«الثقافة»: إصدارات وخصومات وأنشطة ورحلات خاصة من المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهدت صالات معرض القاهرة الدولى للكتاب، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وتوافدت الأسر على الصالة المخصّصة للأطفال، تزامناً مع إقبال لافت على أجنحة وزارة الثقافة بفضل الخصومات، والتطور الملحوظ فى العناوين المنشورة التى تتنوع ما بين الإصدارات الجديدة والتراجم ومختلف مجالات المعرفة.
وأكدت وزارة الثقافة، أن ما شهدته القاعة المخصّصة لأنشطة الطفل، من فعاليات متنوعة، واهتمام وإقبال كبير من الأسر المصرية، هو أمر متميز، ويُعد مشهداً حضارياً يعكس إدراك الأسرة المصرية بقيمة المعرفة، ويجسّد عمق رؤية الدولة وإيمانها بأن التقدّم يبدأ بالاهتمام بالنشء.
كما شهد جناح الهيئة العامة للكتاب، ومبادرة الثقافة والفن للجميع، إقبالاً كبيراً خاصة على موسوعة سليم حسن، وكذلك كتاب «الأغانى» للأصفهانى، وبلغت مبيعات الهيئة أكثر من 50 ألف نُسخة.
وتوافد الجمهور على جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسط إقبال على اقتناء أعمال عميد الأدب العربى طه حسين، فضلاً عن الكتب التى قام العميد بترجمتها والمشاركة فى تحقيقها، وبينها كتاب «كليلة ودمنة» لعبدالله بن المقفع - تحقيق عبدالوهاب عزام وطه حسين، وأعرب عمرو البسيونى، رئيس هيئة قصور الثقافة، عن سعادته بالإقبال الكبير من الجمهور على جناح الهيئة.
وأوضح أن اللجنة التى شكّلتها وزيرة الثقافة كثفت الجهود ليخرج المعرض فى صورة أفضل من الدورات السابقة وبصورة تليق باسم مصر، لافتاً إلى أن الإقبال على جناح الهيئة يأتى تتويجاً لجهود فريق لجنة النشر، وفريق التسويق والإعلام: «استهدفنا تقديم خدمة متميزة ولائقة، فلا يكاد يخلو الجناح من الزحام يومياً على الشراء وبكميات كبيرة، وهو من أنجح المعارض بالنسبة لنا قياساً بالدورات السابقة، ومن أنجح الأجنحة فى المعرض ككل».
وأشار إلى أن الكتب الأعلى مبيعاً هى «موسوعة المستشرقين» لنجيب العقيقى، وكتب طه حسين وكذلك كتاب «العقلانية القلقة» للمؤلف محمد دوير، و«البخلاء»، للجاحظ، وكتب سلسلة آفاق عالمية بينها «مدام بوفارى، مائة عام من العزلة، أصل الأنواع، الأحمر والأسود»، وكتب ومجلات «قطر الندى» للأطفال، موضحاً أن الأسعار تبدأ من جنيه واحد إلى 25 جنيهاً: «كتب طه حسين وعددها 36 كتاباً، ما بين التأليف والتحقيق تُباع بـ7 و8 جنيهات، هذا إلى جانب خمسة كتب عن عميد الأدب العربى بأقلام نقاد ومؤلفين آخرين، وأعلى سعر هو 30 جنيهاً للكتب الكبيرة».
وأكدت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، أن الرحلات التى نظمتها قصور الثقافة لأبناء الإسكان البديل أو شباب أهل مصر من المحافظات الحدودية إلى المعرض، وكذلك العروض الفنية التى تشارك بها الهيئة ضمن برنامج وزارة الثقافة فى المعرض، خلقت حالة من الرواج.
وأشارت إلى أن قصور الثقافة حرصت على تنظيم أسبوع جديد لبرنامج «أهل مصر»، لأبناء المحافظات الحدودية، تزامناً مع فعاليات معرض الكتاب من أجل تنظيم يوم خاص لزيارة المعرض ليتعرّف الشباب على عظمة وعراقة بلده، موضحة أن البرنامج ضم 120 شاباً وفتاة من 6 محافظات حدودية، وهى شمال وجنوب سيناء والوادى الجديد ومطروح والبحر الأحمر وأسوان مع شباب من القاهرة، من أجل تحقيق هدف المواطنة والدمج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب جناح الهیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد ختام النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية بشمال سيناء
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ختام فعاليات النسخة الخامسة من الأولمبياد الرياضية للمحافظات الحدودية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي استضافتها محافظة شمال سيناء بمشاركة واسعة من شباب المحافظات الحدودية، وسط أجواء احتفالية جسّدت روح التلاحم والانتماء الوطني.
