مجلس إدارة تجارية الإسماعيلية يناقش إستعدادات إنطلاق ملتقي « شجع المنتج المصري»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقد أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية، وأمين صندوق مساعد اتحاد الغرف التجارية، اجتماعا تنسيقيا بمكتبه بمقر الغرفة مع بعض أعضاء هيئة المكتب ومجلس الإدارة لمناقشة الإستعدادات لإستضافة رؤساء مجالس إدارات الغرف التجارية بالمحافظات وعضوات مجلس سيدات الأعمال بإتحاد الغرف التجارية، في ملتقى «شجع المنتج المصري».
جاء ذلك في حضور كلا من جلال أبو الطاهر نائب أول الغرفة، سعيد شعيب سكرتير الغرفة، آمال محمود عضو مجلس الإدارة ورئيس مجلس سيدات الأعمال، حاتم العدوي، صابر همام، علي العدوي، محمد فايق، محمد السيد مدير الغرفة.
من جانبه أوضح أكرم الشافعي، إنطلاق ملتقى شجع المنتج المصري بمقر غرفة تجارية الإسماعيلية، بحضور عضوات مجلس سيدات الأعمال بالإتحاد العام للغرف التجارية، رؤساء بعض الغرف المناظرة « الشرقية، البحيرة، سوهاج، السويس، البحر الأحمر، قنا».
حيث أشار رئيس تجارية الإسماعيلية الي عقد حلقات نقاشية هدفها وضع استراتيجيات لدعم المنتج المحلي وتشجيع التجار على ذلك.
وأشار الشافعي إلى أهمية الاعتماد على الإنتاج المحلى والذي يؤدى بدوره إلى التوسع فى الإنتاج، وإنشاء مصانع وخطوط إنتاج جديدة، فى المصانع القائمة، يترتب عليه تشغيل الشباب والعمالة، سواء فى المصنع أو فى شركات التوزيع والمحلات والعديد من الأدوار الأخرى التى تؤثر بشكل كبير فى الاستقرار الاجتماعى، واستقرار الأسرة وبناء مجتمع سوى تقل به البطالة.
وأكد جلال الطاهر، على أهمية العمل من أجل زيادة التشغيل وتوفير المنتج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد من خلال دعم الصناعة.
أضاف سعيد شعيب: «تواصل الحكومة المصرية، تقديم حوافز غير مسبوقة، لزيادة نسبة مشاركة الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد المحلي، وتجاوز تداعيات الأزمات العالمية».
وأشارت آمال محمود إلي أنه بات تشجيع ريادة الأعمال أمرًا ضروريًا في العصر الحالي، حيث يلعب الرياديون دورًا حاسمًا ومُهمًا في تحفيز الاقتصاد وصناعة المزيد من فرص العمل وتعزيز روح الابتكار، وتُعتبر خطوة إنشاء مشاريع جديدة مصدرًا مهمًا للنمو الاقتصادي وتوفير الوظائف، ما يتطلب دعمًا وتشجيعًا من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الاقتصادية.
قال حاتم العدوي: أن هناك مناقشات جادة ومستمرة مع كافة المصنعين ومجتمعات الأعمال لحل كافة العوائق والمشكلات التي تواجه الاستثمار الصناعي سواء في استكمال المستندات للمشروعات أو تخصيص الأراضي.
أضاف صابر همام، أن هناك لقاءات مستمرة مع إتحاد الصناعات وجمعيات المستثمرين ورجال الأعمال سواء في القاهرة الكبرى أو فى المحافظات المختلفة للوقوف على كافة التحديات والعمل على حلها.
وأوضح علي العدوي، أن مصر قدمت العديد من التسهيلات اللازمة لتشجيع المستثمرين، منها "الرخصة الذهبية للمصانع"، وكذلك "التركيز على المنطقة الاقتصادية بقناة السويس" حيث حققت ارتفاعا كبيرا في حجم الاستثمارات بالمنطقة، لكونها منطقة جاذبة للاستثمارات والترويج لها.
واختتم محمد فايق، مشيرا إلي دعم الدولة للمستثمرين، وتشجيعها لجذب المزيد من الاستثمارات، قائلًا: "الدولة مستعدة لمساعدة المستثمرين، من خلال تخفيض التكلفة المالية للمشروعات، وتوفير كل المرافق، وإنشاء ما يلزم لها، كي يتفرغ المستثمر ويركز جهده في البدء في مشروعه بشكل أسرع، دون أي عوائق قد تطيل مدة الإنشاء، قبل أن يدخل المشروع مرحلة التشغيل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية اجتماع الغرفة التجارية شجع المنتج المصري
إقرأ أيضاً:
“منشآت” ترصد ارتفاع السجلات التجارية بنسبة 67%
بلغ عدد السجلات التجارية في السعودية 1.6 مليون سجل، في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة نسبتها 67 في المائة على أساس ربع سنوي.
وفق تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية للربع الأخير من 2024، الذي أصدرته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، تَركَّز معظمها في العاصمة الرياض بنسبة 39 في المائة، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 17 في المائة، ومنطقة الشرقية بنسبة 16 في المائة، ثم منطقة القصيم بنسبة 6 في المائة، ومنطقة عسير بنسبة 5 في المائة، بينما جرى توزيع بقية السجلات التجارية على بقية المناطق بنسبة 17 في المائة.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تُركز النسخة الحالية من التقرير على الاستدامة وأبرز الاتجاهات التي تتبناها المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، وإعادة التشجير، والمشاريع البيئية الكبرى، وتطوير السياحة البيئية، واعتماد السيارات الكهربائية، إلى جانب التعاون مع المبادرات الحكومية، والمساهمة في تقارير الاستدامة.
أخبار قد تهمك قيادة المنطقة الغربية والدفاع المدني يتفوقان في بطولة جدة 3 مارس 2025 - 2:46 صباحًا وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان تطورات المنطقة 3 مارس 2025 - 2:06 صباحًاواستهلَّ التقرير بكلمةٍ افتتاحية لوكيل الوزارة للسياسات والتخطيط الاقتصادي بوزارة الاقتصاد والتخطيط، راكان آل الشيخ، أشار فيها إلى برنامج «رواد الاستدامة» الذي أطلقته الوزارة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين الشركات الكبرى والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يضمن استفادة المشاريع الصغيرة من خبرات الشركات الرائدة في مجال الاستدامة، مؤكداً أهمية تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من الفرص الواعدة بمجال الطاقة المتجددة، وحلول التقنية الخضراء، ومبادرات الاقتصاد الدائري.
وسلّط التقرير الضوء على رؤى الخبراء وقصص النجاح في مجال الاستدامة، بما في ذلك مقابلات مع المسؤولين في عدد من الشركات، وغيرهم من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال.
ويشير التقرير إلى أرقام المستفيدين حتى نهاية الربع الأخير من عام 2024، من البرامج والخدمات التي تقدمها «منشآت»، تجسّدت في استفادة أكثر من 51 ألفاً من أكاديمية منشآت، ونحو 41 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة من مراكز الدعم، التابعة للهيئة، وما يقارب 6.1 ألف مستفيد من منصة «مزايا»، في حين تأهلت 2100 منشأة صغيرة ومتوسطة للحصول على خدمة «جدير»، و4258 مستفيداً من مراكز الابتكار، وإدراج 205 علامات تجارية على منصة «مركز الامتياز التجاري»، التابعة للهيئة.
يُذكر أن تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها «منشآت»، تستعرض خلالها أحدث مستجدّات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها «منشآت» دورياً حول مواضيع تهمُّ رواد الأعمال في المملكة؛ وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.