ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ مجموعة "قوات الجليل الذئاب المنفردة"، نشرت مؤخراً مقطع فيديو تهدد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقتل إلى جانب مسؤولين إسرائيليين آخرين هم تسفي سوكوت، يوسي دغان وإيتمار بن غفير.   وذكرت الصحيفة أنه "تم وضع رصاصات على وجوه الشخصيات المذكورة ضمن الفيديو"، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال 6 أشهر التي تدعو فيها المجموعة إلى اغتيال دغان.

  وزعمت الصحيفة أن المجموعة المذكورة مرتبطة بـ"حزب الله" وتنطلق من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، موضحة أن الفيديو المنتشر جرى توزيعه على تطبيق "تيلغرام" وتحديداً ضمن مجموعات لفلسطينيين في الضفة الغربية.  

המטרות מוכנות והמוות קרוב אליך מאוד

بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ

אכן, “השעה” (יום הדין) היא מועדם, ו״השעה” קשה יותר ומרה יותר

3735 الساعة موعدنا

قوات الجليل الذئاب المنفردة
كتيبة ذئاب الشمال
مخيم جنين

2024/2/5 pic.twitter.com/TRiDC82eLF

— ليان ???? (@layan_ob) February 4, 2024  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع إسرائيل إلحاق هزيمة ساحقة بحزب الله؟

عقب اجتماعه مع رؤسائه العسكريين بالقرب من الجبهة الشمالية لإسرائيل مع حزب الله أواخر العام الماضي، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحذيراً صارخاً إلى الحزب، متوعداً بأنه إذا بدأت حرباً شاملة، فإن إسرائيل ستحول بيروت وجنوب لبنان إلى غزة.

نحن في حرب من أجل وجودنا. سنتحد


ويُعتبر نتانياهو هو الذي صعّد الصراع مع حزب الله، حيث شنت إسرائيل ما سمته "غارات برية محدودة ومحلية ومستهدفة" ضد الحزب في أول هجوم بري لها في جنوب لبنان منذ 18 عاماً.
ويعدما توعد نتانياهو في السابق بدفع حزب الله بعيداً عن الحدود، وتمكين العودة الآمنة إلى شمال إسرائيل لستين ألف شخص نزحوا بسبب إطلاق الصواريخ، تحدث منذ ذلك الحين عن هدف أكثر طموحا "لهزيمة" الجماعة المسلحة المدعومة من إيران تماماً.
وكان نتانياهو صرح يوم الإثنين: "نحن في حرب من أجل وجودنا. سنتحد، ونسير جنباً إلى جنب ونهزم أعداءنا".

هجوم بري أعمق


ولكن ليس من الواضح كيف ستحقق إسرائيل هذا الهدف الواسع النطاق، من دون هجوم بري أعمق كثيراً.. ورغم أنها دمرت أهدافاً لحزب الله من الجو، فإن كثيرين يخشون أن تتوغل  في نهاية المطاف في لبنان أكثر مما فعلت أثناء غزوها عام 2006، عندما قاتلتها الجماعة المسلحة حتى وصلت إلى طريق مسدود.

 

Military briefing: can Israel’s land offensive ‘defeat’ Hizbollah? https://t.co/pSvP24CkYH

