مصادر حكومية تكشف لـ مأرب برس حيثيات اختيار بن مبارك لرئاسة الحكومة اليمنية الجديدة وأبرز التحديات التي ستواجهه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية مطلعة عن حيثيات اختيار الدكتور " احمد عوض بن مبارك" رئيسا لمجلس الوزراء اليمني خلفا للدكتور " معين عبد الملك" وهو ما فاجأ الكثير من المراقبين وبخاصة ان التسريبات المتواصلة حول مداولات أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كانت تتجه لترجيح شخصية جنوبية أخرى متخصصة في الاقتصاد .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن اختيار الدكتور " بن مبارك" لرئاسة الحكومة الشرعية الجديدة جاء بناء على توافق معظم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الى جانب امتلاك "بن مبارك " لخبرة سياسية تراكمية حيث نجح في إدارة مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في العام 2013م واستمر لعشرة اشهر الى جانب انه يعد من الكوادر الجنوبية التي تحضي بتقدير واسع من قبل مختلف النخب في الجنوب وتمتلك علاقات واسعة مع مجتمع المانحين .
وأشارت المصادر إلى أبرز التحديات التي ستواجه رئيس الحكومة اليمنية الجديد في مستهل ممارسته لمهامه في قيادة المنظومة الحكومية حيث سيكون عليه البدء على الفور في إيجاد معالجات لوقف انهيار القيمة الشرائية للعملة الوطنية وتعزيز ثقة مجتمع المانحين بالحكومة الجديدة الى جانب التحديات المتمثلة في حشد الدعم والتأييد لتوجهات الشرعية لاستعادة السيطرة على المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين وهو ما يعد احد ابرز الأولويات الملحة خلال الفترة الراهنة والقادمة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
مصدر صدري:لن نشارك الإطار في الحكومة القادمة
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال قيادي بارز في التيار الصدري، إن “عودة التيار الوطني الشيعي إلى المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة، إذا تمت بعد موافقة الصدر، لا تعني أن التيار سيكون شريكاً لقوى الإطار التنسيقي في الحكومة المقبلة أو يكون حليفاً له بعد الانتخابات”.وبيّن القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “الصدريين موقفهم ثابت برفض أي تحالف مع قوى الإطار، وممكن أن تكون أطرافاً قليلة من الإطار جزء من مشروع الصدر بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، لكن من غير المعقول أن نكون جزءاً من أي حكومة يكون الإطار التنسيقي مشكلها الرئيسي”.ويأتي تصريح القيادي الصدري في وقت تفيد مصادر سياسية، بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وكانت مصادر مطلعة في الحنانة مقر الصدر، أشارت في وقت سابق بأن المشاركة بالانتخابات المقبلة من عدمها رهن بالصدر، وأن اتباعه ومؤيديه ملتزمون بذلك.