وزير الدفاع ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أجرى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الإثنين، بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وجرى خلال الاتصال، استعراض أوجه العلاقات الإستراتيجية السعودية الأمريكية، ومجالات التعاون المشترك لوزارتي الدفاع بين البلدين وسبل تعزيزها.
كما بحث الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، والتأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة؛ بما يحقق الأمن والاستقرار.
وقال وزير الدفاع، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "استعرضت في اتصال مع معالي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن العلاقات الإستراتيجية السعودية الأمريكية ومجالات التعاون لوزارتي الدفاع بين بلدينا، وبحثنا المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، والتأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة؛ بما يحقق الأمن والاستقرار."
استعرضت في اتصال مع معالي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن العلاقات الإستراتيجية السعودية الأمريكية ومجالات التعاون لوزارتي الدفاع بين بلدينا، وبحثنا المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، والتأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة؛ بما يحقق الأمن والاستقرار.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) February 5, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أهم الآخبار وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب معلومات عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيث، يوم الاثنين، مزاعم جديدة حول مشاركته تفاصيل عن عمليات عسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن عبر مجموعة دردشة خاصة على تطبيق "سيغنال" ضمت أقاربه ومستشاريه الشخصيين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، كشفت التحقيقات أن المسؤول الأمريكي قد أدرج معلومات حساسة عن الضربات الجوية في محادثة خاصة، في الحادثة الثانية من نوعها التي يُتهم فيها بنشر معلومات عسكرية سرية عبر تطبيق مراسلة تجاري لأشخاص غير مخولين.
ورداً على هذه الاتهامات، قال هيغزيث، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "هذه أساليب إعلامية مألوفة، تعتمد على مصادر مجهولة من موظفين سابقين ساخطين لخلق قصص إعلامية هدفها التشويه والتضليل".
وأضاف الوزير الأمريكي بثقة: "لن تنجح هذه المحاولات... هذه اتهامات باطلة من أشخاص غير راضين تعتمد على معلومات قديمة وغير ذات صلة".
ويواجه هيغزيث موجة انتقادات متصاعدة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث أصدر ثلاثة من مساعديه السابقين بياناً مشتركاً ينتقدون فيه سياساته، بينما طالب المتحدث الرسمي السابق للبنتاغون علناً بإقالته.
من جهتها، أعربت الإدارة الأمريكية عن دعمها الكامل للوزير، حيث صرحت الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "يثق الرئيس تماماً بالسيد هيغزيث، وقد أكد لي ذلك شخصياً هذا الصباح".
يأتي هذا الجدل بعد شهر من الكشف عن واقعة سابقة حيث تضمنت إحدى مجموعات "سيغنال" عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، والتي ناقش خلالها هيغزيث ومسؤولون آخرون بمن فيهم مستشار الأمن القومي تفاصيل الضربات الجوية ضد الحوثيين باليمن في 15 مارس الماضي.
وأدت هذه الواقعة إلى إثارة ضجة إعلامية كبيرة، كما دفعت إدارة ترامب إلى الدفاع عن نفسها أمام اتهامات بالإهمال الأمني، فيما لا تزال تحقيقات المفتش العام لوزارة الدفاع مستمرة حول استخدام الوزير لتطبيقات المراسلة.
وفي تطور جديد، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وجود مجموعة دردشة ثانية على "سيغنال" شارك فيها هيغزيث معلومات حول العمليات العسكرية نفسها، ضمت بالإضافة إلى وزير الدفاع: زوجته جينيفر (صحفية ومنتجة سابقة في فوكس نيوز)، وشقيقه فيل، ومحاميه الشخصي تيم بارلاتور.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، يشغل الأخيرون مناصب في وزارة الدفاع الأمريكية.
ورداً على هذه التقارير، هاجم المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل وسائل الإعلام، واصفاً "نيويورك تايمز" بأنها "منصة معادية لترامب"، مؤكداً أن "المحادثات المذكورة لم تتضمن أي معلومات مصنفة، مهما حاولوا إعادة صياغة القصة".