إسبانيا تعتزم تمويل الأونروا بـ3.5 ملايين يورو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين 5 فبراير 2024 ، عزم بلاده توفير تمويل على المدى القصير بقيمة 3.5 ملايين يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، لكي تتمكن من الاستمرار في أنشطتها بقطاع غزة .
وقال ألباريس خلال كلمة ألقاها أمام اللجنة البرلمانية للتعاون الإنمائي الدولي في بلاده، إن الأونروا "منظمة لا غنى عنها" بالنسبة لإسبانيا.
وأضاف: "الوضع في غزة يائس للغاية وثمة خطر يهدد أنشطة الأونروا هناك بالتوقف في غضون بضعة أسابيع بسبب نقص الأموال".
ودعا ألباريس الأحزاب السياسية في البرلمان الإسباني لدعم الأونروا، مشيرا أن دعم المنظمة الأممية التي تساعد 6 ملايين لاجئ فلسطيني بات أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، تماشيا مع مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم " حماس " في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
من ناحية أخرى، أصدرت حكومات إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ولوكسمبورغ والنرويج، بيانات منفصلة، أعلنت فيها استمرار دعمها المالي للأونروا، مع تأكيدها على أهمية التحقيق في تلك الادعاءات. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مرسيدس تعتزم خفض التكاليف واحتجاجات في مقر فولكس فاغن
أعلنت شركة مرسيدس بنز الألمانية لصناعة السيارات، أمس الخميس، أنها تعتزم خفض التكاليف، في ظل تراجع الأعمال التجارية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدثة باسم مرسيدس بنز، قولها: "سنخفض تكاليفنا بمليارات اليورو سنويا خلال السنوات المقبلة"، ورفضت الإفصاح عما إذا كانت مرسيدس بنز تدرس تسريح موظفين، أو تحديد كيف سيتم خفض التكاليف.
وواجهت صناعة السيارات الألمانية مشاكل خطيرة مؤخرا، وسط صراعات في التحول إلى السيارات الكهربائية وتزايد المنافسة بشدة في السوق الصينية.
وهددت فولكس فاغن، أكبر علامة تجارية للسيارات في أوروبا، باحتمال إغلاق مصانعها وتسريح أعداد كبيرة من العاملين في ألمانيا.
احتجاجاتونزل آلاف العاملين المحتجين في فولكس فاغن، من مختلف أنحاء ألمانيا الخميس، إلى مقر الشركة، للاحتجاج على التهديدات بشأن التسريح الجماعي للعاملين في شركة السيارات الألمانية العملاقة، حيث التقى زعماء العاملين مع إدارة الشركة لإجراء مفاوضات.
وقالت نقابة عمال المعادن في ألمانيا (آي جي ميتال) إن أكثر من 6 آلاف عامل انضموا إلى الاحتجاجات من جميع مصانع فولكس فاغن في ألمانيا، والبالغ عددها 10مصانع، وتظاهروا أمام أبواب الساحة في فولفسبورغ، حيث تجري المفاوضات المشتركة.
أكثر من 6 آلاف عامل شاركوا في الاحتجاجات ضد إدارة فولكس فاغن (رويترز)ورفع المحتجون شعارات منها: "المستقبل بدلا من خفض الرواتب" و"يجب أن تبقى جميع المصانع"، ومع اقتراب الإضرابات المحتملة في فولكس فاغن خلال الأسابيع المقبلة، ردد العمال عبارة "نحن مستعدون!".
ومن جانبها، قالت رئيسة مجلس عمال فولكس فاغن دانييلا كافالو إن "هذا هو مجرد مقدمة لما سيحدث بداية من ديسمبر/كانون الأول فصاعدا إذا لم تتعامل الشركة مع مقترحاتنا الملموسة للحلول بجدية".
وقبل بدء المحادثات بمدينة فولفسبورغ أمس الخميس، قال مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن تورستن غروغر: "نتوقع أن تبدأ فولكس فاغن معنا اليوم هذا المسار من أجل حل بنّاء، وأن تدخل عملية تفاوض الآن".
وألقى غروغر باللوم على الإدارة لإضاعة الوقت في المحادثات حتى الآن.