قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين 5 فبراير 2024، إن الإسرائيليين منزعجون من إدخال الوقود إلى قطاع غزة ، فيما أصر على الانتقادات التي وجهها إلى الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن.

وقال بن غفير في مؤتمر صحفي نشره على منصة "تلغرام": "غالبية الجمهور في إسرائيل منزعجة من القيود والتوجيهات التي فرضتها علينا إدارة بايدن، وخاصة بسبب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي نعرف جميعا أنه يذهب إلى حماس ".



وأضاف أن "الإسرائيليين منزعجون للغاية من إدخال الوقود، الذي في الواقع يعطي الطاقة لحماس".

وكانت إسرائيل منعت إدخال الوقود إلى غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أنها سمحت لاحقا بإدخال كميات شحيحة جدا لا تتناسب مع أدنى احتياجات القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون شخص.

و الأحد، اعتبر بن غفير في مقابلة في صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما كان سيفرض على إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية الى غزة، كما يفعل بايدن.

وبعد المقابلة، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس في تصريحات منفصلة، إن بن غفير يضر بعلاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة.

وتابع بن غفير في مؤتمره الصحفي: "تلقيت آلاف الرسائل منذ نشر المقابلة، من مواطنين إسرائيليين يطالبونني بالاستمرار في قول ما يفكر فيه الإسرائيليون".

وأردف: "يطلبون مني أن أكون قوياً وأن أحمي مصالح دولة إسرائيل، وهذا هو ما سنفعله في القوة اليهودية"، وهو الحزب اليميني المتطرف الذي يقوده بن غفير.

وأوضح أن "المعلقين في الاستوديوهات (محطات التلفزة) وحزب الليكود (يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ) لا يعجبهما النقد الذي وجهته".

واستدرك بالقول: "نحن نقدر أمريكا، ولكننا بحاجة إلى تغيير الطريقة التي نعمل بها، ونحتاج إلى قول الأشياء".

وطالب بن غفير "إدارة بايدن التوقف عن الضغط علينا، لجلب الوقود والمعدات الإنسانية التي تذهب في النهاية إلى حماس".

وتوجه إلى نتنياهو بالقول: "يجب أن تختار بين طريق الحكومة الصغيرة (المجلس الوزاري الحربي) وهو طريق عدم اتخاذ القرار، أو طريق القوة اليهودية، وهو طريق الحسم لهزيمة حماس، ووقف تزويدهم بالوقود".

وعارض بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، قرار إدخال الوقود، واعتبراه يحقق مكاسب لحركة "حماس".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إدخال الوقود بن غفیر

إقرأ أيضاً:

توقعات بمصادقة إسرائيل على الصفقة اليوم وبن غفير يهدد بالاستقالة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المجلس الوزاري المصغر سينعقد اليوم الجمعة الساعة 10:00 صباحا بتوقيت القدس للتصديق على الصفقة بشأن غزة، وسط تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالاستقالة من الحكومة إذا تم إقرار الصفقة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزراء أن الحكومة قد تعقد اليوم جلسة بشأن الصفقة في مسعى لعدم تأجيل تنفيذها حتى يوم الاثنين، كما أوضحت أن التقديرات تشير إلى أن قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم ستنشر مساء اليوم.

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية -عن رئيس مديرية الأسرى بمكتب بنيامين نتنياهو– أنه بعد تصديق المجلس المصغر ستسير الصفقة بشكل متسارع.

وأعلنت الدوحة مساء الأربعاء نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، على أن يبدأ تنفيذه بعد غد الأحد 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إنه تم إبلاغ نتنياهو من قبل فريق المفاوضات بأنه تم التوصل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأضاف المكتب أن نتنياهو أمر بعقد مجلس الكابنيت الأمني-السياسي اليوم الجمعة لمناقشة التصديق على الصفقة، على أن يجتمع مجلس الوزراء في وقت لاحق للتصديق عليها أيضا.

إعلان

كما أصدر نتنياهو تعليماته للجهات ذات الصلة بالاستعداد لاستقبال المحتجزين الإسرائيليين في غزة لدى عودتهم لإسرائيل.

