أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بقيام الدولة الفلسطينية عقب 75 عاما من الصراع والظلم مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 الاعتراف الجغرافي أمر معقد

وقال "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، إن الاعتراف السياسي بفلسطين مرحلة أولى للاعتراف الجغرافي، منوها بأن الاعتراف الجغرافي أمر معقد خاصة فيما يخص مدينة القدس والمستوطنات.

 ملف القدس أصعب من المستوطنات

 وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن ملف القدس أصعب من المستوطنات والأمر معقد فيها أكثر من المستوطنات، مشددا على ضرورة منحهم عضوية كاملة في الأمم المتحدة بدلًا من عضو مراقب.

 وأشار إلى أن هذه بداية إنهاء الصراع على الأرض، مطالبا باعتراف سياسي دولي مرتبط بالجغرافي وبلورتها بشكل حقيقي.

نحن نريد أن نعيش بأمان

وتابع: "نحن نريد أن نعيش بأمان ودولة منزوعة السلاح ولكن لها قوات شرطية"، متابعا: “نحن بحاجة لتغيير في المجتمع الإسرائيلي، وأن يؤمن بأن الشعب الفلسطيني يحتاج أن يعيش بأمان هو الآخر ونريد أن نعيش بأمان بعد سنوات عجاف”.

وأكمل: “على العالم أن يدرك مطالب الشعب الفلسطيني وينتصر للحق الفلسطيني”، لافتا إلى أن الشعوب العربية لن تصبر كثيرا على ظلم الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب جامعة القدس المجتمع الدولي المستوطنات القدس الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

التعليم الفلسطيني تحت النار.. "اللجنة" تكشف عن الأضرار الفادحة في المؤسسات التعليمية بفلسطين وتشكر مصر لجهودها

في دورتها 108، حملت لجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب في الأراضي المحتلة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الدمار الشامل الذي لحق بالمؤسسات التعليمية، خاصة في قطاع غزة. وفي ضوء الأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع، دعت اللجنة إلى إنهاء العدوان الغاشم وتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، مع التأكيد على ضرورة دعم الأونروا في مواجهة التحديات المتزايدة.

دعت اللجنة،  برئاسة أيوب عليان وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم في فلسطين، خلال اجتماع اللجنة في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة،   إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء ما وصفته بـ "حرب الإبادة الجماعية". وأكدت على أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية وضمان إعادة إعمار المؤسسات التعليمية، بما في ذلك بناء المدارس وتوفير المستلزمات الضرورية. وفي هذا السياق، طالبت اللجنة بتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، لتجنب المزيد من الأضرار التي تلحق بالطلاب والمعلمين.

 **إحصاءات مروعة**

وفي سياق متصل، أدانت اللجنة الجرائم التي تعرضت لها المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد أكثر من 12 ألف طالب وإصابة أكثر من 20 ألف طالب آخر. كما استشهد 561 معلمًا وإداريًا، وتعرضت 341 مدرسة حكومية وجامعة للتدمير، بالإضافة إلى 65 مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة. وأوضحت اللجنة أن 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة الغربية تعرّضت للاقتحام والتخريب منذ بداية العدوان، مما يفاقم أزمة التعليم في المنطقة.

 **دراسات توثيقية**

كما دعت اللجنة إلى إعداد دراسات وتقارير وأفلام وثائقية تبين حجم الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وتعرض التدمير الممنهج للبنية التحتية التعليمية. وأكدت على ضرورة أن تكون هذه المواد متاحة بعدة لغات لتصل إلى جمهور أوسع وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.

 **دعم الأونروا**

وأكدت اللجنة دعمها لخطة الحماية والمناصرة للتعليم في فلسطين، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في نوفمبر 2024. وتهدف هذه الخطة إلى فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تجاه التعليم، ودعم التعليم المساند لطلبة فلسطين في جمهورية مصر العربية. كما دعت اللجنة الأطر التربوية والإعلامية العربية إلى إسناد خطة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في برامجها الموجهة.

 ** الدعم النفسي**

وطالبت اللجنة من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بما في ذلك الإلكترونية، إنتاج برامج للدعم والإرشاد النفسي والاجتماعي لطلبة فلسطين. وأشارت إلى التقارير الدولية، خاصة تقارير الأونروا، التي تفيد بأن العديد من الطلاب في غزة يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الظروف القاسية التي يعيشونها.

 **الجهود المصرية والأردنية**

كما أعربت اللجنة عن شكرها لجمهورية مصر العربية ووزارة التربية والتعليم على استقبال الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم. وثمنت المبادرة الأردنية، التي جاءت بتوجيهات ملكية، لدعم خطة التعليم عن بعد لطلبة قطاع غزة عبر منصة WISE، مما يساهم في استمرار التعليم وفق المنهاج الفلسطيني.

 ** المجتمع الدولي**

في ختام الاجتماع، أكدت اللجنة على ضرورة استمرار جهودها في مواجهة التحديات التي تواجه التعليم الفلسطيني. ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، مثل اليونيسيف واليونسكو، إلى توفير المزيد من مستلزمات التعليم للطلبة والمدارس في الأراضي المحتلة. كما شددت على أهمية تخصيص فعاليات لدعم التعليم الفلسطيني وفضح الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

كما أكدت اللجنة على ضرورة إبراز مكانة مدينة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها التعليم في المدينة. وأوصت بإنشاء لجان متخصصة لدراسة ومتابعة التزوير والتحريض على الكراهية في المناهج الإسرائيلية، داعية الدول الأعضاء إلى دعم هذه الجهود.

ستعقد اللجنة دورتها القادمة في مايو 2025، حيث ستواصل العمل على تعزيز التعليم وحماية حقوق الطلبة الفلسطينيين.


 

مقالات مشابهة

  • قانون الإيجار القديم.. أستاذ علوم سياسية: حكم الدستورية يوازن بين الملاك والمستأجرين
  • أستاذ علوم سياسية: وعي المصريين الحصن المنيع أمام شائعات الجماعة الإرهابية
  • أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أبرزت رفضها الواضح لتصفية القضية الفلسطينية في قمة الرياض
  • التعليم الفلسطيني تحت النار.. "اللجنة" تكشف عن الأضرار الفادحة في المؤسسات التعليمية بفلسطين وتشكر مصر لجهودها
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يريد حروب ولا يرى إيران وروسيا مشكلة
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يريد حروبا.. ولا يرى إيران وروسيا مشكلة
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب اعتمد على 3 معايير في اختيار الفريق المعاون
  • أستاذ علوم سياسية يوضح معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي