حمدان: حماس متمسكة بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب كامل للعدو من غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قال القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، إن الحركة متمسكة بوقف إطلاق نار شامل، وانسحاب جيش العدو الصهيوني من كامل قطاع غزة ورفع الحصار عنه، وهو ما تقف “إسرائيل” ضده، وتعرقل إتمام أي اتفاقٍ مع فصائل المقاومة بهذا الشأن.
وقال حمدان في حوار صحفي اليوم الاثنين، إنّ “الإسرائيليين يريدون مواصلة هجماتهم العسكرية ضد قطاع غزة وإبقاء الحصار عليه، ولا يريدون التوصل لوقف إطلاق النار”.
وأشار إلى أن الوسطاء يعملون على تحقيق نوع من الاتفاق “الذي من وجهة نظرنا ينبغي أن يضمن لنا تحقيق كل ما نطلبه”.
وأفاد بأنه منذ اليوم الأول أكدت حماس على شرطها إطلاق سراح جميع الأسرى، مردفًا بأن “هذا سيتحقق في النهاية”.
وأضاف القيادي في “حماس” أنّ “الكثير من الأمور تقال في الإعلام كما لو أننا وافقنا عليها، مثل ما يتعلق بإطلاق سراح الإرهابيين المعتقلين، نحن ببساطة لن نوافق على ذلك”.
وفي 28 يناير الماضي، عُقد اجتماع بالعاصمة الفرنسية، بمشاركة تل أبيب وواشنطن والقاهرة والدوحة، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
وتُشير التقديرات الإسرائيلية وجود نحو 136 أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، في حين يعتقل العدو في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر شبه رسمية من الطرفين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مقتل قيادي بارز مرتبط بحركة حماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.