عباس يحذر من فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر منه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أي محاولات لفصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله وجدد رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني.
الرئيس الفلسطيني يؤكد لوزير خارجية بريطانيا رفض تهجير الفلسطينيين ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 27478 قتيلا و66835 مصاباوشدد عباس خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الإثنين، وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، والوفد المرافق له، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية.
وأكد الرئيس الفلسطيني على "وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وجرائم المستعمرين الإرهابيين"، ووقف حجز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
وأطلع وزير الخارجية الفرنسي على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، و"الجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا"، مشددا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية والطبية إلى داخل القطاع وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين، خاصة في الظروف الجوية الصعبة الحالية.
وأشاد الرئيس بالمواقف الفرنسية الداعمة لوقف إطلاق النار واستهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة والغربية بما فيها القدس الشرقية، واحترام القانون الدولي، مشيرا إلى أهمية ترجمة الجانب الفرنسي لهذه المواقف من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بقرار من مجلس الأمن.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية باريس تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حظر الأونروا.. مخطط إسرائيلي لضم القدس الشرقية
قال مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن حظر إسرائيل الوشيك لعمليات وكالة الأونروا، وإيقاف خدماتها الأساسية في الأراضي المحتلة، يهددان استمرارية وقف إطلاق، ويمهدان لضم القدس الشرقية.
ومن المقرر أن يدخل مشروع قانون حظر الأونروا حيز التنفيذ بعد أقل من أسبوعين، وهو ما سيجعل أنشطة الأونروا في الأراضي المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، غير قانونية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانونlist 2 of 2غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيعend of listوأكد الكاتب كريس غانيس -وهو مدير الاتصالات السابق في الأونروا بين عامي 2007 و2020- أن الطريقة الوحيدة للحفاظ على تماسك الهدنة هي فتح جميع المعابر على مدار الساعة لإدخال المواد الغذائية والمياه والأدوية ومنتجات النظافة الشخصية.
وحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يعانيها أهل غزة، إذ إن هناك مئات الآلاف من المرضى والجوعى والعطشى والمصابين جسديا ونفسيا والمشردين من منازلهم، خصوصا بعد أن دمرت إسرائيل 90% من مباني القطاع، حسب المقال.
إسرائيل بدل الأونرواووفق المقال، تخطط إسرائيل لتحل محل الأونروا في القطاعين الصحي والتعليمي والاستيلاء على 10 مدارس تابعة للوكالة ومركز تدريب مهني و3 مراكز صحية تخدم 63 ألفا و500 لاجئ في القدس الشرقية.
إعلانوتشرف الوكالة حاليا على تعليم 370 ألف طالب فلسطيني، وقد يتم نقل هؤلاء الأطفال إلى مدارس إسرائيلية إذا تم حظر الأونروا، حسب المقال.
وانتقد الكاتب المناهج الدراسية في هذه المدارس، مؤكدا أنها تخضع لسيطرة السلطات الإسرائيلية كليا، والتي تحرص بدورها على حجب تاريخ فلسطين ورموزها أو حذفها من الوجود تماما.
ضم القدس الشرقيةوعد الكاتب تحويل سلطة الإشراف على المدارس والمراكز الصحية التابعة للأونروا في القدس الشرقية إلى سلطات إسرائيلية "ضما فعليا" للمنطقة، بهدف إبعادها عن أي حل تفاوضي وسلبها من أي شرعية دولية.
وأضاف أن هذه الخطوة "كارثية لإسرائيل" وستؤدي إلى تأجيج الاستياء الدولي المتزايد منها، وتعزيز محاولات طردها من الأمم المتحدة، كما حدث لجنوب أفريقيا في فترة الفصل العنصري.
منظر للهدم في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم النصيرات في دير البلح، غزة (الأناضول) تهديدات مستمرةوأشار كاتب المقال إلى أن مقر الأونروا في حي الشيخ جراح في القدس تعرض لهجمات حرق متعمدة من قبل "متطرفين إسرائيليين"، حسب الأمم المتحدة، كما سبق أن دعا أعضاء الكنيست إلى قطع المياه والكهرباء عن المبنى.
ولفت الكاتب إلى تقارير تفيد بأن سلطة الأراضي الإسرائيلية ستستولي على مقر الأونروا وتمنحه للمستوطنين اليهود "المدانين دوليا" لبناء 1440 وحدة سكنية، وكل ذلك في "انتهاك صارخ" للقانون الدولي.
شريان حياةوشدد الكاتب على أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات بالمستوى المطلوب لوقف المجاعة المتفشية في غزة، ويعتمد 60 ألف لاجئ فلسطيني حاليا على مرافق الأونروا في القدس الشرقية.
وخلال الحرب، قدم موظفو الأونروا -البالغ عددهم 7 آلاف- أكثر من 16 ألف استشارة صحية يوميا (أي ثلثي مجموع الرعاية الصحية الأولية في غزة)، والمياه والغذاء وخدمات الصرف الصحي لحوالي مليوني شخص، بجانب الدعم النفسي والاجتماعي لـ750 ألف غزي.
إعلانولفت الكاتب إلى أن الوكالة حققت كل ذلك على الرغم من القصف الإسرائيلي المتعمد الذي أودى بحياة 266 من موظفي الأونروا حتى 19 يناير/كانون الثاني الجاري.