الجديد برس:

أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، نقلاً عن مصادر مصرية، بأن القاهرة هددت “إسرائيل” بتعليق اتفاق تطبيع العلاقات على خلفية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

وقالت الصحيفة إن “المسؤولين في مصر قلقون من عبور مئات آلاف الفلسطينيين سيناء وبقائهم فيها. لذلك، سُجلت معارضة لتوسيع القتال إلى رفح والسيطرة على محور فيلادلفيا”.

وفي إثر ذلك، “نقلت مصر مؤخراً رسائل شديدة إلى إسرائيل في سلسلة من الاتصالات بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين، وتم نقل مضمونها إلى كل القيادة السياسية – الأمنية في إسرائيل، مفادها أن عبور لاجئين فلسطينيين من غزة إلى سيناء من شأنه أن يعرض اتفاق السلام بين البلدين للخطر. وقد أوضحت مصر أنها لن توافق على مرور لاجئين إلى أراضيها”، بحسب الصحيفة.

ووفقاً لأحد المصادر، كانت الرسالة المصرية: “إذا مر لاجئ فلسطيني واحد، سيلغى اتفاق السلام”، فيما قال مصدر آخر إن الرسالة المصرية كانت أكثر ليونة، وهي: “إذا مر لاجئ فلسطيني واحد، فسيُعلق اتفاق السلام”.

وبحسب “إسرائيل هيوم”، فإن “الغضب المصري ينبع من تصريحات إسرائيلية مختلفة توصي بإخراج فلسطينيين من غزة كحل ممكن لمشكلة القطاع”.

وعلى خلفية هذه القضية، أكدت مصر أنها “تعارض بشدة توسيع القتال إلى رفح واستيلاء إسرائيل على محور فيلادلفيا، إذ تخشى أن يؤدي هذا الأمر إلى فرار جماعي إلى سيناء”.

وقالت الصحيفة: “يتركز حالياً نحو 1.4 مليون من أصل 2.2 مليون مدني في غزة في قطاع رفح. وبما أن إسرائيل تمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم في القطاع غزة، فإنها لن تترك لهم خياراً سوى الفرار جنوباً نحو مصر”.

وأشارت “إسرائيل هيوم” إلى أن “إسرائيل يجب أن تسمح لسكان غزة بالدخول والخروج كي لا يتم اتهامها بخنق الفلسطينيين في القطاع. وبما أن الأخير ليس لديه مرافئ بحرية وجوية، وسيتم إغلاق المعابر من إسرائيل، فلن يبقى للفلسطينيين سوى معبر رفح لدخول وخروج البضائع والأشخاص”.

ووفقاً للصحيفة، فإن “جهات إسرائيلية أكدت خلال الفترة الأخيرة أن على إسرائيل تبديد مخاوف القاهرة”، وختمت بالقول: “يجب أن يُنظر إلى التهديد المصري الصريح على أنه إشارة تحذير: إسرائيل تلعب بالنار وتعرض أول اتفاق سلام وقعته للخطر، والذي يعد حجر الزاوية في علاقاتها مع العالم العربي بأسره”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى سیناء

إقرأ أيضاً:

السيسي يؤكد رفض مصر تهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناول لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وأنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة.

ومن ناحيته، اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي عن تقدير ايطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً  دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والاسلامي.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل للرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً إعتزازه بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.

مقالات مشابهة

  • هل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • صحيفة عبرية: إدارة ترامب تقترح على إيران النموذج الإماراتي
  • هشام الحلبي: مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء موجود منذ فترة الخمسينيات
  • الشرع يرهن التطبيع مع إسرائيل بـالوقت المناسب
  • السيسي يؤكد رفض مصر تهجير الفلسطينيين.. شاهد
  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 
  • السيسي يؤكد رفض مصر تهجير الفلسطينيين
  • المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
  • مرصد حقوقي : “إسرائيل” تنفّذ تهجيرًا قسريًا في غزة وتسوّقه كهجرة طوعية