حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين 5 فبراير 2024 ، من أن السماح لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بإدارة الأمور في القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان 2024 ، "سيفجر المنطقة".

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قال لابيد: "بعد شهر وبضعة أيام يبدأ شهر رمضان 2024، أعتبر أنه من واجبي تحذير الحكومة، فالبلاد ليست مستعدة لذلك، ولا يوجد تحضير".



وأضاف أنه "لم تكن هناك مناقشات عملية وسياسية على المستوى المناسب، ونتجه نحو كارثة أخرى".

وحذر أنه "إذا سمحوا لبن غفير بإدارة الأحداث الرمضانية في الحرم القدسي والقدس الشرقية، فستشتعل المنطقة، وهذا ما يريده (بن غفير)، ولكن ليس هذا ما تحتاجه دولة إسرائيل".

ودعا لابيد "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  إلى أخذ الصلاحيات من بن غفير، وتشكيل فريق رفيع المستوى على الفور.. (للإعداد لشهر رمضان 2024)".

ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تفرض إسرائيل قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.

وعادة ما يتوافد عشرات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى يوميا خلال شهر رمضان.

وبصفته وزيرا للأمن القومي، فإن بن غفير مسؤول أيضا عن الشرطة الإسرائيلية وقراراتها.

ويتخذ بن غفير مواقف متطرفة ضد الفلسطينيين، وأوعز قبيل رمضان الماضي في مارس/ آذار 2023، بمواصلة هدم منازل فلسطينيين بالقدس خلال شهر رمضان، فيما أدانت الخارجية الفلسطينية ذلك.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان 2024 بن غفیر

إقرأ أيضاً:

جمهور غفير يحتشد في منتدى الثلاثاء قصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء الذي ينظّمه بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، أقيمت أمسية شعرية يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، أحياها الشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر د. مجتبى عبدالرحمن مضوّي من السودان، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، إضافة إلى جمهور غفير احتشد في قاعة المنتدى التي غصت به، وتنوع بين محبي الشعر، والشعراء، والنقاد، الذين قدموا من كل أنحاء الإمارات، ليكونوا في موعد مع القصيدة وليحلقوا مع الشعر في سماء الإبداع.


قدم الأمسية الأستاذ كاميران كنجو، الذي افتتح الفعالية مرحبا بالحضور، وقدم في كلمته الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جهوده في تعزيز الثقافة والفنون والابتكار، والتي جعلت من الشارقة نموذجًا يُحتذى به في التقدم والازدهار، كما قال أيضا: " إن الشعر هو لغة القلوب، صوت الأحاسيس، وصدى المشاعر، ومن خلاله نستطيع أن نعبّر عن أفراحنا وأحزاننا، عن آمالنا وآلامنا. وفي كل بيت شعري، تكمن قصة، وتولد تجربة، وتظهر حكمة."


افتتح القراءات الشاعر السوري حسين العبدالله، الذي اكتنزت نصوصه بالحس المرهف، والوجدانيات العالية، والذي له صدر له مؤخّرًا ديوان (لو أمطرت ذهبًا)، وقرأ قصيدة: "سفيرٌ من قلبِ أمي"، ليرسم بها بورتريه لأمه، لونه بالأحاسيس الصادقة والصور الشعرية المترعة بالذكريات والحنين، وقال فيها:
للشمس ِ كرسيٌّ هناك ببيتِنا
فرفاقُ أمي الشمسُ والتنّورُ

وحصيرُها في الحَيِّ كان حَرَمْلكًا 
وتغارُ من ذاكَ الحصيرِ قصورُ

وبكفِّها مسكٌ وسَلْ حبلَ الغسيلِ 
فلم يزلْ يبكي وفيه عبيرُ

وبَخورُها من دَخنةِ التنورِ يا
باريسُ هل مِن مثلِ ذاك عطورُ؟!

ووَضوءُ أمي حفنتانِ من الفراتِ
لذاكَ يسكنُ وجهَ أمي النورُ

بعد ذلك قدم الشاعر قصيدة في المدح النبوي، جاءت فيها إحالات إلى كعب وبردته، بدءًا من عنوانها "ردائي"، مرورا باستخدام اسم "سعاد" الذي كان في مقدمتها،  ومما جاء فيها:

حُروفي يا سعادُ اليومَ شهدٌ
فَإنِّي للنبيِّ نذرتُ شِعرَا

سألتُ البدرَ يُقرضني سناهُ
لأجعلَ للقريضِ سناهُ حِبرا

وإذْ بالشمسِ نحويْ قد تدلَّتْ
تُسابقُ يا حبيبُ إليكَ بَدرا

واستمر نهر القصيدة دفّاقًا، لينتقل من بردى إلى السودان ونيليها، بقراءات للشّاعر السوداني د. مجتبى عبد الرحمن مضوّي، الذي سافر بالجمهور في رحلة عبر بعض من نصوصه، والتي تراوحت بين أسئلة الذات وتجليات العاطفة، بلغة شعرية حماسية ورقيقة في آن واحد، فيقول:

هي اللغةُ المعدّةُ للتسامي
وتهذيب الملاحةِ في التمني

مفارقةٌ من المعنى الإضافي
ودحرجةٌ إلى المغزى الأجنّ

وتفسيرِ الـ " أحبكِ"  حين تعصى
مقاربةُ المُكنّى للمُكنّي

لأنكِ لم تُديري بَعدُ كونًا
من الحفلاتِ قبلي أو لأنّي 

 

كما قدم الشّاعر نصًّا آخر، غاص في طيات حروفه بين الخيال الخصب، ورؤية الشاعر للقصيدة وعلاقته مع الشّعر والشعراء، وقد اتضح ارتباطه بتراثه الشعري العربي، حيث وظف الشّاعر ظلاله في نصه، فيقول:  

في موسم الشعراءِ قالت برقةٌ 
هل تستفيقُ "عكاظُ" من متردّمِ ؟

هل فزّتِ الأعناقُ من متوسّمِ
أم هل عرفت "النحو" بعد توهُّمِ ؟

يا دار برقةَ، ما المقامُ مصرّحٌ 
فيه لزفرةِ راحلٍ متأزّمِ

وفي ختام الأمسية كرّم الشاعر محمد البريكي الشاعرين المشاركين، ومقدم الأمسية.

مقالات مشابهة

  • جمهور غفير يحتشد في منتدى الثلاثاء قصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • التعاون الإسلامي تدين اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك
  • الأرصاد الجوية يحذر: هذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة في اليمن
  • المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
  • كريم فؤاد لاعب الأهلي يحذر من النصب باسمه
  • بن غفير: قواتنا تخوض حاليا قتالا في ظروف ليست سهلة بجنوب لبنان
  • مفاجأة مدوية من كولر للخطيب بشأن تعيين محمد رمضان مديرا رياضيا بالأهلي
  • هيئة دعم الخدمات الأمنية بعجمان تتابع أبرز المشاريع التطويرية خلال عام 2024
  • بنك مصر يكرم رؤسائه لآخر عقدين
  • تقديرا لجهودهم.. بنك مصر يكرم رؤسائه آخر عقدين