[ البناء يسود …. ثم يبيد ….. كما هي الحضارات ….. ؟؟؟!!! ]
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الخلود المطلق الدائم لله سبحانه وتعالى لأنه واجب الوجود ….. والممكن يتقوم بعلة من واجب الوجود ( ما منه الوجود ) …. ولا دوام له خلودٱ إستمرار وجود وحياة أبدية سرمدية ، لأنه ممكن الوجود ، وأنه محتاج ، وأنه يوجد بعلة من غيره ، حيث يتساوى فيه الوجود والعدم ، ويكون وجوده بإكتمال علته …… ولكن مصيره الفناء ….
بدأ الفأس يدك جدار الإطار التنسيقي المتهاوي ، الٱيل للسقوط والإمحاء ، لتهديمه …. ، وتفليشه … ، لأن البناء بات قديمٱ وباليٱ ولا يمكنه إستمرار إمتداد وجود متماسك متضام متلاحم … ، وأن الأرضة بدأت ، وقد نشبت أظافر أكلها وإفتراسها من داخل تركيبه ، لنسف تكوينه ، وتفكيك وتبعثر ونسف أجزائه …
وهكذا هو البناء —- بأي طريقة ، أو وسيلة كان إنشاؤه —- لا بد أن يظهر معدن قوة ومتانة وغاية أجزاء تكوينه وتركيبه البانية له ، أن تظهر على ما هي عليه من حقيقية … ، وغاية … ، وهدف ….
وهذا ما كان حقٱ …. وهو ما يكون حاضرٱ حالٱ متداولٱ …. وما يؤدي اليه من بؤس حال ، وخسة { بالمصطلح المنطقي } وجود ، وضعف نتيجة …..
كول لا …..
حسن المياح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.