رئيس جامعة سوهاج يتابع التجهيزات النهائية لتركيب جهاز الجاما كاميرا بقسم الأورام بالمستشفى الجامعي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج اليوم التجهيزات النهائية لتركيب جهاز الجاما كاميرا الجديد، وذلك بوحده الطب النووي بقسم الأورام بالمستشفي الجامعي القديم، يصاحبه الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، والدكتور سيد مصطفي رئيس قسم الأورام.
وأكد النعماني انه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لتقديم خدمات علاجية وطبية للمرضي علي مستوي عالي من الجودة بمحافظات الصعيد، تحرص إدارة الجامعة بإستمرار علي تزويد الأقسام المختلفة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية لإستمرار تقديم خدمة طبية مميزة للمترددين عليها، لتتكامل مع وجود نخبة مميزة من أفضل الاستشاريين والمتخصصين فى مختلف التخصصات الطبية، موضحاً أن التصوير بجهاز الجاما كاميرا يعد نوعاً من أنواع التصوير بالنظائر المشعة، والذى يعطى مصداقية وكفاءة أكبر فى تشخيص الأورام، وذلك بتكلفة ١١ مليون جنية.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي أن الجاما كاميرا تعد من أحدث الأجهزة التي تم إضافتها لوحدة الطب النووي بقسم الاورام، وتعد من أهم الوحدات المتكاملة تقنياً على مستوى الصعيد، مضيفاً ان الجهاز يعد أحد الوسائل الطبية الدقيقة لتشخيص انتشار الأورام بأنواعها ومراحلها المختلفة داخل الجسم، الذى تقوم فكرته على تصوير المركبات المشعة داخل الأنسجة بعد حقن المريض بها.
وأضاف الدكتور سيد مصطفي أن الجهاز يستخدم في تشخيص الأمراض و الأورام المختلفة مثل المسح الذري للعظام والكلي والكبد والقلب والغدد الليمفاوية، الي جانب علاج وتشخيص أمراض وأورام الغده الدرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج التجهيزات النهائية مستشفى سوهاج الجامعي القديم جهاز الجاما كاميرا قسم الأورام
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز تنمية المشروعات: وفرنا 6.6 مليون فرصة عمل في المحافظات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، ومحمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، وأحمد علي، رئيس قطاع الشئون المالية بالجهاز، والدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية والشئون الاقتصادية بوزارة المالية، ووليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية، كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، الحرص على متابعة خطى جهاز تنمية المشروعات انطلاقا من الدور الذي يقوم به في تعزيز نظام يدعم نمو وتطور المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في مصر، وتنفيذ البرامج والمشروعات التي تساهم في تفعيل رؤية مصر التنموية في هذا الإطار.
وخلال الاجتماع، عرض باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الاستراتيجيات الوطنية التي يساهم الجهاز في تفعيلها بشكل مباشر، وفي مقدمتها رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية، وإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى المبادرات الوطنية التي يشارك فيها الجهاز، وعلى رأسها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومراكب النجاة، ومبادرة الهيئة العربية للتصنيع، وكذا الاستراتيجيات المتنوعة التي يساند الجهاز في صياغتها وتنفيذها، ومن بينها الاستراتيجية القومية لحماية وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعات الحرفية والتراثية، والاستراتيجية الوطنية لإدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، والاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، والاستراتيجية القومية للتغير المناخي 2050، والاستراتيجية القومية لتمكين المرأة المصرية 2030.
جهاز تنمية المشروعات يمتلك قاعدة عريضة من العملاء المستفيدين من خدماتهكما تناول الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الجهود التي قام بها الجهاز خلال عام 2024، والرؤية المستقبلية له، مُشيرا إلى أن لدى الجهاز العديد من عناصر القوة والتمكين لدوره لعل من أهمها أنه يمتلك قاعدة عريضة من العملاء المستفيدين من خدماته تصل لأكثر من 2.3 مليون مشروع، وفرت ما يزيد على 6.6 مليون فرصة عمل على مستوى محافظات الجمهورية، كما أن لدى الجهاز شبكة من المكاتب الإقليمية في جميع أنحاء الجمهورية، وكذلك عدد كبير من شركاء التنمية المحليين، ويحظى أيضا بتوافر الكوادر البشرية التي لديها خبرات متراكمة ومتميزة، ما أتاح له الفرصة لنقل تجربته الرائدة إلى عديد من البلدان الأخرى.