“في منتصف الليل”.. رانيا يوسف تدخل عالم الرقص الشعبي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تواصل الممثلة المصرية رانيا يوسف، تصوير مشاهدها في المسلسل الجديد “جريمة في منتصف الليل”، الذي ستخوض من خلاله المنافسة الدرامية للموسم الرمضاني المقبل، حيث يتبقّى لها عدد محدود من المشاهد، ليتمّ الانتهاء من تصويره بشكل كامل استعداداً لدخوله مرحلة المونتاج.
خلال الساعات الماضية، طرحت الشركة المنتجة الصور الأولى من كواليس التصوير، والتي كشفت عن تفاصيل الشخصية التي تجسّدها رانيا، وهي راقصة في ملهى ليلي، وظهرت في أكثر من بدلة رقص، ما عرّضها لهجوم واسع عبر مواقع التواصل، حيث سخر كثيرون من موافقتها على الظهور بهذه الشخصية في عمل يتمّ تقديمه في شهر رمضان الكريم.
رانيا تظهر خلال أحداث “جريمة في منتصف الليل” بشخصية راقصة لديها ابنة في مرحلة التعليم الجامعي، تتعرّض للعديد من المشكلات والأزمات داخل الجامعة، وتسعى لحلّها طوال الوقت، كما أنّ مهنتها تتسبّب في دخولها في صراع دائم مع ابنتها، ورغم ذلك لا يمكنها أن تتخلّى عن هذه الوظيفة توفيراً لنفقاتها. المسلسل كان من المفترض أن يتمّ عرضه للجمهور باسم “دماء العذارى”، إلاّ أنّ هيئة الرقابة على المصنّفات الفنية، اعترضت على هذا الاسم، وطالبت بتغييره منعاً لهجوم الجماهير عليه وإثارته الجدل، وبعد اجتماع الجهة المنتجة مع المؤلف محمد الغيطي، تمّ تغييره إلى هذا الاسم، فجاء مباشراً، حيث تدور أحداثه حول وقوع جريمة قتل لطالبتين جامعيتين في منتصف الليل في مقر سكن إحداهما.
العمل يتطرّق إلى مناقشة قضايا عدة تخصّ الأزمات التي يشهدها قطاع التعليم الجامعي، وفساد عالم الجامعات الخاصة، وما له من تأثير نفسي واجتماعي على الطلّاب، وانتهى صنّاعه من تصوير غالبية مشاهده، فلم يتبق لهم سوى 30 بالمئة منها، استعداداً لدخوله مرحلة المونتاج وتسليم حلقاته كاملة للقناة التي سيُعرض من خلالها.
ويشارك في بطولته عدد من الفنانين من بينهم: أحمد عبدالعزيز، صلاح عبدالله، عفاف شعيب، محمد سليمان، محمد عز، محمد مهران، حسني شتا، أحمد جمال سعيد، إلهام عبدالبديع، ميار الغيطي، وملك قورة، أحمد منير وآخرون.
main 2024-02-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
جريمة بن حمد تكشف واقع الهشاشة في “عاصمة مْزاب”
زنقة 20 | الرباط
أعادت الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة بن حمد إقليم سطات أخيراً إلى الواجهة واقع التهميش الذي تعيشه المدينة منذ سنوات، وسط تصاعد حدة الانتقادات الموجهة للمجلس الجماعي، الذي يُتهم بالفشل في النهوض بالبنية التحتية وتحقيق الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للساكنة.
ففي الوقت الذي ترتفع فيه وعود التنمية خلال الحملات الانتخابية، لا تزال مدينة بن حمد تفتقر لأبسط شروط العيش الحضري، بدءاً من الطرقات المهترئة التي تعج بالحفر، مروراً بضعف الإنارة العمومية في عدد من الأحياء، وصولاً إلى الغياب شبه الكلي للمساحات الخضراء، وملاعب القرب، والدور الثقافية، التي كان من شأنها أن تُسهم في إدماج الشباب ومحاربة الفراغ القاتل.
وفي مقاطع فيديو لمواطنين بالمدينة، عبّر عدد منهم عن غضبهم من غياب المجلس الجماعي، واعتبروه “سلطة صامتة تتفرج على معاناة السكان دون أن تحرك ساكناً”.
وقال أحد الشباب في تصريح للموقع: “واش مدينة كاملة ما فيها حتى ملعب قرب؟ لا دار شباب، لا مركز تقافي، لا فرص شغل. راه المدينة غادا في الهاوية”.
وفي السياق نفسه، يشتكي السكان من الانتشار اللافت للأشخاص في وضعية عقلية صعبة، الذين أصبحوا يجوبون الشوارع دون متابعة أو تكفل اجتماعي، ما يحوّل المدينة، بحسب تعبير أحدهم، إلى “قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة”.
ورغم تجاوز عدد سكان بن حمد 60 ألف نسمة حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط (2023)، فإن المدينة لا تزال تُدار بمنطق التسيير التقليدي، وسط غياب رؤية واضحة للتنمية المجالية، وافتقار البرامج الجماعية للنجاعة والفعالية.
وأمام هذا الواقع، يبقى المجلس الجماعي في قفص الاتهام، باعتباره الجهة المنتخبة والمسؤولة قانونياً عن إعداد وتنفيذ السياسات المحلية.
وفي تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تم التنبيه إلى أن المدن المتوسطة تعاني من نقص في البنيات والخدمات الأساسية، داعياً إلى اعتماد برامج استعجالية موجهة لهذه المناطق، وإشراك الساكنة في رسم الأولويات وفق منهجية تشاركية.
أما في مدينة بن حمد، فإن الساكنة تطالب اليوم بما هو أكثر من الشعارات؛ تطالب بخطة إنقاذ شاملة تعيد للمدينة توازنها وتضع حداً لحالة التهميش التي جعلت منها نقطة سوداء في خريطة التنمية المجالية بالمغرب.