— FT Data (@ftdata) October 3, 2024

 وتنقل صحيفة "فايننشال تايمز" عن إميل حكيم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قوله: "سوف تكون العملية أعمق وأصعب وأطول مما كانت عليه في عام 2006. وسوف تكون قبيحة، لا شك في ذلك".
كما يعني ذلك مخاطر أكبر للقوات الإسرائيلية مع انخراطها في معارك برية. فقد قُتل 8 جنود إسرائيليين يقاتلون في جنوب لبنان، وأصيب العديد منهم، بحلول يوم الأربعاء.
كما يهدد الهجوم بإشعال حرب شاملة أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. فقد أطلقت إيران، التي تعتبر حزب الله وكيلها الأكثر أهمية، يوم الثلاثاء نحو 180 صاروخاً على إسرائيل فيما قالت إنه رد على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وتوعد نتانياهو بأن طهران "ستدفع الثمن".
ولم تحدد السلطات الإسرائيلية بعد أهدافها الإقليمية النهائية. وفي لبنان، هناك مخاوف من أن الهجوم البري قد يتطلب احتلالاً إسرائيلياً مفتوحاً لمنطقة الحدود - وإلى أي مدى ستذهب إسرائيل في سعيها لتدمير ترسانة حزب الله من الصواريخ بعيداً عن الحدود.
ويقول السير جون ساورز، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني السابق إم آي 6: "من الصعب (إضعاف حزب الله) من الجو فقط، والكثير من صواريخ حزب الله المتطورة وأسلحته الدقيقة موجودة في الشمال، في وادي البقاع، وهي مسافة طويلة بالنسبة للقوات البرية".

 

Military briefing: can Israel’s land offensive ‘defeat’ Hizbollah? https://t.co/lKlacKgsJV via @ft

— Xavier Delcourt (@x_delcourt) October 3, 2024


هناك بالفعل اختلافات كبيرة عن الحرب التي استمرت 34 يومًا في عام 2006، والتي انزلق إليها الأعداء بعد أن شن حزب الله غارة عبر الحدود وأسر جنديين إسرائيليين.

وهذه المرة، أمضت إسرائيل ما يقرب من عام في قصف أهداف حزب الله في جنوب لبنان بضربات جوية ومدفعية، بدأت بعد وقت قصير من بدء الجماعة المسلحة في إطلاق النار على إسرائيل غداة هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
أجبرت الضربات الإسرائيلية 110 آلاف شخص على الفرار وتسببت بأضرار جسيمة في المنطقة، حتى قبل أن تصعد إسرائيل هجومها.
ومنذ منتصف سبتمبر (أيلول)، وجهت إسرائيل ضربات مدمرة لهيكل القيادة والسيطرة لحزب الله، واغتالت نصر الله ومسؤولين كباراً آخرين، وخرب شبكة اتصالاته.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وتشريد ما يصل إلى مليون شخص آخرين على مدى الأسبوعين الماضيين.
ولكن الغزو البري أياً كان نطاقه  يضع القوات الإسرائيلية في معركة مباشرة مع مقاتلي حزب الله على أرضهم، وهو ما من شأنه أن يقوض بعض التفوق الجوي لإسرائيل.
وقال حكيم: "ربما يريد حزب الله أن تدخل إسرائيل لأن هذا هو المكان الذي يتمتع فيه بميزة نوعية، واستعدادات متقدمة، وبنية مرنة ومعرفة بالتضاريس. أما ما إذا كان لا يزال لديه القدرات وبنية القيادة في الجنوب لتحقيق انتصارات كبيرة، فهذا هو السؤال".

 

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية تزعم اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين
  • الاحتلال الإسرائيلي: قصفنا مخبأ مسؤول الاستخبارات بحزب الله ولا نعرف مصيره
  • «معاريف» الإسرائيلية تزعم اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين
  • مصدر بحزب الله: نصر الله دُفن مؤقتا كوديعة في مكان سري
  • خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
  • الضاحية الجنوبية تتعرّض للقصف من جديد... شاهدوا هذا الفيديو من هناك
  • مشاهد نشرها حزب الله.. شاهدوا كيف قصف موقعين إسرائيليين
  • طائرة آتية من دبي تهبط في مطار بيروت قبل دقائق من انفجارات الضاحية العنيفة.. شاهدوا الفيديو
  • هل تستطيع إسرائيل إلحاق هزيمة ساحقة بحزب الله؟
  • بينهم قائد مجموعة.. “جيش” العدو الصهيوني يقرّ بمقتل 14 جندياً من قواته بكمائن حزب الله عند الحدود