وحضر الفعاليات كلاً من اللواء أركان حرب خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة، ورؤساء الاتحادات النوعية، من بينهم الدكتور أحمد البكري رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، وأشرف محمود رئيس اتحاد الثقافة الرياضية، وعماد البناني رئيس اتحاد الرياضة للجميع، ومؤنس أبو عوف رئيس اتحاد الملاحة الرياضية، والأستاذ الدكتور ماجد العزازي رئيس مجلس إدارة مراكز شباب مصر، وحمدي الخفيف رئيس اتحاد العاملين بالحكومة.
وشهد الأولمبياد مشاركة محافظات البحر الأحمر، شمال سيناء، جنوب سيناء، مرسى مطروح، وأسوان، حيث تميزت الفعاليات بحضور شبابي واسع، عكس روح المنافسة الإيجابية والانتماء الوطني.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته في ختام الأولمبياد، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بالمحافظات الحدودية من خلال برامج وأنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى دمج الشباب وتعزيز روح المواطنة لديهم، مشيرًا إلى أن النسخة الخامسة من الأولمبياد حققت نجاحًا كبيرًا، وأظهرت قدرات وإمكانات الشباب المصري في هذه المناطق.
وقال وزير الشباب والرياضة:"إن ما نشهده اليوم في محافظة شمال سيناء من أجواء رياضية وشبابية مفعمة بالحماس والانتماء، هو ثمرة لتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع الشباب في مقدمة أولويات الدولة، إيمانًا بدورهم المحوري في بناء الجمهورية الجديدة."
وأضاف أن:"الرئيس السيسي دائمًا ما يؤكد على أهمية الاستثمار في الإنسان المصري، وتوفير البيئة الملائمة لتمكين الشباب في مختلف المحافظات، وخاصة في المناطق الحدودية، لما تمثله هذه المحافظات من أهمية استراتيجية ومجتمعية. ونحن في وزارة الشباب والرياضة نترجم هذه التوجيهات إلى واقع ملموس من خلال برامج ومبادرات متنوعة، تضمن مشاركة فعّالة لهؤلاء الشباب في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية."
وأكد الوزير أن النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية تمثل نموذجًا عمليًا لهذا التوجه الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الروح الوطنية، وبناء الشخصية المتكاملة للشباب، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم والمشاركة في مسيرة التنمية. كما وجه الشكر للإدارة المركزية للتنمية الرياضية، وفريق العمل على جهودهم في إنجاح الحدث وتنظيمه بالشكل اللائق.
وتحت شعار "نتكامل"، تضمن ختام الأولمبياد يومًا رياضيًا وترفيهيًا متكاملًا، شمل مجموعة من الفعاليات المتميزة شاركت فيها مختلف الاتحادات النوعية، من ضمنها فعاليات الألعاب الترفيهية، أنشطة الملاحة الرياضية، والاتحاد المدرسي، بالإضافة إلى مشاركات فاعلة من اتحاد مراكز شباب مصر، ما جسّد التفاعل والتكامل بين الجهات والمؤسسات الرياضية المختلفة.
ويُعد هذا الحدث تتويجًا لسياسات وزارة الشباب والرياضة نحو توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في المحافظات الحدودية لاكتشاف مواهبهم وتنميتها في إطار من الدعم والتكامل المؤسسي. كما يأتي في سياق رؤية الدولة المصرية التي تسعى إلى استثمار طاقات الشباب وتعزيز مهاراتهم بشكل إيجابي ومثمر، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب في إطار بناء الجمهورية الجديدة.
ويُعد أولمبياد المحافظات الحدودية أحد أبرز المبادرات الوطنية التي تستهدف دمج شباب المناطق الحدودية في الأنشطة الوطنية، وتعزيز روح الانتماء والتلاحم الوطني، بالإضافة إلى كونه منصة لاكتشاف المواهب الرياضية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة.