بدء محاكمة 9 أشخاص يشتبه بتعاونهم مع الموساد بتركيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أحالت السلطات التركية اليوم الاثنين 9 أشخاص إلى المحكمة في إسطنبول، على خلفية الاشتباه ببيعهم معلومات لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، وذلك بعد إعلان أنقرة -الجمعة الماضي- إلقاء القبض على متهمين بالتعاون مع الموساد.
ونقلت السلطات المشتبه بهم إلى القصر العدلي بمنطقة تشاغليان بإسطنبول، وعقب استجوابهم، أحال المدعي العام المشتبهين إلى محكمة صلح جزاء مع طلب حبس 7 منهم وإخلاء سبيل المشتبهين الآخرين شريطة وضعهما تحت الرقابة القضائية.
وذكرت مصادر أمنية أن جهاز الاستخبارات التركي علم بأن الموساد كان يتتبع أهدافه في تركيا من خلال محققين خاصين.
وأضافت المصادر أن التحقيقات رصدت قيام "الموساد" بأنشطة مثل جمع معلومات عن السير الذاتية لأشخاص، والاستطلاع، والتوثيق بالصور والفيديو، والمراقبة، ووضع أجهزة تتبع ضد أهدافه من خلال محققين خاصين مرتبطين به.
وأكدت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في إسطنبول أن الأشخاص الـ9 يشتبه بأنهم باعوا معلومات حصلوا عليها للموساد بواسطة محققين خاصين.
وبناء على تحقيقات النيابة العامة، نفذ فرعا الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول -الجمعة- عملية أمنية متزامنة في ولايتي إسطنبول وإزمير، أفضت إلى توقيف 7 من المشتبه بهم، وتبين أن الشخصين الآخرين معتقلان سابقا في إطار التحقيقات ذاتها.
يشار إلى أن جهاز الاستخبارات التركي نفذ عملية ضد محققين خاصين تابعين للموساد في ديسمبر/كانون الأول 2022، أسفرت عن توقيف 68 شخصا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محققین خاصین
إقرأ أيضاً:
«الموساد» تطارد خبيراً مصرياً دولياً لتوثيقه جرائم الحرب في غزة
كشف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، عن تلقيه تهديدات مباشرة من جهات إسرائيلية على خلفية تصريحاته القانونية التي تفضح جرائم الاحتلال في غزة.
وقال الدكتور مهران في بيان صحفي، إن هناك تهديدات له بأن المخابرات الإسرائيلية يتابعون نشاطه وتصريحاته القانونية المتعلقة بتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، مؤكدًا أن هذه المحاولات البائسة للترهيب لن تثنيه عن أداء دوره المهني والأكاديمي.
وأضاف أن هذه التهديدات تأتي في سياق محاولات إسرائيل لإسكات الأصوات القانونية التي تكشف انتهاكاتها للقانون الدولي وجرائمها المستمرة ضد المدنيين في غزة.
وأكد مهران أنه لا يخشى في الحق إلا الله، وأن ضميره المهني والإنساني سيظل يقظًا في كشف الحقائق وتوضيح موقف القانون الدولي من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، مشددًا على أن الصمت في مثل هذه الظروف يعد مشاركة في الظلم.
وشدد الخبير الدولي على أنه سيواصل أداء رسالته العلمية والمهنية بكل أمانة وموضوعية، مستندًا إلى نصوص القانون الدولي والمواثيق الدولية التي تؤكد حقوق الشعوب في مقاومة الاحتلال.
وفي ذات السياق اختتم الدكتور مهران تصريحاته بالتأكيد على أن التاريخ سيسجل من وقف مع الحق ومن تواطأ مع الباطل، وأن صوت العدالة والقانون سيظل مدوياً مهما بلغت التهديدات.
يذكر أن الدكتور مهران، أدلى بالعديد من التصريحات القانونية التي توثق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفقاً للقانون الدولي.
اقرأ أيضاًتهجير الفلسطينيين ومخالفة القانون الدولي.. ترامب يعيد إلى الأذهان جرائم «التطهير العرقي»
القانون الدولي يعتبره «جريمة حرب».. مصر تتصدى لمخطط «تهجير» سكان غزة