بودابست-سانا

أعلنت هنغاريا معارضتها فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد روسيا، وأكدت أنها لن تسمح بأي قيود إضافية على التعاون معها في مجال الطاقة والصناعة النووية.

ونقلت روسيا اليوم عن وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الهنغاري بيتر سيارتو قوله اليوم بعد محادثة هاتفية مع نظيره الإستوني مارجوس تساهكنا: “نعتقد أن سياسة العقوبات قد فشلت، لذلك لا نرى أي فائدة من اعتماد حزم جديدة من العقوبات”.

وأضاف: إن بودابست أوضحت خلال المحادثات على مستوى السفراء في بروكسل خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها “لن تتسامح مع أي إجراءات عقابية من شأنها أن تؤثر على قطاع الطاقة والطاقة النووية أو تهدد العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي”.

وأشار سيارتو إلى أن الاتحاد الأوروبي يناقش حالياً الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ويريد اعتمادها بحلول الذكرى السنوية الثانية لبدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وكان سيارتو اعتبر أمس الأول أن الجهود لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تجعل سياسة العقوبات التي فشلت بالفعل تافهة ببساطة، لأنهم يريدون بوضوح وضع حزمة استعراضية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو اليوم الجمعة من أنه "يفكر بشدة" في فرض عقوبات وتعريفات جمركية على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام مع أوكرانيا.

يمثل هذا تحولاً في النبرة بعد أن أثار ترامب قلق الحلفاء بكلمات دافئة حول مدى ثقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعوة إلى إعادة موسكو إلى مجموعة السبع.

وقال ترامب "بناءً على حقيقة أن روسيا "تضرب" أوكرانيا تمامًا في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات وتعريفات جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تسوية نهائي للسلام".

وأضاف الرئيس الأمريكي عبر منصته Truth Social"إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان".

ووعد ترامب بإنهاء الصراع في اليوم الأول من رئاسته، ولكن تعقيد المهمة يعني أنه تخلى عن هذا الهدف ولكنه لا يزال يريد إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.

وأوقفت إدارته المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لإبرام صفقة.

ومع ذلك، فقد أثار ذلك قلق الدول الأوروبية، التي تخشى أن يصبح ترامب متساهلاً للغاية مع روسيا، التي أشعلت الحرب بغزوها قبل ثلاث سنوات.

جاء ذلك بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما اختلف الاثنان حول ما إذا كان يمكن الوثوق في بوتين.

مقالات مشابهة

  • بعد واقعة مطعم فول رمسيس.. عقوبات رادعة لهؤلاء بسبب البلطجة
  • للمرة الثانية.. الاتحاد الأوروبي يؤجل الإعلان عن خطة خفض الاعتماد على الغاز الروسي
  • عقوبات كندية جديدة ضد ثلاثة أفراد وأربع مؤسسات إيرانية
  • دونالد ترامب لا يستبعد فرض "عقوبات" على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام
  • ترامب يهدد بفرض عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا
  • ترامب يخيّر روسيا.. إنهاء حرب أوكرانيا أو العقوبات
  • ترامب يدرس فرض عقوبات ورسوماً جمركية على روسيا
  • ترامب: أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية ورسوم جمركية على روسيا
  • السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا
  • روسيا: خطوات الاتحاد الأوروبي "تهديد محتمل" و"لن تمرّ دون رد"