العرباوي يلتقي ببرازافيل بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
إلتقى الوزير الأول، نذير العرباوي, اليوم الإثنين, بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا، عبد الله باتيلي، وذلك على هامش مشاركته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في اجتماع لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا، المنعقد بالعاصمة الكونغولية برازافيل.
وتم خلال المحادثات استعراض تطورات الاوضاع في ليبيا وسبل دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل تسريع مسار التسوية السياسية.
وأعرب المسؤول الأممي عن تقديره الكبير لالتزام رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بدعم مسار المصالحة الوطنية في ليبيا, مشددا على ضرورة استفادة الفرقاء الليبيين من التجربة الجزائرية في هذا المجال, لإيجاد الصيغ المناسبة لإنهاء الازمة الليبية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة نت/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.