الأنبا عمانوئيل يترأس قداس منح الدرجة الرسائلية للشماس مايكل إميل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس منح القداس الدرجة الرسائلية للشماس مايكل إميل، وذلك برعية رئيس الملائكة ميخائيل، بالسواقي.
وخلال كلمة العظة، ذكر صاحب النّيافة، أنّ الإكليريكيّ يقترب من نهاية العام السّادس والأخير من دراسته اللاهوتيّة، حيث درس ثلاث سنوات بالإكليريكيّة بالمعادي، تلتها ثلاث سنوات أخرى بالجامعة الحبريّة الأوربانيانا، بروما.
وتكلّم صاحب النّيافة في تأمله عن مراحل النّمو الرّوحيّ في حياة الإنسان، وتأثير عمل الله الخالق في تجديد قلوبنا، وأرواحنا، وأهمّيّة تجاوب الإنسان الفعّال مع عمل الرّوح القدس في حياته.
وفي نهاية القدّاس الإلهيّ، قدّم نيافة المطران الشّكر إلى القمص يوسف إقلاديوس، راعي الكنيسة، ووكيل المطرانيّة، والأب يوحنّا مُعطي، منشط الدعوات، والأخوات الرّاهبات، وشعب الرّعيّة، لمساندتهم، ومشاركتهم هذه الاحتفاليّة، بنوال الدّرجة الإبيودياكونيّة للشمّاس مايكل.
وشكر الأنبا عمانوئيل أسرة الشّمّاس على تقديمهم ابنهم، ومساندته طوال الوقت في مسيرته، نحو سرّ الكهنوت المُقدّس.
وشجّع الأب المطران أبناء الرّعيّة على الإصغاء لصّوت الرّوح القدس، للتمّييز، خاتمًا بكلمات السّيد المسيح أنّ الحصاد كثير والفعلة قليلون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
المطران شيحان: وحدة الميسحيين ليست مجرد شعار بل دعوة سماوية ووصية المسيح
ألقى المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، كلمة في إطار فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، والذي استضافته مساء أمس، الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في الكنيسة المارونية، بكاتدرائية القديس يوسف، بالظاهر. وقال سيادة المطران في كلمته:
المسيح هو الرابط الأبدي“الوحدة ليست مجرد شعار نرفعه، بل هي دعوة سماوية ووصية المسيح الذي صلّى لأجلنا جميعًا، أن نكون واحدًا”.
اليوم، ونحن نصلي معًا، ندرك أن المحبة هي الجسر، الذي يعبر بنا فوق خلافات الماضي، ويقودنا إلى مستقبل مشرق حيث الكنيسة تكون شاهدًا حيًا للمسيح في العالم.
وأكد الأب المطران، أننا مختلفون في تقاليدنا وطقوسنا، لكننا متّحدون في محبتنا للمسيح. وعلينا أن نتجاوز ما يفرقنا، ونتمسك بما يجمعنا: محبتنا للمسيح ورسالتنا في خدمة الآخرين.
وفي ختام كلمته، قال رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان: الوحدة ليست مجرد أمنية، بل هي واقع يتحقق، حين تمتد الأيدي في المحبة، وتلتقي القلوب في الصلاة، ويصبح المسيح هو الرابط الأبدي، الذي يجمع الكنائس المختلفة.