ألمانيا: العثور على مادة خطيرة في عينات بول العديد من الأشخاص
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة البيئة الاتحادية في ألمانيا أنها عثرت في عينات بول العديد من الأشخاص في البلاد على مؤشرات على وجود مادة ملدنة خطيرة، كانت تخضع منذ سنوات لقواعد منظمة صارمة تحظرها في أغلب الأحوال.
وقالت عالمة السموم في الوكالة ماريكا كولوسا، إن النسخة السادسة من دراسة البيئة الألمانية للصحة، والتي لا تزال قائمة حاليا كشفت عن العثور حتى الآن على المستقلب إم إن هكس بي في 28% من العينات.
وهذه المادة هي ناتج عملية تحلل المادة الملدنة داي-إن-هكسيل-فثالات.
وقد تم اكتشاف هذا المنتج الأيضي الضار بالتكاثر لأول مرة في عينات في عام 2023. وقالت كولوسا: “لا ينبغي أن يُعثر على مثل هذه المادة في الجسم ونحن نجدها”.
وتم الإعلان مؤخرا عن نتائج فحص العينات في ولاية شمال الراين-ويستفاليا.
وأضافت كولوسا: “إنها مشكلة ذات نطاق واسع”، مشيرة إلى أن مصدر المادة الملدنة لا يزال مجهولا حتى الآن. وأضافت: “هذه عملية تحر بوليسي حقيقية. نحن نبحث الآن على مستوى واسع في ألمانيا”، وذكرت أن الوكالة تعمل أيضا بشكل وثيق مع السلطات الأوروبية لتحديد مصدر المادة.
وأوضحت كولوسا أن مادة الميتابوليت وفقا لنتائج التجارب على الحيوانات، هي مادة تضر بالتكاثر لافتة إلى أنها تؤثر بشكل أساسي على أعضاء التكاثر للأجنة الذكور في الرحم. وذكرت أنها يمكن أن تكون ضارة أيضا للبالغين وتزيد من خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وهو ما يتضح من تجارب إضافية تم إجراؤها على الحيوانات، وأردفت أنه تم اكتشاف تركيزات في بعض الأشخاص “عالية لدرجة أنه لا يمكن استبعاد خطر على الصحة”.
جريدة البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تسلم رئاسة المؤتمر نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الاسترالي لتمويل المناخ
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الاراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
واضافت د. ياسمين فؤاد ان بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على ان الهدف لا يتمثل في اعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على اهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجًا من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في اجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدمًا.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويًا، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات
المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.