أمريكا وبريطانيا و8 دول أخرى تدين استمرار أعمال العنف في ميانمار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أدانت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، اليوم الاثنين، العمليات العنيفة المستمرة التي تستهدف المدنيين في ميانمار.
وأكدت وودوارد، نيابة عن الإكوادور وفرنسا واليابان ومالطا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وسويسرا والولايات المتحدة في بيان صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الوضع في ميانمار لا يزال سيئًا بعد مرور ثلاث سنوات على الانقلاب العسكري الذي قامت به القوات العسكرية في البلاد.
وأشارت إلى أن أكثر من 18 مليون شخص في ميانمار بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بينما يعاني 2.6 مليون شخص من النازحين.
وأشارت وودوارد إلى أنه يجب وقف استخدام الجيش للضربات الجوية العشوائية التي تتسبب في إصابة المدنيين، مع تكرار نداء رابطة أمم جنوب شرق آسيا للقوات المسلحة الميانمارية بوقف هجماتها على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وفي السياق ذاته، دعا البيان إلى تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن وبدون عوائق لجميع المحتاجين، بما في ذلك النساء والأطفال وأفراد الأقليات العرقية وغيرها من الأقليات. وحث جميع الأطراف على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون والإرادة الديمقراطية ومصالح شعب ميانمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الامم المتحده ميانمار فی میانمار
إقرأ أيضاً:
58 شهيدا في غزة إثر استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال إلى "50 ألفا و810 شهداء و115 ألفا و688 مصابا" منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 58 شهيدا، و213 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وبيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت ألفا و449 شهيدا، و3 آلاف و647 مصابا.
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وكثفت دولة الاحتلال جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع آذار/ مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.