وقال المكتب إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وعلى رأسها إعادة جميع المحتجزين الأحياء منهم والقتلى.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي الذي شارك بالمفاوضات غادر الدوحة عائدا إلى تل أبيب.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدرين مشاركين في المفاوضات أنه تم حل الخلافات، وأن اتفاق وقف إطلاق النار سينفذ.

وفي السياق ذاته، نقلت الهيئة عن رئيس حزب شاس، أرييه درعي، أنه تلقى تأكيدا بتجاوز جميع الخلافات في الاتفاق، وأن الصفقة تمضي قدما.

كما نقل موقع أكسيوس عن مصدر أميركي قوله إن الخلافات النهائية بشأن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد تم حلها.

بن غفير يهدد

في المقابل، هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا تم إقرار الصفقة.

وانتقد بن غفير الصفقة، ووصفها بأنها سيئة، وتنص على تحرير مئات ممن وصفهم بالمخربين، مؤكدا أنه إذا تقرر استئناف القتال ضد حماس كما طلب حزبه، فإنه سيعود إلى دعم الحكومة.

وردا على تصريحات بن غفير، قال حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو إن من يفكك حكومة اليمين سيلاحقه العار إلى الأبد.

وأوضح الحزب، في بيان، أن الصفقة تؤمّن إطلاق سراح أقصى عدد من الرهائن الأحياء، كما تسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال تحت ضمانة أميركية والحصول على الأسلحة ووسائل الحرب اللازمة.

وأشار البيان أيضا إلى أن الصفقة تحافظ على السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا والحزام الأمني المحيط بكامل قطاع غزة، وتحقق إنجازات أمنية دراماتيكية وتضمن أمن إسرائيل لأجيال قادمة، حسب نص البيان.

سموتريتش يطالب بضمانات

أما بشأن موقف حزب "الصهيونية الدينية"، فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن زعيمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اجتمع مع نتنياهو في محاولة لتقليص الخلافات بشأن الصفقة.

إعلان

وأفاد موقع والا صباح اليوم الجمعة -نقلا عن مصادر حكومية- أن نتنياهو وسموتريتش توصلا إلى تفاهمات، مشيرا إلى أن الأزمة بينهما بشأن الصفقة في طريقها نحو الحل.

كما نقل الموقع عن مقربين من سموتريتش أن مطالب سموتريتش قبلت بعدما أكد لنتنياهو أنه سيستقيل إذا لم يعد الجيش لحرب كاملة بغزة.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن سموتريتش يطالب نتنياهو بضمانات مكتوبة لمواصلة الحرب بعد المرحلة الأولى من الصفقة.

أميركا تواصل الضغط

على الصعيد الأميركي، أكد منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، ثقته في دخول الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد.

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بصرامة، واعتبر أن وقف إطلاق النار جاء متأخرا بالنسبة لضحايا الحرب.

واعتبر أوستن أن الاتفاق قد يفتح نافذة جديدة من الأمل للإسرائيليين والفلسطينيين بعد أشهر من إراقة الدماء والمعاناة، ورأى أنه ينبغي ألا يكون الإسرائيليون والفلسطينيون محكومين بالصراع الأبدي.

وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن ثقته  في بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد، وقال إن الاتفاق يفتح المجال لوقف دائم لإطلاق النار.

وفي القاهرة، أكدت الخارجية المصرية اليوم الجمعة ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه، معبرة عن أملها أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يُقر بفشل إسرائيل في الحرب على غزة
  • شاهد مقطع فيديو للطيار الحربي الذي تمكن من إدخال صاروخ في نفق ضيق كان يتمركز تحته “الدعامة” وبسببه تم تحرير مدني
  • بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • توقعات بمصادقة إسرائيل على الصفقة اليوم وبن غفير يهدد بالاستقالة
  • ‏"أكسيوس": المفاوضات لا تزال جارية بشأن عدد من أسماء الأسرى البارزين الذي تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك
  • الأمم المتحدة: إدخال المساعدات إلى غزة مرهون بسماح إسرائيل
  • بايدن: الفترة القادمة ستشهد طفرة في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • «بايدن»: توصلنا اليوم بمساعدة مصر وقطر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: لم نسلم ردنا على مسودة الاتفاق بسبب تأخر إسرائيل في تسليم الخرائط التي توضح المناطق التي ستنسحب منها