الثورة نت../

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، استهداف ست دبابات صهيونية في خان يونس وتل الهوا في قطاع غزة.

وأوضحت الكتائب، في بيانات على “تلغرام”، أن مقاتليها أوقعوا رتل آليات صهيونية في كمين مركب حيث فجروا ثلاث عبوات مزروعة مسبقاً في دبابة “ميركافا” واستهداف دبابة أخرى بقذيفة “الياسين 105” محلية الصنع في حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.

وأضافت أن مقاتليها استهدفوا دبابتين لجيش العدو من نوع “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” غرب مدينة خان يونس.

وتابعت أن مقاتليها استهدفوا دبابة “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وأشارت إلى أن مقاتليها ومقاتلي سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، استهدفوا دبابة بقذيفة “الياسين 105” في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.

وبينت أنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعا لقوات العدو المتوغلة غرب مدينة غزة بقذائف الهاون وصواريخ الـ “107”.

بدورها قالت سرايا القدس إن مقالتيها استهدفوا بالقنابل المقذوفة من نوع “برق” المضادة للأفراد جنود العدو الصهيوني في محاور التقدم بمدينة خان يونس.

وأضافت أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات العدو الصهيوني في محور التقدم جنوب غرب خان يونس، وشرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وشرق قرية المصدر وسط قطاع غزة.

وتابعت أنها قصفت بصواريخ جراد تجمعات لجنود العدو وآلياته العسكرية في محور التقدم حي الأمل غرب خان يونس، مؤكدة إصابة أهدافها بدقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدینة خان یونس أن مقاتلیها الیاسین 105 غرب مدینة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وساوس صهيونية

 

 

