اجتمع اللواء  أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء واللواء مهندس  رائد هيكل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار  والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية؛ اليوم الإثنين بديوان عام المحافظة،  لبحث سبل التعاون المشترك لتصبح محافظة شمال سيناء خالية من الأمية في الوقت القريب.


وقد تناول اللقاء وضع خطة للقضاء على الأمية بمحافظة شمال سيناء، تحت شعار رفع الوعي بخطورة الأمية على الأمن القومي. أكد اللواء السكرتير العام على دعم المحافظة الكامل لمشروع محو الأمية، في إطار التنسيق مع الإتحاد العام للجمعيات الأهلية، عن طريق فتح فصول لمحو الأمية بجميع الجمعيات الأهلية بالمحافظة، مع تضافر كل الجهود بين الجهات الشريكة بالمحافظة بالتنسيق مع فرع هيئة تعليم الكبار بالمحافظة.

وأكد السكرتير العام  أهمية دور الجمعيات الأهلية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، و أهمية ربط تعليم الكبار بالحرف اليدوية.  

من جهته أكد د.طلعت عبد القوي بضرورة مشاركه جميع الجمعيات بالمحافظة من خلال فتح فصول لمحو الأمية.

في السياق نفسه أكد “رائد هيكل”،  أن توجيه  الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق المشروع القومي المتكامل لحماية وتنمية سيناء على كافة المستويات عام 2014؛ سواء كان أمنيًا وعسكريًا بتطهير أرضها من  الإرهاب، و تنموياً بتنفيذ شبكة بنية تحتية كبرى لم تشهدها سيناء في تاريخها بالكامل، جنبًا إلى جنب تنفيذ مشروعات عدة تُسهم في عمليات التنمية المستدامة بالمحافظة. 
وأضاف: تعاملت الحكومة المصرية مع التنمية في سيناء باعتبارها قضية أمن قومي لا مجال للتهاون بشأنها حيث ترتكز استراتيجية الدولة على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية، والعمرانية، والاستثمارية، غير المسبوقة، والعملاقة، على أرض سيناء في كافة المجالات، وربطها بالدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً لوادي النيل، وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب وجذب المستثمرين إليها طبقاً لرؤية القيادة السياسية أن تكون سيناء أساساً لحياة جديدة خارج الوادي والدلتا واستثمار كافة الموارد الطبيعية والكنوز المتاحة بأرضها.

وتابع، هيكل، أن الخطط التنموية ترتكز بشكل أساسي على الاقتصاد والبيئة والمجتمع، إلا أن الإنسان يظل الركيزة الأساسية لها، وتنمية الانسان وتطوير قدراته لا تقل أهمية عن تنمية ثروات الدول ومواردها الطبيعية.
وأكد  بأن التعليم حق للجميع وهو المحرك الاساسي لإطلاقات طاقات وقدرات الأنسان وهو الركيزة الأساسية للتنمية بكافة صورها، فلا تنمية بلا تعليم، ولا تقدم بلا تعليم، ولا حياة كريمة بلا تعليم.


