وزارة النقل: حركة الملاحة في البحر الأحمر ما تزال في معدلاتها الطبيعية رغم تهديدات البوارج الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يمانيون../
أكد نائب وزير النقل محمد الهاشمي، اليوم الاثنين، أن حركة النقل التجاري البحري في البحر الأحمر ما تزال ضمن المعدل الطبيعي رغم تهديدات البوارج الحربية الأمريكية والبريطانية لها.
وأوضح الهاشمي أن السفن والناقلات التجارية تتلقى تهديدات يومية من البحرية الأمريكية والبريطانية تحذر من المرور في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر انخفض فيه الشحن بنسبة 10% بسبب تهديدات القوات الأمريكية والبريطانية للسفن وملاكها.
من جانبه، أوضح مختص شؤون النقل البحري بوزارة النقل محمد حجر للمسيرة أن المعدل اليومي لحركة السفن عبر البحر الأحمر يصل إلى مرور قرابة 40 إلى 50 سفينة يوميا وفقا لتغّيرات سلاسل التوريد.
وأكد أن الناقلات والسفن بكافة حمولاتها حتى السفن السياحية تواصل الإبحار عبر البحر الأحمر دون انقطاع، مشددا على أن الشركات الملاحية وملاك السفن والناقلات التجارية يدركون مصداقية القوات المسلحة اليمنية بعدم استهداف السفن غير المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو المتجهة إليه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".