منتدى المدن الذكية.. مخرجات منتظرة لتحسين المشهد الحضري بالمملكة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبد الله الحقيل، أنّ المنتدى العالمي للمدن الذّكية، يُعد فرصة لاستعراض أحدث ما وصلت إليه دول العالم ومنها المملكة من تقدم في مشروعات بناء المدن الذكية، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وينظم المنتدى، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"؛ خلال يومي 21 و 13 فبراير الجاريتحسين المشهد الحضري في السعودية"الحقيل" أبدى تطلعه لما سيُسهم به المنتدى من مخرجات وتوصيات ومقترحات لتحسين المشهد الحضري في المملكة.
أخبار متعلقة القريات على رأسها.. أقل درجات حرارة في المملكة اليوم الاثنينالقيادة تهنئ رئيس ناميبيا بمناسبة أدائه اليمين الدستوريةالقيادة تعزي رئيس ناميبيا في وفاة رئيس الجمهورية السابقويأتي ذلك من خلال تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية ورسم قواعد داعمة لتطوير المدن وتحقيق تنمية حضرية مستدامة.
كما يأتي ذلك بما يعزز الجهود في تبني نماذج مبتكرة وحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الكفاءة والاستدامة البيئية ورفع جودة الحياة لسكان المدن، بحيث يكون الإنسان محور تنميتها.تفعيل مفهوم المدن الذكيةوأوضح وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن مذكرة التفاهم التي وقعت مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في أغسطس 2022م، تهدف إلى الاستفادة القصوى من التقنيات وتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتستهدف أيضا تفعيل مفهوم المدن الذكية بما يُعزز ريادة المملكة في هذا المجال؛ للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية المشتركة من رفع مستوى تقديم الخدمات البلدية والسكنية، وتحقيق الاستدامة الحضرية في مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض السعودية تحسين المشهد الحضري المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
منتدى الرؤية الاقتصادي.. 14 دورةً من التميز
يُواصل منتدى الرؤية الاقتصادي نجاحه عامًا بعد عام؛ إذ يُعد من أقوى المنتديات الاقتصادية على مستوى عُمان ودول الخليج، إذ يحرص المنتدى في كل دورة على سبر أغوار القضايا والملفات الاقتصادية التي تساهم في دعم النمو وتحقيق الاستدامة، وذلك بمشاركة المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص، من داخل السلطنة وخارجها.
ولقد سلَّطت الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الضوء على "الاستدامة المالية ومسارات توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني"، أملًا في رسم ملامح تحقيق الانتعاش الاقتصادي للبلاد، بعدما استطعنا بفضل تكاتف الجهود أن نتغلب على التحديات التي واجهتنا في السنوات الماضية لنحقق معدلات اقتصادية متميزة.
والمميز في منتدى الرؤية الاقتصادي في كل دورة، أنه يُناقش باستفاضةٍ المحاور المُدرجة على جدول أعماله، ويُتيح المجال للحضور لمناقشة المسؤولين وأصحاب الأفكار الاقتصادية والمشاريع، في أجواء مملؤة بالصدق وحب الوطن، وتؤكد حرص أبناء عُمان على الإسهام في مسيرة التنمية التي يقودها بحكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
ولقد أكدت الدورة الرابعة عشرة من المنتدى أهمية تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا والسياحة والصناعات التحويلية؛ باعتبارها محركات رئيسية للنمو الاقتصادي المستدام، مع تسليط الضوء على دور البرامج الوطنية في تحفيز الاستثمار ودعم ريادة الأعمال.
إنَّ نهج إعلام المُبادرات الذي تقوده جريدة الرؤية منذ تأسيسها، يُسهم بدورٍ فاعلٍ في جهود التنمية، ويساعد في تعزيز الوعي المجتمعي، وتسليط الضوء على الإنجازات والتحديات على السواء؛ انطلاقًا من الرسالة الإعلامية الهادفة التي نحملها على أعناقنا، من أجل دعم التوجهات الوطنية والارتقاء بمستوى الوعي العام للمجتمع تجاه مختلف القضايا والملفات.