وأشار إلى  أن الأمية مشكلة تحول بين الإنسان وجودة الحياة، وتجعله جامداً فى تفكيره، وسعيه للتغير والتنمية، وسلوكياته وتقبله للأخر،  وتجعله أكثر عرضه للعنف والإرهاب، وتكوين تربة خصبة لانتشار الخرافات والظواهر السلبية مثل الزواج المبكر وتشغيل الأطفال وغيرها من الظواهر، فالشخص الأمي قوة معطلة لا يمكنه التعامل مع آليات الإنتاج الحديثة ولا يمكنه تنفيذ خطط التنمية، لاسيما وأن الأمية أصبحت لا تقتصر فقط على جهل أساسيات القراءة والكتابة، بل شملت الأمية الرقمية والتكنولوجية فى ظل التطورات الحديثة والمتلاحقة والتي تعيشها شعوب الأرض أجمع، ويصبح الفرد في هذه الحالة عبئاً على المجتمع بدلا من ان يكون طاقة انتاجية تساهم في تطور بلده.
وأكد هيكل إن التصدي لمشكلة الأمية يتطلب ضرورة تكامل كافة الجهات بالمجتمع في إطار خطة قومية متكاملة في ظل أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 وأهداف المشروع القومي المتكامل لحماية وتنمية سيناء، وتماشي مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة بناء المواطن المصري واعداده لجودة الحياة ليكون مواطنناً فاعلاً ومشاركاً في قضايا وطنه فى ظل الجمهورية الجديدة ليحيا حياة كريمة.
وأوضح، نجتمع اليوم لنواجه واقعنا من أجل مستقبلنا حيث بلغت نسبة الأمية في محافظة شمال سيناء الى 18.6% بإجمالي عدد 57.515أمي غالبيتهم من النساء بنسبة وصلت إلي 25.8% وفي الذكور الى 11.6% طبقاً للمؤشرات التقديرية لمركز معلومات الهيئة العامة لتعليم الكبار فى 1/1/2024.
ولتحقيق أهداف المشروع القومي المتكامل لحماية وتنمية سيناء، وللقضاء على الأمية بها وإعلانها خالية من الأمية، يجب تعاون جميع الجهات الشريكة حكومية كانت أم غير حكومية لمحو أمية  8600  مواطنا سنويا مُقسمة على أربع دورات امتحانية بواقع 2150) مواطن بالدورة الامتحانية الواحدة ، بإجمالي يصل إلي (51.600مواطن خلال 6 سنوات اعتباراً من العام المالي 2024/ 2025 وصولاً العام المالي 2029/ 2030، على أن يبدأ العمل بالمشروع وقيام الجهات الشريكة بفتح الفصول بداية من شهري مارس وأبريل 2024 لتحقيق المستهدف.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التنمية الشاملة والمستدامة القراءة والكتابة تحقيق التنمية الشاملة بمحافظة شمال سيناء تعليم الكبار تعلیم الکبار شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الشباب بشمال سيناء يستقبل مسئول الدعوة بالمنطقة الأزهرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل ايهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة اليوم، الشيخ حسن صالح المحلاوي مسئول الدعوة بمنطقة الازهر الشريف" منطقة الوعظ"، بمقر المكتب، لبحث سبل تعزيز التعاون والمشروعات المشتركة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.

واكد "حسن عبدالوهاب" إن الشباب هم الأمل في بناء مستقبل مشرق لأمتنا ووطننا، ولا بديل عن الاستماع إلى رؤاهم ومشاركتهم في صناعة القرار في شتى المجالات، وتأهيلهم لحمل راية السلام في المستقبل القريب، وشدد على ضرورة التركيز على وضع إستراتيجيات وخطط قابلة للتنفيذ؛ تستهدف تعزيز الهوية الدينية والوطنية والعربية لدى الشباب والنشء، وألا يترك الشباب فريسة لأجندات تستهدف نزع هويتهم وتجويف عقولهم ووصم تراثهم وماضيهم.

وطالب "حسن عبدالوهاب" بتكثيف الحملات التوعوية والمجتمعية لرفع الوعي لدى فئات الشباب، مؤكدًا أن الأزهر وعلمائه مستمرون في الاضطلاع بدورهم في المشاركة في هذه الحملات

وأشار إلى أهمية الدور المجتمعي للوزارة، وضرورة إعادة إحياء الندوات التثقيفية والتربوية في مراكز الشباب والاندية بالمحافظة، للحديث مع الشباب وثقل مهاراتهم، وتعزيز ارتباطهم بمجتمعاتهم.

مقالات مشابهة

  • تسيير قافلة الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
  • لجنة من «الشباب والرياضة» لمتابعة المشروع القومي للموهوبين بشمال سيناء
  • خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
  • خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية فى كافة القطاعات
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث معدلات تنفيذ الخطة الاستثمارية في شمال سيناء
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ شمال سيناء الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية
  • مواعيد قوافل محو الأمية وتعليم الكبار في المنوفية خلال يناير المقبل
  • لجنة "الشباب الرياضة" تتابع المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بشمال سيناء
  • وكيل وزارة الشباب بشمال سيناء يستقبل مسئول الدعوة بالمنطقة الأزهرية
  • «الشباب والرياضة» تنفذ لقاءات التوعية الدينية والأخلاقية بشمال سيناء