واشنطن تحسم الجدل: أبلغنا العراق بالقصف بعد تنفيذ الضربات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الأثنين, 5 فبراير 2024 10:23 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة لم تبلغ العراق، قبل تنفيذ الضربات على مقار الحشد الشعبي والفصائل الموالية لإيران في عاكسات والقائم، غربي محافظة الأنبار.
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة، فيدانت باتل، خلال مؤتمر صحفي، تابعه/ المركز الخبري الوطني/، إن “العراق فهم أنه سيكون هناك رد أمريكي بعد الهجوم المميت على القوات الأمريكية في الأردن”.
وأضاف فيدانا: “لم يكن هناك إشعار مسبق للحكومة العراقية.. أبلغنا العراقيين على الفور بعد وقوع الضربات”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة ما تزال تقيم الأضرار الناجمة عن ضرباتها في العراق”.
وكانت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي قد أفادت، في وقت مبكر من صباح السبت الماضي، أن “قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له”.
واضافت إن” الضربات الجوية اُستُخدمت فيها أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه”، مشيرة إلى أن” الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجستي تابعة للمليشيات والحرس الثوري”.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم السبت، أنه تم إبلاغ الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الهجمات الجوية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
التعداد السكاني في ديالى يشمل الجميع.. مدير ناحية قره تبه يحسم الجدل
بغداد اليوم-ديالى
كشف مدير ناحية قره تبه، وصفي التميمي، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حقيقة استثناء 5 مدن شرق البلاد من التعداد السكاني، وذلك بعد تداول واسع للمعلومة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ما أوردته بعض منصات التواصل الاجتماعي بغزارة في الأيام الماضية عن استثناء مدن المادة 140 في ديالى، والتي تشمل 5 مدن بينها قره تبه، من التعداد السكاني، غير صحيحة".
وأضاف أن "وزارة التخطيط الاتحادية استكملت كافة الإجراءات للمضي في إجراء التعداد العام يومي 20-21 من تشرين الثاني الجاري، وفق السياقات المعتمدة في بقية المدن العراقية"، نافياً "وجود أي بنود تحدد القومية في استمارات التعداد".
وأكد التميمي أن "التعداد العام جوهره تنموي بأبعاد تهدف إلى رسم خرائط مستقبلية حول اقتصاد العراق، وكيفية معالجة التفاوت في الفقر والخدمات، وبقية المسارات الأخرى".
وتقترب الحكومة العراقية من إجراء التعداد العام للسكان، في 20 من الشهر الجاري، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.
وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.
ويعتبر التعداد المقرر اجراؤه، في 20-21 نوفمبر الحالي، التاسع الذي يشهده العراق في تاريخه الحديث، وفيما إذا سارت العملية بسلاسة، فسيطوي العراق صفحة الإحصاءات والأرقام الصادرة عن المعاهد والمنظمات الخاصة بهذا الشأن المعتمد عليها منذ سنوات.
ويختلف التعداد الحالي عن سابقيه في كونه لا يحتوي على حقلي القومية والمذهب وينص فقط على الديانة، ويثير غياب القومية في استمارة التعداد الى جانب عمليات التغيير الديمغرافي، الذي شهدته المناطق المتنازع عليها حسب المادة 140 من الدستور العراقي، مخاوف الكرد والتركمان من أن يؤدي الى ترسيخ هذه التغييرات، خاصة أن غالبية سكان المناطق المتنازع عليها مثل سنجار غرب الموصل مازالوا نازحين في المخيمات.