الجزيرة:
2025-03-04@06:28:48 GMT

إيران تضع الأساس لبناء مفاعل نووي رابع

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

إيران تضع الأساس لبناء مفاعل نووي رابع

أعلنت إيران، اليوم الاثنين، أنها بدأت بناء مفاعل نووي جديد للأبحاث في أصفهان بعد أيام من إعلانها بناء مجمع لمحطات الطاقة النووية في الجنوب.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قوله "بدأت اليوم عملية صب الخرسانة لوضع أسس المفاعل في موقع أصفهان".

ويضم مركز أصفهان للأبحاث النووية في وسط إيران 3 مفاعلات.

وقالت الوكالة إن مفاعل الأبحاث الجديد -الذي تبلغ طاقته 10 "ميغاوات"- يتم بناؤه لإنشاء مصدر قوي للنيوترون.

وأضافت أنه ستكون له مجموعة من التطبيقات بما في ذلك اختبارات الوقود والمواد النووية وإنتاج النظائر المشعة الصناعية والمواد الصيدلانية المشعة.

وبالإضافة إلى أصفهان، توجد مفاعلات أبحاث أخرى في إيران في مدينة أراك الصناعية وبالقرب من العاصمة طهران.

وقبل أيام قليلة، تحدث إسلامي عن بناء 4 محطات للطاقة النووية في جنوب البلاد.

ومن المتوقع أن تولد المحطات التي سيتم بناؤها على الخليج في محافظة هرمزكان 5 آلاف ميغاوات من الكهرباء بمجرد اكتمال عملية البناء.

يذكر أن إيران لديها حاليا محطة واحدة عاملة للطاقة النووية في مدينة بوشهر الساحلية، والتي تم بناؤها في سبعينيات القرن الماضي بمساعدة شركات ألمانية وتم إكمالها لاحقا بمساعدة روسية.

وتخضع طهران لعقوبات أميركية صارمة منذ عام 2018، عندما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي التاريخي الذي خفف العقوبات عن إيران في مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية لمنعها من تطوير قنبلة نووية.

وتنفي إيران على الدوام بأن تكون لديها طموحات لتطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية وتؤكد أن أنشطتها لأغراض سلمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: النوویة فی

إقرأ أيضاً:

‎الساعة الذكية تتمكن من إنقاذ الأرواح بمساعدة تقنية جديدة

وكالات

قامت Google Research بتطوير خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية، قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية.

ويرصد النظام المطوّر حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم.

وتعتبر السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة، حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي. ونظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية.

وعمل الباحثون على التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة.

وفي السياق، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة.

وخضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم).

والجدير بالذكر أنه تم تدريب الخوارزمية باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.

مقالات مشابهة

  • فتاة تحرق سيارة خطيبها بمساعدة صديقتها بعد فسخ خطوبتهما
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع خلال زيارته مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد على سير أنشطتها
  • عوينة حكما لمباراة مولودية وهران ومولودية الجزائر
  • اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
  • كيف يمكن بناء ذكاء وطني محلي بتكاليف مخفضة؟
  • ‎الساعة الذكية تتمكن من إنقاذ الأرواح بمساعدة تقنية جديدة
  • بطل أم خائن؟.. كيف منع مُخبر لـCIA هذه الدولة من تطوير سلاح نووي؟
  • ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
  • التماسك الأسري.. ركيزة أساسية لبناء مجتمع مزدهر
  • وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية