تدشين مشروع إعادة تأهيل 270 منزلا متضررا بالدريهمي والحوك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يشمل المشروع، الذي نفذته جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية، بتمويل من المفوضية العليا لشئون اللاجئين وبإشراف المجلس، تأهيل 205 منازل بمديرية الدريهمي، و65 منزلا بمديرية الحوك، بتكلفة 562 ألفا و500 دولار.
وخلال الافتتاح، أوضح أمين عام المجلس، أن هذا المشروع سيساعد النازحين الذين تعرضت منازلهم لأضرار في مديريتي الحوك والدريهمي، للعودة إلى مناطقهم ومنازلهم بعد تأهيلها.
وأكد الحملي، حرص المجلس الأعلى على تعزيز جهود التنسيق مع شركاء العمل الإنساني لتحفيز التمويل والدعم باتجاه معالجة جزء مما خلفه العدوان من أضرار وتداعيات على الجانب الخدمي والإنساني في مختلف مديريات محافظة الحديدة.
من جانبه نوه المحافظ قحيم، بجهود مجلس الشئون الإنسانية وفرعه بالحديدة للإسهام في معالجة ما خلفه العدوان من أضرار بالغة في مديريات المحافظة، بما فيها المنازل والبنى التحتية للخدمات التي تضررت.
ودعا النازحين من أبناء مديرية الدريهمي للعودة إلى منازلهم، مؤكدا أنه سيتم تجهيزها أسوة ببقية منازل كافة نازحي المديرية.
فيما أوضح مدير فرع المجلس بالمحافظة، جابر الرازحي، أن العمل جار لاستكمال ترميم ومعالجة الأضرار في عدد من المنازل بمديرية الدريهمي، بدعم من الجهات المانحة وهيئة الزكاة.
حضر الافتتاح مديرا المتابعة والتقييم بالمجلس محمد الرزاع، والمنظمات المحلية عبدالسلام النواب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد ذي يزن يرعى تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" بلندن.. الإثنين
مسقط- العُمانية
يُحتفل يوم الاثنين القادم بتدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" في العاصمة البريطانية لندن، تحت الرعاية الفخرية لصاحبِ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب وصاحبِ السُّمو الملكي الأمير وليام، أمير ويلز.
تبدأ الرحلة الاستكشافية في شهر يناير 2025 من رأس الحدّ بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية على طول الساحل إلى ولاية صلالة بمحافظة ظفار وتستمر 30 يومًا بمشاركة عددٍ من الشباب العُماني ومهتمين من الجانب البريطاني.
وتهدف الرحلة إلى تطوير مهارات الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي، والتعرف على الرؤى الرامية إلى الاستدامة البيئية، كما تعدُّ إحياءً لرحلة المستكشف البريطاني برترام توماس في عام 1928م بصفته أول أوروبي يعبر صحراء الربع الخالي تابعاً لطرق التجارة العمانية القديمة، حيث سيصاحب الحفل معرضٌ يتضمن بعض المقتنيات الأثرية التي جمعت خلال رحلته الاستكشافية.
يشار إلى أن هذا المشروع تشرف عليه وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الخارجية ممثلة في سفارة سلطنة عُمان لدى المملكة المتحدة.
وسيصدر بعد الانتهاء من الرحلة كتاب وفيلم توثيقي عن مسار الرحلة وتجربة المشاركين
فيها.