من هو أحمد عوض بن مبارك؟(السيرة الذاتية)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
السيرة الذاتية للدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس الوزراء الجديد سياسي ودبلوماسي يمني ولد في عام 1968 بمدينة عدن، عمل كمدير لمكتب رئيس الجمهورية منذ عام 2014، وتم تكليفه بتشكيل الحكومة اليمنية في السابع من أكتوبر ورفض المنصب، وفي يناير 2015 اختطف مسلحين حوثيين بن مبارك في صنعاء وتم اقتياده لجهة مجهولة من أجل منعه من تقديم مسودة الدستور الجديد في الاجتماع الرئيسي، وقد برر الحوثيون هذه الخطوة بتوقيف ما يسمى انقلابا على اتفاق السلم والشراكة، لأن هذا الدستور الجديد مخالف لجميع مخرجات الحوار، ولم يوافقوا عليه لأن فيه إرضاء للخارج والهدف منه تفكيك البلاد، والذي يظهر الرفض لتقسيم اليمن لستة أقاليم ضمن دولة اتحادية، وتم الإفراج عنه بعد أيام من اختطافه.
المؤهلات العلمية للدكتور أحمد عوض بن مبارك
درس بن مبارك إدارة الإنتاج والعمليات وإدارة الجودة الشاملة والإدارة الإستراتيجية ودراسات الجدوى في برامج البكلاريوس والدراسات العليا في مركز إدارة الأعمال في جامعة صنعاء، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، والأكاديمية العربية للعلوم المصرفية والمالية، وكلية ماسترخت للإدارة بهولندا، كما حصل على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة بغداد.
وظائف سابقة تقلدها بن مبارك
تقلد الوزير د. أحمد عوض بن مبارك العديد من الوظائف السابقة التي بنت له خبرة كبيرة في المجالات العديدة التي أهلته لمناصب عليا في الحكومة اليمنية، ومن أهم هذه الوظائف ما يلي:
أستاذ لإدارة الأعمال في جامعة صنعاء منذ العام 2002 م
مستشار لعدد من المشاريع الدولية الأمريكية والهولندية والدنماركية في دولة اليمن بمجالات عدة مثل الجودة في التعليم، وسوق العمل، والتنمية الدولية، والنوع الاجتماعي،
رئيس المجموعة الأكاديمية في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي
مدير للمشروع الهولندي لتأسيس برنامج ماجستير إدارة الأعمال بتمويل 2 مليون يورو من الحكومة الهولندية حتى العام 2009م
رئيس لأقسام نظم المعلومات الإدارية والتسويق وإدارة الإنتاج، ومديرا لإدارة ضمان الجودة والتطوير بجامعة العلوم والتكنولوجيا (2002-2007)
مدير سابق لشركة سيسوفن للاستشارات والأنظمة وعضو الفريق الاستشاري لشركة تكساس للاستشارات
ممثل لليمن في المنظمة الدولية للمعايير ISO في اللجنة الفنية 176 الخاصة بأنظمة إدارة الجودة.
مدرب في مجال الإدارة والجودة.
عضويات د. أحمد عوض بن مبارك
استطاع الحصول على العضويات المختلفة بسبب خبرته الكبيرة في العديد من المجالات الإدارية التي استطاع اكتسابها من عمله في العديد من المناصب الإدارية المهمة في اليمن، ومن أهم عضوياته ما يلي:
عضوية المجلس الأعلى للجودة في جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية.
عضو في المكتب التنفيذي لرابطة الطلبة الآسيويين.
عضو في منظمة طلبة وشباب عدم الانحياز.
عضو ومقرر للجنة تحديد الأقاليم في اليمن.
عضو مجلس الإدارة في مؤسسة تنمية القيادات الشابة YLDF.
عضو اللجنة التنسيقية في المجلس التنسيقي لشباب ثورة التغيير“ تنوع ”ممثلا عن الهيئة الاستشارية.
عضو في عدد من لجان تأسيس جامعة عمران وتقييم الجامعات الأهلية وتقييم عدد من الجوائز العلمية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
مدير تنفيذي لمركز إدارة الأعمال للدراسات العليا بجامعة صنعاء.
في عام 2013م تم تعيينه أمينا عاما لمؤتمر الحوار الوطني اليمني.
في عام 2014م عين مدير لمكتب رئاسة الجمهورية في اليمن.
