4 ملايين زائر لمعرض الكتتاب.. و«الكيلاني»: الإقبال يعكس الشغف بالقراءة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تجاوز إجمالى زائرى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ55 حاجز 4 ملايين زائر، حيث وصل عدد زائريه أمس الأول إلى 288٫785 زائراً، ليصل إجمالى العدد إلى 4٫350٫500 زائر، مُحققاً بذلك الرقم الأكبر منذ انتقال المعرض لمقره الجديد بمركز مصر للمعارض الدولية.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، إن الإقبال الجماهيرى غير المسبوق، والذى شهدته ساحات المعرض، يُمثل مشهداً حضارياً متميزاً يؤكد حالة الشغف الرائعة لدى المصريين، ورغبتهم فى تلقِّى المعارف والفنون المتعددة، ما يحقق الكثير من طموحات ومستهدفات وزارة الثقافة من تنظيمها للمعرض، ليصبح المعرض نافذة المصريين المضيئة لعالم الفكر والثقافة والإبداع، وطريقهم نحو «الجمهورية الجديدة» التى تضع الثقافة فى مقدمة أولوياتها، مُشيرة إلى أن المعرض كان خير مُعبِّر عن الهوية والثقافة المصرية.
ووجهت وزيرة الثقافة الشكر للقائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته المتعددة، وحثتهم على بذل المزيد، والاستمرار فى تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور المصرى، خلال أيامه القادمة المتبقية.
وأكدت «الكيلانى» أن ما شهدته القاعة المتخصصة فى أنشطة الطفل من فعاليات متنوعة، واهتمام وإقبال كبير من الأسر المصرية، هو أمر متميز، ويُعد مشهداً حضارياً يعطى دلالة قوية لإدراك الأسرة المصرية قيمة المعرفة، ويجسد عمق رؤية الدولة وإيمانها بأن التقدم يبدأ بالاهتمام بالنشء.
كما أثنت وزيرة الثقافة على المردود الإيجابى الذى حققته فعاليات البرنامج الفنى للمعرض، والذى انعكس فى المتابعة الجماهيرية الكثيفة لفقراته.
وأضافت الوزيرة أن الدورة الحالية يصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة فيها إلى 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، بزيادة 153 ناشراً عن الدورة الماضية، رغم الظروف العالمية الراهنة، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضاً هذا العام.
وقال الدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن المعرض حريص على تحقيق رؤية «مصر 2030»، فى دور الشراكات المؤسسية والمجتمعية، حيث واصلت، للدورة الثانية على التوالى، تقديم مبادرات ومشروعات عدة مع مؤسسات رسمية، مثل: مبادرة «دوىّ» مع المجلس القومى للمرأة، وهى المبادرة القومية لتمكين الفتيات وتوصيل أصواتهن وحصولهن على المهارات والخدمات الرئيسية، واستمرار مبادرة «وعى» مع وزارة التضامن الاجتماعى، والاحتفاء بإصدار 200 عنوان من مشروع «رؤية - رؤية للنشء» مع وزارة الأوقاف.
كما شهد مشاركة 94 وزارة ومؤسسة مصرية وعربية، منها على سبيل المثال: وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية ممثلة فى «الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد»، ووزارة الأوقاف، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعى، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ونادى القضاة.
يُذكر أن الدورة الحالية جاءت تحت شعار: «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، وتُنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، وشهدت عرض الليلة الكبيرة وعروض التنورة وعرض موسيقى لمملكة النرويج ضيف شرف المعرض، وسط حشد جماهيرى كبير.
فيما شهدت القاعة المخصصة للطفل عدداً من الفعاليات المقدمة للطفل منها: ورش الحكايات، اللقاءات التفاعلية، الورش الفنية التشكيلية، رسم جداريات، العروض المسرحية، وغيرها من الفعاليات المعنية بتطوير وتنمية مهارات الطفل والتى شهدت إقبالاً كبيراً من الأسر المصرية التى حرصت على اصطحاب أبنائها، للاستفادة من الفعاليات المتنوعة التى يقدمها المعرض للطفل، والتى يُشرف عليها المركز القومى لثقافة الطفل، التابع لوزارة الثقافة، ويتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات المقدمة للنشء.
وحرص الجمهور على زيارة أجنحة «حياة كريمة» ومركز معلومات مجلس الوزراء، والمجلس القومى للمرأة، وعدد من أجنحة الدول العربية المشاركة فى المعرض، وجناح وزارتى الدفاع والداخلية. وشهد المعرض فعاليات «يوم الثقافة والتراث الفلسطينى»، حيث نظمت وزارة الثقافة سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، منها ندوات «دور مصر فى القضية الفلسطينية»، بالتعاون مع المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.
