مصادر حكومية تكشف لـ مأرب برس حيثيات اختيار بن مبارك لرئاسة الحكومة اليمنية الجديدة وأبرز التحديات التي ستواجهه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية مطلعة عن حيثيات اختيار الدكتور " احمد عوض بن مبارك" رئيسا لمجلس الوزراء اليمني خلفا للدكتور " معين عبد الملك" وهو ما فاجأ الكثير من المراقبين وبخاصة ان التسريبات المتواصلة حول مداولات أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كانت تتجه لترجيح شخصية جنوبية أخرى متخصصة في الاقتصاد .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن اختيار الدكتور " بن مبارك" لرئاسة الحكومة الشرعية الجديدة جاء بناء على توافق معظم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الى جانب امتلاك "بن مبارك " لخبرة سياسية تراكمية حيث نجح في إدارة مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في العام 2013م واستمر لعشرة اشهر الى جانب انه يعد من الكوادر الجنوبية التي تحضي بتقدير واسع من قبل مختلف النخب في الجنوب وتمتلك علاقات واسعة مع مجتمع المانحين .
وأشارت المصادر إلى أبرز التحديات التي ستواجه رئيس الحكومة اليمنية الجديد في مستهل ممارسته لمهامه في قيادة المنظومة الحكومية حيث سيكون عليه البدء على الفور في إيجاد معالجات لوقف انهيار القيمة الشرائية للعملة الوطنية وتعزيز ثقة مجتمع المانحين بالحكومة الجديدة الى جانب التحديات المتمثلة في حشد الدعم والتأييد لتوجهات الشرعية لاستعادة السيطرة على المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين وهو ما يعد احد ابرز الأولويات الملحة خلال الفترة الراهنة والقادمة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.