في أكتوبر 2014م عين بمنصب رئيس الوزراء واعتذر عنه.
في يوليو 2015م عين سفيرا لليمن في واشنطن
وغير مقيم في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك
في ديسمبر 2020م عين وزيرا للخارجية، ومثل اليمن في مؤتمرات الأمم المتحدة ومنظمة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وهذه أهم معلومات في السيرة الذاتية للدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس الوزراء اليمني الجديد، حول عضوياته ومناصبه وحياته التعليمية التي استطاع خلالها اكتساب الكثير من الخبرات في حياته المهنية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أحمد عوض بن مبارک إدارة الأعمال
إقرأ أيضاً:
قصفٌ بلا “ردع”: ورطة ترامب في اليمن تطغَى على أكاذيبه
يمانيون../
فيما تكافح إدارة ترامب لملء الفضاء الإعلامي بدعايات مضللة حول تحقيق انتصارات في اليمن، هروباً من واقع الفشل الذريع للعدوان الجديد، يتواصل تدفق الاعترافات بذلك الفشل والتأكيدات على انسداد أفق الحملة الحالية، مع تقديم اقتراحات لاستراتيجيات مختلفة تعبر بوضوح عن ورطة استراتيجية تعاني منها الولايات المتحدة في التعامل مع الملف اليمني.
كان إعلان القوات المسلحة اليمنية، مساء أمس، عن استهداف العمق الصهيوني بطائرة مسيَّرة، قال الإعلام العبري: إنها “تحدت” الأنظمة الدفاعية للعدو من خلال سلوك مسار مختلف لمهاجمة الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى أن استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، دليل جديد على تماسك القدرات العسكرية اليمنية واحتفاظ القوات المسلحة بجاهزيتها لمواكبة التصعيد على كافة مسارات الإسناد في وقت واحد، وهو الأمر الذي يقوض سيل الدعايات المضللة التي تحاول إدارة ترامب من خلالها صناعة انتصارات وهمية فيما يتعلق بتدمير القدرات اليمنية وتصفية القيادات الوطنية، وهي دعايات بات واضحًا أن البيت الأبيض يعتمد عليها بشكل أساسي للهروب من التساؤلات المستمرة عن جدوى العدوان على اليمن، خصوصاً في ظل الاستنزاف الكبير لموارد الجيش الأمريكي في فترة وجيزة.
ومن آخر تلك الدعايات تصريح وزير الدفاع الأمريكي، بأن العدوان على اليمن سيشتد خلال الفترة المقبلة، في محاولة مكشوفة للقفز على ادّعاءات ترامب بأن الحملة العسكرية ناجحة؛ إذ لو كانت كذلك لما كانت هناك حاجة إلى التهديد بتصعيد جديد.
وعلى أية حال، فإن محاولة إدارة ترامب لملء الفضاء الإعلامي بمثل هذه التهديدات والدعايات، لم تفلح في إخفاء الحقيقة، مثلما لم تفلح الغارات الجوية في إحداث أي تأثير حقيقي على واقع الميدان، حيثُ نشر موقع مجلة “ماريتايم إكسكيوتيف” الأمريكية المختصة بشؤون الملاحة البحرية تقريرًا جديدًا، ذكّرت فيه بأن “القوة الجوية لم تنجح قط في قلب موازين الأمور في اليمن، أو تحييد قدرات صنعاء على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أو دفع قواتها إلى التراجع”.
وأشار التقرير إلى أن أحد أسباب فشل القوة الجوية في ردع اليمن خلال المراحل الماضية كان التضاريس الصعبة لليمن، ونقص المعلومات الاستخباراتية للقوى المعادية، وهي أمور لم تتغير حتى الآن، حيثُ لا زالت التضاريس كما هي، فيما تجمع مختلف التقارير الأمريكية على أن الولايات المتحدة لا زالت تفتقر إلى المعلومات الكافية عن الترسانة العسكرية اليمنية، لدرجة أنها لا تستطيع حتى تقييم فعالية ضرباتها؛ بسبب نقص هذه المعلومات.
وقد جدَّد تقرير حديث نشره “المجلس الأطلسي”، وهو مركز أبحاث أمريكي، التأكيد على أن “محدودية المعلومات الاستخباراتية الميدانية في اليمن ستعيق قدرة الولايات المتحدة على النجاح” مشيراً إلى أن “هذا الواقع تكرر في أوائل العام الماضي عندما واجهت الولايات المتحدة صعوبة في تقييم نجاح عملياتها وتقييم الترسانة الكاملة في اليمن؛ بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية”.
