أستاذ علوم سياسية بالقدس: الاعتراف السياسي بفلسطين مرحلة أولى ثم الجغرافي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بقيام الدولة الفلسطينية عقب 75 عاما من الصراع والظلم مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الاعتراف الجغرافي أمر معقدوقال "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، إن الاعتراف السياسي بفلسطين مرحلة أولى للاعتراف الجغرافي، منوها بأن الاعتراف الجغرافي أمر معقد خاصة فيما يخص مدينة القدس والمستوطنات.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن ملف القدس أصعب من المستوطنات والأمر معقد فيها أكثر من المستوطنات، مشددا على ضرورة منحهم عضوية كاملة في الأمم المتحدة بدلًا من عضو مراقب.
وأشار إلى أن هذه بداية إنهاء الصراع على الأرض، مطالبا باعتراف سياسي دولي مرتبط بالجغرافي وبلورتها بشكل حقيقي.
نحن نريد أن نعيش بأمانوتابع: "نحن نريد أن نعيش بأمان ودولة منزوعة السلاح ولكن لها قوات شرطية"، متابعا: “نحن بحاجة لتغيير في المجتمع الإسرائيلي، وأن يؤمن بأن الشعب الفلسطيني يحتاج أن يعيش بأمان هو الآخر ونريد أن نعيش بأمان بعد سنوات عجاف”.
وأكمل: “على العالم أن يدرك مطالب الشعب الفلسطيني وينتصر للحق الفلسطيني”، لافتا إلى أن الشعوب العربية لن تصبر كثيرا على ظلم الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب جامعة القدس المجتمع الدولي المستوطنات القدس الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق ست مدارس تابعة لها في القدس الشرقية.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان على منصة “اكس”: “في أقل من عشرة أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسؤولين “إسرائيليين” بحق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ”.
وأوضح أن إغلاق المدارس “يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات “إسرائيل “بموجب القانون الدولي”.
وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم”.
وأردف فريدريش: “الفتيات الآن يخشين أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.
وكانت سلطات العدو قررت إغلاق ست مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس، في الثامن من الشهر القادم.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدق “كنيست” العدو الصهيوني و بأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل مناطق الاحتلال وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.