ويتحدث فيها الدكتور صبحى عسيلة، والدكتور ضياء رشوان، واللواء محمد إبراهيم الدويرى، وندوة «مستقبليات الوضع الفلسطينى الراهن»، بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب، تحدّث فيها الدكتور رياض الخضرى، والنائب طارق الخورى، والنائب طارق رضوان، والسفير محمد العرابى، وندوة «القضية الفلسطينية وعلاقتها بالأمن القومى المصرى من وعد بلفور إلى طوفان الأقصى»، وتحدّث فيها النائب أحمد مقلد، والسفير بركات الفرا، واللواء محمد الغبارى، والدكتور محمد فايز فرحات.
كما شملت فعاليات «يوم فلسطين» إقامة ورشة للخط العربى بجناح صندوق التنمية الثقافية، وعرض لكورال أطفال فلسطين على مسرح بلازا، وعدد من الفعاليات بجناح الطفل، أهمها: افتتاح معرض «فلسطين فى عيون أطفال مصر»، ورش تلوين «المسجد الأقصى»، رسم على الوجوه «علم فلسطين»، ورشة للخط العربى «فى حب فلسطين»، ورشة حكى «فلسطين العربى»، لقاء حول كتاب «القدس» للدكتورة صفية إسماعيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب من الفعالیات
إقرأ أيضاً:
1500 زائر لليوم الخيري بـ"المدرسة المصرية" في مسقط
مسقط- الرؤية
نظمت المدرسة المصرية مسقط فعالية "اليوم الخيري 2024" الأولى والأكبر من نوعها في المدرسة، برعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وبحضور سعادة خالد راضي، السفير المصري المعتمد لدى سلطنة عُمان، وبالتعاون مع جمعية دار العطاء.
وشارك في الفعالية أكثر من 1500 زائر وضيف من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور وأسر المعلمين والكثير من الضيوف من محبي العطاء والخير، وسيتم توجيه 50% من ريع الخير لدعم مبادرات جمعية دار العطاء.
وشهد افتتاح اليوم الخيري حضور عددٍ من كبار الزوار وفي مقدمتهم سعادة محمد علي بوغازي السفير الجزائري في سلطنة عُمان وحرمه، وسعادة الشيخ نجيب الزدجالي عضو مجلس الشورى عن ولاية مطرح، والشيخ ياسر الزدجالي عضو المجلس البلدي، وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة المصرية المستشار السياسي محمد عبد المنعم، والعقيد أ.ح بحري محمد جمعة ملحق الدفاع المصري، والقنصل المصري منة الله ضياء، والمكرم السيد شاندار علي شاه بخاري ممثل فخري للسفارة الباكستانية وأحد رواد العمل التطوعي والمجتمعي، وممثلي مكتب المدارس الدولية في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، فضلاً عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة المدرسة.
وأشادت صاحبة السُّمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد بجهود المدرسة وإطلاقها لهذه المبادرة المُميزة خاصة أنها تستهدف دعم واحدة من أعرق وأكبر الجمعيات الخيرية في سلطنة عُمان.
وأقيمت هذه الفعالية برعاية بلاتينية من شركة موريا للتنمية السياحية، وبنك عُمان العربي، وشركة مصر للطيران، ورعاية ذهبية من شركة الدُرة، وشركة يونايتد فارما، وشركة وي ديزاين، وإكسترا عُمان وشركة المنتهى للدعاية والإعلان، وديتامين جاميز.
وقال أسامة كفافي رئيس مجلس إدارة المدرسة المصرية مسقط: ""سُعداء بالنجاح الذي حققه اليوم الخيري والذي يُؤكد أنَّ المدرسة المصرية بمسقط تُعد جزءاً لا يتجزأ من النسيج المجتمعي في سلطنة عُمان، وتحرص على المساهمة بدورٍ فاعل في المجتمع المحلي، وهدفنا هو غرس قيم العطاء والخير في عقول أبنائنا الطلبة والطالبات من مختلف الجنسيات وتعريفهم بأهمية المساهمة الفاعلة في المجتمع المحلي".
وتضمن اليوم الخيري أركاناً متعددة، أحدها مخصص لجمعية دار العطاء لتجميع وتغليف الملابس ووضعها في الصناديق المخصصة للجمعية، إضافة إلى الركن العُماني والركن المصري والركن الجزائري والركن والموسيقي والركن الفني.