بصواني القهوة والكرواسان.. سباق المقاهي يعود إلى باريس بعد غياب 13 عاما
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يعود سباق الندل، وهو حدث رأى النور قبل أكثر من قرن في شوارع باريس، إلى العاصمة الفرنسية في 24 مارس/آذار، بعد غياب 13 عاما، وقبل 4 أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها فرنسا خلال الصيف المقبل.
وقال دان ليرت، المساعد المسؤول عن التحول البيئي ورئيس هيئة مياه باريس، وهي السلطة البلدية التي تتولى تنظيم السباق بميزانية تناهز 100 ألف يورو، "إنها ولادة جديدة لسباق أسطوري".
وسيجمع الحدث الذي أعيدت تسميته بـ"سباق المقاهي"، 200 مشارك في مسار يمتد كيلومترين، يبدأ وينتهي في مقر بلدية باريس، على ما أشار المساعد المسؤول عن شؤون التجارة نيكولا بونيه أولالدج.
وذكّر بونيه أولالدج بالدور التاريخي لهذا السباق الشعبي الذي يقول إنه انطلق في 1914 في باريس "لتسليط الضوء على هذه الخدمة المقدّمة على الطريقة الفرنسية، وهذه المؤسسات التي يحسدنا عليها العالم أجمع، وطريقة العيش الباريسية هذه".
سيتعين على الندل والنادلات، المبتدئون منهم والأكثر خبرة، والذين لديهم مهلة حتى 20 مارس/آذار للتسجيل، أن يحملوا على صوانيهم، بالإضافة إلى مخبوزات الكرواسان، "قهوة وكوب ماء يتعين عدم سكبهما أرضا"، وسيُمنعون من الجري، وفق دان ليرت.
وأشار ليرت إلى أن المشاركين جميعا سيرتدون "قميصا أبيض، وسروالا أسود، ومئزرا سيُوفر لهم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القهوة الساخنة أم الباردة: أيهما الاختيار الأمثل لصحتك؟
أميرة خالد
تعد القهوة من أكثر المشروبات شهرة حول العالم، حيث يعتمد عليها الملايين يوميًا لبدء يومهم بنشاط أو للحصول على دفعة من التركيز والطاقة.
ومع تنوع طرق تحضيرها، يواجه عشاق القهوة دائمًا حيرة في الاختيار بين القهوة الساخنة والباردة، خاصة عندما يتعلق الأمر بفوائدها الصحية.
ويتم تحضير القهوة الباردة غالبًا باستخدام القهوة الفورية المخمرة بالماء البارد أو المثلج، وهي خيار مفضل لدى كثيرين، خاصة في الأجواء الحارة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن القهوة الباردة تحتوي على نفس القيمة الغذائية للقهوة الساخنة، إلا أن طريقة تحضيرها قد تتضمن إضافة السكر أو الحليب أو الكريمة، مما قد يزيد من السعرات الحرارية ويقلل بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالكافيين.
وفي المقابل، يتم تحضير القهوة الساخنة باستخدام الماء الساخن، ما يساعد في استخلاص مركبات طبيعية مفيدة للهضم. وقد أظهرت دراسات أن القهوة الساخنة يمكن أن تعزز التمثيل الغذائي وتساعد في تحسين الهضم من خلال تحفيز العصارات المعدية.
كما ارتبط استهلاكها المنتظم بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب والاضطرابات العصبية التنكسية، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
ورغم الاختلافات، فإن تأثير القهوة على الصحة يعتمد بشكل أساسي على طريقة تحضيرها والمكونات المستخدمة، بالإضافة إلى الحالة الصحية للشخص.
فالقهوة الساخنة قد تكون خيارًا أفضل لمن يبحثون عن دعم للهضم والطاقة دون إضافات، بينما توفر القهوة الباردة انتعاشًا وترطيبًا أكبر، خاصة في الطقس الحار، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول أي منهما قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل ارتجاع الحمض أو اضطرابات المعدة.
وفي النهاية، يظل الاختيار بين القهوة الباردة والساخنة مسألة تفضيل شخصي، ولكن الاعتدال في الاستهلاك والبقاء على دراية بالمكونات المضافة هو المفتاح للاستفادة القصوى من هذا المشروب المحبوب عالميًا.
إقرأ أيضًا
تقليل الكافيين يعالج صداع القهوة في الصيام