أسقط “طوفان الأقصى”، أي قول بعدالة قيم التصنيف الغربية، وظيفيًا وعمليًا. يمكننا الآن الجزم بأن قوة الجيوش لا تعتمد على توافر المعدات ولا عدد المقاتلين ولا محيط الانتشار. في موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في “تقييم” الجيوش طبقًا لأسلحتها وكفاءتها وقدراتها وترتيبتها، لن تجد مقارنة بين الجيش اليمني والأمريكي. لن تجد اليمن في قوائم تلك التصنيفات والأرقام والأعداد إلا “الصفر” المجرد، لكن الواقع الذي تمخضت عنه عمليات البحر الأحمر العسكرية بين اليمن والشيطان الأكبر تجزم بانتصار يمني واضح لا لبس فيه. انسحب العدو الأمريكي بحجة استنفاد مخزوناته أو إرهاق جنوده أو إعادة تأهيل سفنه، وترك ميدان القتال لأبطال اليمن وحدهم في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
شيء من هذا القبيل يمكن قراءته في تفاصيل معركة رفح الرهيبة التي كانت معركة أراد فيها الصهيوني تغطية عورته بسحق كل قوات المقاومة فيها، فإذا بها تقلب الشارع والحكومة على نتنياهو الذي بدأ حملات التراشق مع جنرالات جيشه حول المسؤولية عن الفشل في رفح. بالطبع لن يعترف العدو الصهيوني بالهزيمة –فهي بالنسبة له أمر يمس أعصاب وجوده- لكن عجزه يفضح أي محاولة بائسة للهروب من شبحها.
للتوضيح فقط ببعض الأرقام التي مهما كانت طبيعتها جافة جامدة، فإن لها أن ترسم صورة معينة لما كان عليه الحال في غزة قبل انطلاق عملية رفح. شهدت مدينة غزة ذات المساحة المحدودة جدًا -360 كيلومترًا مربعًا- والمحاصرة من الشقيق، استخدام العدو لـ 79 كيلو طناً من الذخائر والمتفجرات والقذائف، ولتوضيح هول الرقم فإن مدينة هيروشيما اليابانية -905 كيلومترًا مربعًا- قد نالت ضربة نووية أميركية تكافئ 13 كيلو طنًا فقط من المتفجرات، بينما شقيقتها ناجازاكي -406 كيلومترًا مربعًا- قدرت القوة الانفجارية للقنبلة النووية عليها بـ 21 كيلو طنًا فقط، وغزة وحدها تتفرد في التاريخ الذي نعرفه بإنها المدينة التي تعرضت لقوة نيران تساوي 219.4 طن من المتفجرات لكل كيلومتر مربع واحد فيها.
في معركة رفح بالذات ظهرت الروح الجديدة للمقاومة العربية والفلسطينية، مع إسناد الجبهات الذي يشعر المقاتل بحرارة الدعم ومدد الجبهات، مهما كانت بعيدة، في رفح وقف الفلسطيني بعد 8 شهور من قصف لا يتوقف ويطال كل شيء على قدمين ثابتتين يرد حشود العدو بالنار، في رفح حيث المجاعة والعدوان لـ 260 يوم قتال لم تعرف هذه الأمة له مثيلًا أثبت الإنسان العربي بسالته وقدراته. اليوم لا يزال المقاتل على الأرض المحروقة قادرًا على استهداف القلعة الفولاذية المتحركة التي تسمى ميركافا 4 ودحرها وتدميرها، اليوم فقط من جبهات لبنان واليمن وغزة تعلمنا أن الموت في حد ذاته ليس الشجاعة المطلوبة، بل إن الموت هو فتح مئة بوابة حياة، اليوم في جبهات الشرف نفهم بالعين والروح والقلب بعض دروس كربلاء.
إذًا، لم يعد باقيًا أمام حكومة مجرمي الكيان سوى خيار واحد أخير، وهو إعلان نصر ما في غزة، والانتقال إلى جبهة جنوب لبنان التي تعد اليوم هي السيف المصوب نحو القلب الصهيوني، والتي تمنع واقعيًا عودة مئات آلاف النازحين إلى مناطقهم في الشمال، وهي جبهة يعرف الصهاينة جيدًا أن خطرها لن يكون ممكنًا حصره باتفاق تهدئة، والجرأة التي بلغها حزب الله في ضرب الكيان خلال معركة طوفان الأقصى تجعل نفوسهم السوداء أكثر غلًا وشرًا وحقدًا.
يريد الكيان تحقيق الاستفادة القصوى من الظرف الدولي المربك، بشن ضربة حاسمة على لبنان، يشيعون بأنهم سيستخدمون فيها أسلحة لم تظهر في ساحات المعارك من قبل، والهدف: هو تدمير جزء معتبر من جنوب لبنان، ليخرج صراخ ونعيق غربان الداخل مستجدياً الرحمة، ليتدخل مجلس الأمن الدولي بأوامر واشنطن، ويطلب وقف الحرب مقابل تمرير قرار يقضي بانسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وهذا هو الهدف الأساس من الحرب، سيكون النصر كما يوسوس الشيطان في قلب نتنياهو.
لكن السؤال المعلق بالموقف كله يبقى: هل فتح بوابات حرب شاملة مع حزب الله هو أمر بالغ البساطة واليسر كما يروج هؤلاء؟
ما نعرفه –ونؤمن به- ونصدقه من الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، أن الكيان سيواجه ما لم يخطر له على بال. حرب بلا سقوف ولا خطوط حمراء. ما سيفعله نتنياهو واقعاً هو أنه سيكسر ختم قمقم لا يعلم عنه شيئًا، وسينطلق المارد من عقاله دون أي فرص للسيطرة عليه أو تطويعه وتحديده، وسيرى المجرم في مدن الكيان المحتلة “صورة غزة” المتكررة. سيول من حمم ملتهبة، وشلالات دم مهدور، وأكوام أشلاء أدمية ممزقة ومطحونة.. نحن صدقنا السيد حين قالها لبوش وأولمرت “أنتم لا تعرفون من تحاربون”، ونحن نصدقه اليوم أكثر، من أعماق قلوبنا نصدقه.

مقالات مشابهة

  • وساوس صهيونية
  • في الشهر التاسع للطوفان: القسام تحفر نفقًا من الصفر في رفح وتفجر دبابة بألغامٍ إسرائيلية .. مشاهد جديدة
  • "حفر نفق وتجهيز ألغام وتفجيرها".. حماس تبث لقطات من استهدافها لـ "ميركافا" إسرائيلية
  • خلال الـ24 ساعة الماضية… 200 شهيد وجريح في 4 مجازر صهيونية جديدة بغزة
  • ميليشيا الحوثي تعلن استهداف ناقلة في بحر العرب
  • “القسام” تعلن استدراج قوة إسرائيلية إلى كمين في طولكرم وتتوعد سموتريتش
  • مقاومو القسام والأقصى يستدرجون قوة صهيونية ويستهدفونها في طولكرم
  • استشهاد ١٥ فلسطينياً في قصف إسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة
  • بـ «السهم الأحمر».. القسام تستهدف آلية هندسية من طراز «أوفك» بصاروخ موجه | فيديو
  • بالفيديو.. كتائب القسام تستهدف آلية إسرائيلية من نوع "أوفك"