ووفقاً لذلك فإن إدارة ترامب لا زالت محشورة في نفس مربع العجز الذي فشلت إدارة بايدن بالخروج منه، واستخدام القاذفات الشبحية، والتمادي في استهداف المدنيين لا يشكل فرقاً حقيقيًّا، بل يعبر عن تخبط واضح في إيجاد استراتيجيات مؤثرة للتعامل مع اليمن.
ويرى تقرير “ماريتايم إكسكيوتيف” أن التهديد الذي يشكله اليمن بالنسبة للولايات المتحدة “قد خرج عن السيطرة” بالفعل عندما بدأت العمليات البحرية المساندة لغزة، لافتاً إلى أن المشكلة تتجاوز مسألة نقص المعلومات وصعوبة التضاريس، وتكمن بشكل أساسي في “طبيعة الخصم” المتمثل في الشعب اليمني المتعود على الصراعات والمتمرس في التعامل مع الأسلحة.
وفي هذا السياق نقل التقرير عن مايكل نايتس -الباحث البارز في معهد واشنطن الأمريكي لسياسات الشرق الأدنى، قوله: إن “البيئة اليمنية خلقت أمّة من المحاربين الذين يستطيعون تحمل الألم بشكل كبير، وهم أصعب من أن يتم إكراههم علناً”.
وبما أن ترامب لا يستطيع ادّعاء القدرة على تغيير طبيعة اليمنيين أو إعادة تشكيل تضاريس اليمن من جديد، وبالإضافة إلى المشاكل المعترف بها والمستمرة بشأن نقص المعلومات وصعوبة إيجاد الأهداف؛ فإن النتيجة البديهية التي خلص إليها التقرير الأمريكي هي أنه “من غير المرجح أن تنجح أية محاولة لتدمير قدرات اليمن من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز”، مضيفاً أن “حماية المخزون العسكري وتوزيعه، مع عمق الخبرة التقنية لدى اليمنيين، تشير إلى أن القدرات ستبقى”.
وخلص تقرير “المجلس الأطلسي” إلى نفس النتيجة، حيثُ أكّد أنه في ظل المشاكل العملياتية التي يواجهها الجيش الأمريكي فإن عنوان “الحسم” الذي يرفعه بايدن يمثل “تقليلًا من شأن قدرة اليمنيين على الصمود، وقدرتهم على التكيف الاستراتيجي” مشيرًا إلى أن التحديات تتطلب “أن تعترف إدارة ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقق هدف واشنطن”.
وقد أشار “المجلس الأطلسي” إلى أن إدارة ترامب تواجه مشكلة أخرى، تتمثل في مواجهة الحقائق الإعلامية؛ بسبب “الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية والإصابات المدنية الناجمة عن الغارات الجوية” وهو ما يعني أنه حتى حملة التضليل الدعائي المكثف التي تمارسها إدارة ترامب كمتنفس لتعويض الفشل الميداني، ليست ناجحة.
هذه التناولات تشير بوضوح إلى أن المأزق الأمريكي في اليمن أكبر من أن يتم الخروج منه بتصعيد وتيرة العنف الانتقامي ضد المدنيين، وتكثيف الدعايات المضللة، وهذا ما تؤكده حتى الاقتراحات التي تقدمها التقارير الأمريكية، حيثُ يرى تقرير “ماريتايم إكسكيوتيف” أن الولايات المتحدة بحاجة إلى “عدم تنفير السكان” و”تفكيك السلطة” والحفاظ على وجود مستمر وطويل الأمد للقوات الأمريكية في المنطقة، وهي مهمة يرى أنه “يصعب إنجازها” وأنها تحتاج إلى “مساعدة من الحلفاء”.
ويذهب “المجلس الأطلسي” إلى أبعد من ذلك، حيثُ يقترح على الولايات المتحدة الاصطدام مع روسيا والصين والضغط عليهما، وعلى الرغم من غرابة هذا الاقتراح؛ فإنه يعكس بوضوح حجم انسداد أفق نجاح العدوان الأمريكي على اليمن، وهو أيضاً ما يؤكده اقتراح الاعتماد على حكومة المرتزِقة والذي تم تجريبه لعشر سنوات كاملة، ولم ينجح.
المسيرة نت / ضرار الطيب