يونيسف: فرنسا تدعم مراكز “بيتي” لتعليم الأطفال في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن يونيسف فرنسا تدعم مراكز “بيتي” لتعليم الأطفال في ليبيا، أخبار ليبيا 24 قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أن فرنسا قدمت 600 ألف يورو، لدعم مراكز 8220;بيتي 8221; التعليمية للأطفال في .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يونيسف: فرنسا تدعم مراكز “بيتي” لتعليم الأطفال في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبار ليبيا 24 قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أن فرنسا قدمت 600 ألف يورو، لدعم مراكز “بيتي” التعليمية للأطفال في ليبيا.
وأوضحت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني الثلاثاء، أن الشراكة مع فرنسا تستهدف التعامل مع الاحتياجات الملحة للأطفال الأكثر هشاشة في ليبيا عبر تقديم المساعدات التعليمية الحيوية والحماية، مع التركيز على التماسك الاجتماعي والمهارات.
وقال ممثل يونيسف في ليبيا، ميشيل سيرفادي: “نحن ممتنون للغاية لحكومة فرنسا، لإسهاماتها السخية لمراكز بيتي في ليبيا. سيكون هذا التمويل مفيدا في تزويد الأطفال الضعفاء بالخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والحماية والدعم النفسي والاجتماعي”.
من جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج: “في إطار سياستها لإرساء الاستقرار في ليبيا، تقدم السفارة الفرنسية دعما إلى يونيسف، وتدعم أنشطتها ذات التأثير الإيجابي على المجتمعات المحلية، خصوصا الأكثر هشاشة”.
وأضاف السفير الفرنسي: “السفارة الفرنسية تدعم مشروع مراكز بيتي، وخصصت 600 ألف يورو لها هذا العام، للحماية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال”.
وبرزت مراكز “بيتي” كمساحات حيوية لتلبية الاحتياجات المتعددة الأوجه للأطفال الأكثر هشاشة، حيث توفر تلك المراكز التعليم الرسمي وغير الرسمي، والدعم النفسي والاجتماعي، والخدمات المتخصصة، فضلا عن المهارات الحياتية للمراهقين والشباب. واستفاد أكثر من 40 ألف طفل، العام الماضي، من الدعم الشامل الذي تقدمه مراكز “بيتي” التي تتمركز في ثماني مناطق حول ليبيا، بينها العاصمة طرابلس ومصراتة وزوارة وأجدابيا وبنغازي وسبها.
ومن المقرر أن تفتتح يونيسف وشركاؤها هذا العام سبعة مراكز إضافية في طرابلس ومصراتة وسبها وبنغازي ودرنة وأجدابيا، وكذلك خمسة مراكز صديقة للأطفال والشباب في سبها وأوباري وغات وبراك والكفرة، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني. إلى جانب توفير الدعم التعليمي المباشر، لفتت يونيسف إلى الالتزام بالانخراط بشكل مباشر في تعزيز قدرات وزارتي التعليم والتضامن الاجتماعي، وتقديم الدعم التقني لهما، بما يشمل تطوير إستراتيجية مستدامة لنموذج مركز “بيتي”، وتعزيز المرونة الطويلة الأجل.
ولفتت يونيسف إلى أن 52% من الشعب الليبي من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 – 31 عاما، و31% تقل أعمارهم عن 15 عاما.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.