«تعليم القاهرة» تبحث أسباب وعلاج ظاهرة تسرب الطلاب من الدراسة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقدت زينب عبد الفتاح، وكيل مديرية التعليم بالقاهرة، لشؤون الإدارات التعليمية، اليوم الاثنين، اجتماعًا موسعًا بقاعة ديوان عام المديرية مع فريق مكافحة التسرب التعليمي بالمديرية والإدارات التعليمية، وذلك تحت رعاية أيمن موسى مدير المديرية.
عودة المتسربين من التعليموتطرقت وكيل المديرية خلال الاجتماع، إلى أهمية مكافحة التسرب التعليمي، ووضع برامج علاجيه للمشكلة، وبحث عودة المتسربين من التعليم إلى المدارس من جديد، عن طريق بحث الأسباب التي تؤدى إلى ذلك، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية، وإيجاد الحلول للتصدي لهذه الظاهرة، وتقديم الدعم والعون للطالب المتسرب، ومساعدة أسرته على انتظامه في الدراسة ليحصل على شهادة تؤهله لسوق العمل.
وأكدت وكيل المديرية، أن المديرية تسعى جاهدة لتوفير فرص تعليمية ثانية للأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم وجذب المتسربين، مشيرة إلى أنّ قضية التسرب التعليمي قضية مجتمعية تتعدد وتتنوع مسبباتها، ولابد من تضافر كافة منظمات المجتمع المدني للتصدي لهذه القضية ووضع آليات لمواجهتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية المجتمع المدني المشاركة المجتمعية حجر الزاوية ديوان عام سوق العمل شئون الطلبة عبد الفتاح آليات
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تبحث الجهود الإقليمية لـ«مكافحة الهجرة غير الشرعية»
على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الثاني لمسار الخرطوم، عقد وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، لقاءً ثنائياً مع وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
وشهد اللقاء “مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، من بينها دعم الجهود الإقليمية لمكافحة الهجرة غير النظامية، وتعزيز فرص العودة الطوعية للمهاجرين، خاصة السودانيين الموجودين حاليا في ليبيا”.
وأكد الوزير خلال اللقاء “حرص حكومة الوحدة الوطنية على التنسيق الوثيق مع السودان في تنفيذ برامج العودة الطوعية، وتقديم الدعم اللازم للنازحين ، مشيداً بدور السودان المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي ومساهمته في إيجاد حلول مستدامة”.
من جانبه، ثمّن وزير الخارجية السوداني، “حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من دولة ليبيا”.
يُذكر أن “الاجتماع الوزاري الثاني لمسار الخرطوم، الذي تستضيفه القاهرة، يسعى إلى تقييم التقدم المحرز منذ إطلاق المبادرة في 2014، ورسم خارطة طريق مستقبلية لتعزيز التعاون بين دول المسار في قضايا الهجرة، الاتجار بالبشر، والتنمية المستدامة”.