إصابة نحو 40 شخصاً جراء العاصفة الثلجية التي اجتاحت طوكيو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
طوكيو-سانا
أصيب نحو 40 شخصاً جراء العاصفة الثلجية التي اجتاحت العاصمة اليابانية طوكيو ومحيطها اليوم والتي أسفرت أيضاً عن تعطيل القطارات والغاء أكثر من مئة رحلة جوية.
ووفقاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية ان اتش كيه فإن نحو 40 شخصاً أصيبوا بجروح نتيجة الانزلاق على الثلوج والجليد في الوقت الذي علق فيه نحو 550 راكباً في قطارين آليين من طراز يوريكامومي بين المحطات واضطروا إلى السير إلى المحطات التالية، كما تم إلغاء أكثر من 100 رحلة محلية والعديد من الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار هانيدا بطوكيو.
وأضافت الهيئة: إن “بعض خدمات القطارات كانت أيضا محدودة في منطقة طوكيو وتم إغلاق الطرق السريعة جزئياً بما في ذلك طريقاً تومي ومتروبوليتان السريعين”.
بدورها قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية: إنه من المتوقع أن يصل تساقط الثلوج إلى ذروته الليلة حيث من المتوقع ان يصل ارتفاع الثلوج إلى 55 سنتيمترا في المناطق الجبلية شمال طوكيو.
وقالت وكالة أنباء كيودو إن تساقط الثلوج كان أقل بكثير في وسط طوكيو حيث تم الإبلاغ عن سنتيمتر واحد لأول مرة منذ عامين.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية: إن “أكثر من 14 ألف منزل في طوكيو وخمس محافظات مجاورة انقطعت عنها الكهرباء بسبب الثلوج، فيما حثت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة السائقين على تجنب الرحلات غير الضرورية واستخدام الإطارات الشتوية أو سلاسل الإطارات”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.