث المؤتمر، الذي نظمته جامعة مصر للمعلوماتية بالشراكة مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، آليات الفرص التي يمكن استثمارها في مجالات المعرفة والنشر، بما في ذلك الحفاظ على الخصوصية والأمان والالتزام بالضوابط الأخلاقية اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي .

وتطرق المؤتمر إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق له وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم، بالإضافة إلى آليات الفرص التي يمكن استثمارها في مجالات المعرفة والنشر، بما في ذلك الحفاظ على الخصوصية والأمان والالتزام بالضوابط الأخلاقية اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

ناقش المؤتمر عدة محاور، وهي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتكنولوجيا اللغات الطبيعية وتطبيقاتها وأخلاق الذكاء الاصطناعي ومستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في صناعة النشر.

كما شارك في جلسات المؤتمر الخمس نخبة من رواد صناعة المعرفة مع خبراء وأكاديميين دوليين ومحليين في علوم الهندسة والمعلومات والذكاء الاصطناعي لإيجاد آليات وحلول لمجابهة التطور السريع للذكاء الاصطناعي، وضمان مساحات آمنة لقدراته، وكذلك الحدود الأخلاقية لاستخدامه، فضلًا عن التصدي لإهدار للحقوق الأدبية والملكية الفكرية.

عمل المؤتمر على تعظيم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة بفعل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية هي أول جامعة متخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتعلقة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 

تضم الجامعة عددًا من الكليات المتخصصة، منها كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة، وكلية تكنولوجيا الأعمال، وكلية الفنون الرقمية والتصميم. وتقدم 16 برنامجًا تعليميًا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منها الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وصناعة الالكترونيات وعلوم الاتصالات هندسة الميكاترونكس وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .

كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.

تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.

كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.

وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .

ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • مؤتمر في السليمانية يناقش تأثير التحولات الإقليمية على الكورد
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • «أمهات مصر» تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي وتدعو لتوعية الأبناء بمخاطره
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • معلومات الوزراء يصدر مستقبل مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • أسباب امنية تلغي مؤتمرًا صحفيًا لوفد أمريكي في دمشق
  • وزير البترول يبحث مع مستثمرين سعوديين فرص التعاون في عدة مجالات
  • إنجاز برنامج Android Automotive يعكس رؤية مصر لتوطين التكنولوجيا المتقدمة