رئيس الدولة والرئيس الروسي يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع فخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بحثا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأعرب الرئيس الروسي، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لنجاح جهود وساطة دولة الإمارات بشأن تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا التي جرت مؤخراَ.
وتطرق سموه والرئيس الروسي إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية، مؤكداً سموه في هذا السياق نهج دولة الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية وإيجاد الحلول السياسية للنزاعات والصراعات من خلال مواصلة الحوار والدبلوماسية.
وشدد سموه على حرص الدولة على دعم جميع المبادرات والمساعي التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية. أخبار ذات صلة شيخ الأزهر يثمن جهود رئيس الدولة والبابا فرنسيس في دعم الأخوة الإنسانية رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة فلاديمير بوتين اتصال هاتفي رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن موقفا جديدا بشأن التفاوض مع روسيا
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الأربعاء، إن بلاده منفتحة على إجراء محادثات مع روسيا إذا كانت الأخيرة مستعدة للتفاوض بنية حسنة.
ونقلت وزارة الخارجية الأوكرانية هذه التصريحات التي أدلى بها الوزير خلال محادثاته مع نظيره الصيني وانغ يي في الصين التي يزورها منذ أمس الثلاثاء.
وقال كوليبا إن أوكرانيا "درست بعناية" خطة سلام طرحتها الصين والبرازيل.
بدورها، أعربت الصين عن استعدادها للتوسط في الأزمة الأوكرانية الحالية، خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة جوانجو بجنوبى الصين اليوم الأربعاء.
وقال وزير الخارجية الصيني إن بلاده تدعم جميع الجهود التي تؤدي إلى السلام، مضيفا أن بكين على استعداد "للقيام بدور بناء" من أجل إنهاء الصراع واستئناف مباحثات السلام، حسبما قالت مصادر صينية.
وأضاف وانغ أن الصين تعتقد أن جميع الصراعات يجب أن يتم حلها في النهاية على طاولة المفاوضات.