الخارجية الصينية: بكين تعارض الانتهاك الأمريكي لسيادة العراق وسوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الجديد برس:
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم الإثنين، بأن بكين تعارض انتهاك الولايات المتحدة سيادة العراق وسوريا، مؤكداً ضرورة احترام أمن وسيادة وسلامة الدول كافة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية “وانغ ون بين” بين للصحافيين، خلال مؤتمر، إن “سوريا والعراق دولتان ذات سيادة، والصين تعارض أي أعمال تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك سيادة أراضي الدول الأخرى وأمنها”.
وأضاف أن “الوضع حالياً في الشرق الأوسط معقد وحساس للغاية، وتدعو الصين الأطراف المعنية بالالتزام بالقانون الدولي على النحو الواجب، والحفاظ على الهدوء وضبط النفس، وتجنب المزيد من تصعيد التوترات الإقليمية، أو حتى خروجها عن نطاق السيطرة”.
وفي سياق متصل، أدانت موسكو بشدة الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، لافتةً إلى أن تلك الضربات “تأتي لزيادة تأجيج الصراع بالمنطقة”، كما دعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت في بيان، السبت الماضي، أن الولايات المتحدة شرعت في تنفيذ ضربات جوية في العراق وسوريا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الضربات التي استهدفت عدة مواقع في سوريا والعراق، جاءت رداً على استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية بالأردن.
وأكد البيت الأبيض أن الضربات الأمريكية استمرت حوالي 30 دقيقة، باستخدام أكثر من 125 قذيفة موجهة بدقة على أكثر من 85 هدفاً في العراق وسوريا، شملت 3 منشآت في العراق و4 منشآت في سوريا.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، في 28 يناير الماضي، عن تعرض قاعدة تستضيف عسكريين أمريكيين، على الحدود بين الأردن وسوريا لهجوم بطائرة مسيرة، ما أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 40 آخرين، واتهمت إيران بالوقوف بشكل غير مباشر خلف الهجمات، فيما نفت الأخيرة ذلك.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ترى أن روسيا وأوكرانيا باتتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق سلام الآن من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية"، في مؤشر على تطور جديد في مسار الحرب الدائرة منذ 2022.
وأضاف الوزير، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "التوصل إلى اتفاق سيتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تواصل العمل مع جميع الشركاء الدوليين لدعم أي جهد يُفضي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم".
ورغم ذلك، شدد الوزير على أن بلاده تحتفظ بـ"خيارات عدة لمحاسبة الأطراف التي لا تريد تحقيق السلام"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية فرض إجراءات جديدة في حال تعثر جهود التهدئة.
وأوضح أن واشنطن لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لم نفرض عقوبات لأننا نأمل في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، لكننا نتابع التطورات عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".