نوال نجمة مضئية في سماء الفن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تنجذب النجمة نوال إلى الأزياء الراقية التي تتسم بالاحتشام والجاذبية في آن واحد باسلوب يواكب أحدث صيحات الموضة 2024.
وبدت نوال بإطلالة ساحرة، تشبه النجوم المتألقة في السماء، حيث ارتدت فستان طويل مجسم من اعلى وفضفاض من أسفل، بأكمام طويلة، صمم من قماش ناعم مطرز بالكامل بحبات الكريستال والخرز المضئ لتخطف القلوب قبل الأنظار.
ولدت نوال في الثامن عشر من الشهر الحادي عشر في منتصف الستينات في منطقة شرق بدأت دراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت في السبعينات الميلادية حيث أنها عشقت الفن والموسيقى وكان سبب دخولها المعهد حبها للموسيقى فمن أحب المطربين إلى قلبها أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية وفيروز. إعتلت نوال خشبة المسرح لأول مرّة وهي في سن السابعة عشرة من عمرها، خلال مرحلة التعليم الثانوي لم تواصل تعليمها الجامعي لانشغالها بالفن وواجهت صعوبات منها تأخرها في الحصول على الجنسية الكويتية كان من الأمور الصعبة التي أعاقت بدايات مسيرتها لكونها من فئة البدون(1) درست في المعهد أمور عديدة مثل الصولفيج وكل ما يتعلق بالغناء من المقامات والنوتات الموسيقية والألحان والأصوات الموسيقية مثل الطبقة الصوتية والطبع والجهارة ودراسة الإملاء الموسيقي لتنمية الحس الموسيقي وتقوية مهارات تحديد النغمات والتمييز بينها وتصنيف الألوان الموسيقية العالمية وعند دراستها بالمعهد بدأ احتكاكها بالساحة الفنية حيث رشحها الكثير من المطربين الذين اقتنعوا بموهبتها على الغناء مثل طلال مداح وعبد الكريم عبد القادر وفي عام 1983 أصر عليها الموسيقار راشد الخضر على الغناء حتى أقنعها ويُعد هو صاحب الفضل لظهورها على الساحة الفنية ««آلات موسيقية تجيد نوال عزفها»».
صدر لها أول ألبوم في عام 1984، ومعروف عن المطربة نوال أنها لا تضع اسم معين على ألبوماتها وتكتفي فقط بعبارة (نوال 96 نوال 98 ونوال 2000– وهكذا)، وقد سُئلت ذات مرّة عن السبب. فقالت: (لأن جميع أغنيات ألبومي أعتز بها ولذلك فإنني لا أفضل واحدة على أخرى، وأترك الألبوم بدون عنوان حتى لا أفرض على المستمع الكريم أغنية معينة، بل أجعله هو الذي يحدد). وقدر صدر لها حتى الآن 16 ألبوم، وقامت بتصوير مجموعة من أغنياتها بطريقة الفيديو كليب، حيث أنها من أوائل الفنانين الذين تعاملت مع هذا الأسلوب الجديد في الأغنية العربية. وتعتبر من أوائل الفنانين الذين أستخدموا تقنية 8D الصوت ثماني الأبعاد في طرح أغانيها.
وفي عام 1998 شاركت كمغنية بالغناء بصوتها فقط في مهرجان الجنادرية وذلك بمناسبة مرور 66 عاماً على تأسيس المملكة العربية السعودية وكانت هذه أول مرّة تشارك مطربة في هذا المهرجان وكان اسم الأوبريت «فارس التوحيد» وهو من ألحان الفنان محمد عبده حيث أنه هو من رشحها للغناء في أوبريت مهرجان الجنادرية لتكون أول امرأة تغني في أوبريت وطني سعودي في السعودية،
وقد عبّرت المطربة نوال نفسها عن سعادتها باختيارها للغناء في هذا الأوبريت الخاص بالذكرى المئوية وقالت أنه بالرغم من أن المقطع الغنائي الذي قدمته في الأوبريت كان قصيرًا بعض الشيء، إلا أنني أشعر بالسعادة أنني أسهمت في تأدية المطلوب مني، وأنا أقدم الشكر للقائمين على مهرجان الجنادرية لاختيارهم لي. انقطعت عن العمل الفني لعدة سنوات ولأسباب خاصة ثم عادت من جديد، كما صنفت كأفضل مطربة خليجية بعام 2005.
عقد قرانها على الملحن الكويتي مشعل العروج في 4 مارس 2009، وقد أحدث خبر زفافهم ضجة إعلامية في الشارع الكويتي، حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي يرتبط شخصين من الوسط الإعلامي والفني، كما أن الفنان مشعل العروج قد سبق له الزواج مرتين وانفصل في الحالتين، وفي 17 سبتمبر 2010 رزقت بابنتها «حنين».
النجمة نوالالنجمة نوال
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي يمنح صالح الزكواني "وسام نجمة إيطاليا"
مسقط- الرؤية
مُنح صالح بن محمد بن طالب الزكواني الرئيس التنفيذي لمؤسسة القمّة للصحافة والنشر، وسام نجمة إيطاليا "وسام الفروسية" في حفل خاص ومرموق؛ حيث تسلم الوسام من سعادة بييرلويجي ديليا سفير جمهورية إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عُمان.
ويُمنح وسام نجمة إيطاليا، الذي يرعاه رئيس جمهورية إيطاليا، للمغتربين والمواطنين الأجانب الذين يحققون نتائج استثنائية في الحفاظ على المكانة الوطنية الإيطالية وتعزيزها وتعزيز العلاقات الثنائية بين إيطاليا والدول الأخرى. وقد نال الزكواني هذا التكريم المرموق لجهوده الكبيرة في تعزيز الروابط الثقافية بين جمهورية إيطاليا وسلطنة عُمان. ومن خلال رئاسته لتحرير صحيفة "مسقط ديلي" وغيرها من المطبوعات، ساهم الزكواني بشكلٍ كبيرٍ في رفع مستوى الوعي بقطاعات السياحة والثقافة والأعمال الإيطالية داخل سلطنة عُمان، إلى جانب تعزيز التبادلات بين البلدين الصديقين.
وأشاد سعادة بيرلويجي ديليا بجهود الزكواني، قائلًا: "لقد كان صالح الزكواني جسرًا بين إيطاليا وسلطنة عُمان؛ حيث عزز التفاهم والتعاون المتبادل من خلال التزامه بتسليط الضوء على الثراء الثقافي والفرص التي تتمتع بها إيطاليا، كما لعب تفانيه دورًا حيويًا في تعزيز روابط الصداقة بين بلدينا".
وقال الزكواني أثناء تسلمه الوسام: "يُشرفني أن أحصل على وسام نجمة إيطاليا. إنه لشرف عظيم أن يتم تكريمي بهذه الطريقة من قبل جمهورية إيطاليا وهذا دليل على العلاقات الدائمة بين بلدينا".