أمريكا وبريطانيا و8 دول أخرى تدين استمرار أعمال العنف في ميانمار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أدانت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، اليوم الاثنين، العمليات العنيفة المستمرة التي تستهدف المدنيين في ميانمار.
وأكدت وودوارد، نيابة عن الإكوادور وفرنسا واليابان ومالطا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وسويسرا والولايات المتحدة في بيان صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الوضع في ميانمار لا يزال سيئًا بعد مرور ثلاث سنوات على الانقلاب العسكري الذي قامت به القوات العسكرية في البلاد.
وأشارت إلى أن أكثر من 18 مليون شخص في ميانمار بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بينما يعاني 2.6 مليون شخص من النازحين.
وأشارت وودوارد إلى أنه يجب وقف استخدام الجيش للضربات الجوية العشوائية التي تتسبب في إصابة المدنيين، مع تكرار نداء رابطة أمم جنوب شرق آسيا للقوات المسلحة الميانمارية بوقف هجماتها على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وفي السياق ذاته، دعا البيان إلى تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن وبدون عوائق لجميع المحتاجين، بما في ذلك النساء والأطفال وأفراد الأقليات العرقية وغيرها من الأقليات. وحث جميع الأطراف على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون والإرادة الديمقراطية ومصالح شعب ميانمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الامم المتحده ميانمار فی میانمار
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان: تتفشى بـ5 مناطق وتهدد 17 أخرى
الثورة نت/..
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر من تهديد المجاعة لحياة الملايين في السودان، بسبب الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وقال في بيان إن “المجاعة تنتشر في السودان، والصراع يتصاعد، وحياة الملايين في خطر”.
وأعرب عن أسفه للنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن السودان أمس الاثنين. وشدد على ضرورة إيقاف العنف الذي ذكره كسبب لهذه “الكارثة الإنسانية” في السودان.
وكانت لجنة مراجعة المجاعة المختصة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي بمنزلة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، قد نشرت تقريرها عن السودان. وقد أشارت في التقرير المذكور إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة، وأن 24.6 مليون شخص – ما يقرب من نصف السكان – يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد، وستكون هناك مجاعة في 5 مناطق أخرى بحلول أيار 2025.
كما حذر التقرير من أن الخطر يهدد 17 منطقة إضافية، مشيرًا إلى أن نحو نصف السكان بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية حتى شباط 2025.
وأرجع التقرير أسباب المجاعة إلى “الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني”.
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي بسرعة في السودان، حيث يستمر تدهور القدرة على الوصول إلى الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وفي بيان منسوب للمتحدثة المساعدة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال غوتيريش، إنه بعد أكثر من 20 شهرًا من الصراع، يواجه أكثر من 24.6 مليون شخص في السودان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي للفئات الأكثر ضعفًا، لكن القتال المستمر والقيود المفروضة على حركة إمدادات الإغاثة والموظفين لا تزال تعرض عمليات الإغاثة للخطر.