الكرملين: بوتين شكر بن زايد على وساطته بعملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين الشرك لنظيره الإماراتي محمد بن زايد على وساطته ومساعدته في عملية تبادل 195 جنديا وضابطا روسيا مع أوكرانيا
جاء ذلك، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الروسية (الكرملين) عقب اتصالا هاتفي أجراها بوتين ببن زايد.
وذكر البيان أنه "عند تبادل وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا، شكر فلاديمير بوتين الجانب الإماراتي على مساعدته في الوساطة في تبادل الأسرى".
وأشار البيان إلى بوتين وبن زايد "بحثا قضايا مواصلة تطوير العلاقات الودية الروسية الإماراتية في ضوء زيارة الرئيس الروسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في 6 ديسمبر/ كانون الثاني 2023".
اقرأ أيضاً
بوتين لبن زايد: الإمارات شريك مريح والعلاقات بيننا تتطور بوتيرة كبيرة
وعلى صعيد أخر، أفاد البيان أن الرئيسين الروسي والإماراتي ناقشا تفاصيل الهجوم الذي "نفذه نظام كييف في 24 يناير الماضي، على طائرة إيل-76 الروسية التي كانت تقل 65 أسير حرب أوكراني".
وذكر البيان أنه " تم التأكيد على اهتمام روسيا بإجراء تحقيق دولي في هذه الجريمة".
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية، طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76" فوق مقاطعة بيلغورود، وكانت تقل 65 أسيرًا أوكرانيًا، قُتلوا جميعًا، بالإضافة إلى ثلاثة ضباط روس مرافقين لهم وستة من أفراد الطاقم.
اقرأ أيضاً
موقع بريطاني: كيف يعزز بوتين وشبكاته نفوذ بن زايد وإخوته داخل العائلة الحاكمة الإماراتية؟
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الروسية الإماراتية محمد بن زايد فلاديمير بوتين وساطة أوكرانيا تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
الكرملين: ترامب يتحدث عن السلام وبايدن يصعد الصراع بشأن أوكرانيا
قال الكرملين -اليوم الاثنين- إنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تتحدث عن خطة سلام محتملة بشأن أوكرانيا، في حين أن إدارة الرئيس جو بايدن الحالية لا تفعل ذلك بل تسعى إلى تصعيد الصراع.
وأدلى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بهذه التصريحات ردا على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز، الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الأحد.
وقال والتز إن ترامب "قلق للغاية" من تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا وإن الحرب يجب أن تنتهي "بشكل مسؤول". مشيرا إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية وإيران في الصراع واستخدام روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي ضد أوكرانيا.
كما أشار إلى قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زودتها بها هذه الدول في ضرب مناطق داخل روسيا، وقال إن كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضا في الصراع.
وقال والتز "نحتاج المناقشة بشأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق".
وذكر بيسكوف أن الكرملين أحيط علما بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مرارا إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.
وردا على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف "نسمع في الحقيقة كلمة "سلام" أو "خطة سلام" من دائرة أنصار ترامب والذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبلية".
وأضاف "لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة بايدن الحالية في حين تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه".
يذكر أن مصادر أميركية ذكرت مؤخرا أن إدارة بايدن قررت السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، وهو ما يشكل تغييرا إستراتيجيا كبيرا قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأوضحت أن القرار الأميركي يأتي ردا على استعانة روسيا بآلاف من الجنود من كوريا الشمالية للمساعدة في استعادة المساحات التي استولت عليها القوات الأوكرانية داخل إقليم روسي على الحدود بين البلدين.
وينتقد ترامب بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، وتخشى كييف من أن يقوم بقطع التمويل الضروري لجهودها الحربية أو محاولة إجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق مع روسيا.
ومنذ فوز ترامب، يقول مسؤولون كبار في إدارة بايدن إنهم سيستغلون الوقت المتبقي في فترته الرئاسية لضمان قدرة أوكرانيا على القتال بفعالية العام المقبل أو التفاوض على السلام مع روسيا من "موقع قوة".