مع ما حدث بالأيام الأخيرة.. إسرائيل تتحدث عن الوضع الحالي ليحيى السنوار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، إن قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بات "ينتقل من مخبأ إلى آخر"، و"غير قادر على التواصل" مع أوساطه.
وكشف الوزير، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، الاثنين: "في الأيام الأخيرة، عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على مواد كبيرة في الأماكن التي كان فيها مؤخرا"، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف غالانت: "السنوار لا يقود القوات. إنه مشغول ببقائه الشخصي. لقد أصبح الآن إرهابيا فارا بعدما كان زعيما لحماس، وقوات الجيش الإسرائيلي تواصل ملاحقته".
واعتبر الوزير أن هناك خلافات بين مسؤولي حماس في القطاع ومسؤولي الخارج، مما يشير إلى حالة "الذعر" داخل الحركة.
ولم يقدم وزير الدفاع الإسرائيلي أي تفاصيل بشأن الموقع الحالي المفترض للسنوار.
واعتبر غالانت أن نصف عدد مسلحي حماس قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة على يد قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكد أن "العملية البرية تتقدم وتحقق أهدافها، وقواتنا تعمل على الأرض في معظم أراضي قطاع غزة"، مضيفا أن هذه العملية واحدة من أكثر العمليات تعقيدا في تاريخ الحروب.
وكرر التأكيد على أن الضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على حماس سيعزز عودة الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة عسكرية تسبب بمقتل أكثر من 27 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة.. مصادر فلسطينية تتحدث عن حلّ الخلافات "المعطّلة"
أعلنت مصادر فلسطينية يوم الخميس، أن حركة حماس وإسرائيل تمكنتا من حل الخلافات التي عطلت تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما يمهد الطريق لتوقيع الصيغة النهائية للاتفاق خلال الساعات المقبلة.
وقال مصدر في حركة حماس لوكالة الأنباء الألمانية إنه "تم تجاوز العقبات التي كانت تتعلق بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين المدرجين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى".
ووفقا للمصدر ذاته، جاءت الخلافات في اللحظات الأخيرة بعدما أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدراج أسماء تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها، إلا أن حماس وافقت على هذا الطلب بشرط إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين ضمن المرحلة الأولى، إلى جانب الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الوساطة القطرية والمصرية كانت حاسمة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأوضحت أن الوسطاء قدموا صيغة توافقية ضمنت تجاوز العقبات الأخيرة، مع تحديد جدول زمني واضح لتنفيذ الاتفاق.
ورجحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلا عن مصادر إسرائيلية إرجاء جلسة الحكومة للتصويت على اتفاق غزة إلى مساء يوم السبت المقبل، مضيفة أن إطلاق سراح الرهائن سيتم يوم الإثنين موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدلا من يوم الأحد الموعد المقرر لسريان الاتفاق.
وكان وزير الأمن القومي في إسرائيل إيتمار بن غفير، قد قال مساء الخميس، إنه سيستقيل من منصبه إذا أقرت الحكومة صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.
وذكر بن غفير، خلال مؤتمر صحفي: "سأعلن استقالتي من الحكومة حال إقرار الصفقة"، معتبرا أن "اتفاق غزة الذي يتبلور صفقة سيئة"، مضيفا: "لن نبقى في حكومة تبرم هذه الصفقة".
وأوضح: "مستعدون لدفع ثمن باهظ لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل".
ودعا بن غفير نتنياهو إلى وقف الصفقة التي وصفها بـ"السيئة والتي تعيد إسرائيل للوراء".