رئيس الدولة والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم اتصالاً هاتفياً مع فخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بحثا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأعرب الرئيس الروسي خلال الاتصال عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لنجاح جهود وساطة دولة الإمارات بشأن تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا التي جرت مؤخراَ.
وتطرق سموه والرئيس الروسي إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية .. مؤكداً سموه في هذا السياق نهج دولة الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية وإيجاد الحلول السياسية للنزاعات والصراعات من خلال مواصلة الحوار والدبلوماسية .. وشدد سموه على حرص الدولة على دعم جميع المبادرات والمساعي التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية
تلقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وجرى خلال الاتصال، بحث ملفات التعاون بين البلدين، خصوصا في مجال الطاقة، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان “أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بما يعزز العلاقات الثنائية ويسهم في دعم الاستقرار في المنطقة”.
يذكر أن العلاقات بين ليبيا وألمانيا تتميز بتاريخ طويل من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، بدأت العلاقات الرسمية بين البلدين منذ استقلال ليبيا عام 1955، حيث افتتحت أول سفارة ليبية في مدينة بون عام 1960، وانتقلت لاحقًا إلى العاصمة برلين بعد الوحدة الألمانية في عام 2001.
وشهدت العلاقات تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم، حيث قامت الشركات الألمانية بتنفيذ مشاريع كبيرة في ليبيا، وزاد عدد الطلبة الليبيين الذين يدرسون في ألمانيا في تخصصات مثل الطب والهندسة.
بعد ثورة 17 فبراير، دعمت ألمانيا المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وقدمت مساعدات في إزالة الأسلحة ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي وبرامج التنمية البشرية.