"البرنسيسة" تحيي ذكرى ميلاد فاروق الفيشاوي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تحتفي الأوساط الفنية اليوم الإثنين، بذكرى ميلاد الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، الذي يعد أحد أغزر الفنانين عملا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، له تاريخ طويل ومشرف، فقدم دراما في مختلف القنوات الفنية السينما، والمسرح، والتليفزيون، والإذاعة.
برز الفيشاوي في مسلسل "ليلة القبض على فاطمة" للمخرج محمد فاضل، وبدأت نجوميته في بداية الثمانينيات بعد ظهوره مع الزعيم عادل إمام في فيلم "المشبوه" للمخرج سمير سيف.
لعب العديد من الأدوار في مختلف القنوات سواء السينما أو المسرح أو التليفزيون، وجسد منها دور الملك فاروق، ودور الشحات، والضابط، والدكتور، والمحقق، وابن البلد، وغيرها من الأدوار التي جعلته يتربع في قواب المشاهد المصري والعربي.
شارك في العديد من الأعمال المسرحية منها: "البرنسيسة، وطائر البحر، والدنيا مقلوبة، والسيدة حرمه، وبداية ونهاية، والناس اللي في التالت، واعقل يا دكتور، والمنولوجست، ولاد ريا وسكينة، والملك لير" وغيرها من المسرحيات التي لاقت استحسان الجمهور.
البرنسيسة
تعد مسرحية "البرنسيسة" من أشهر وأنجح الأعمال المسرحية الذي قدمها الفنان فاروق الفيشاوي عام 1984 على مسرح الريحاني، وشاركه البطولة الفنانين: ليلى علوي، ومحمود الجندي، ومحمد متولي، وعائشة الكيلاني، وسيد عزمي، وآخرون، ومن تأليف بهيج إسماعيل، وإخراج السيد راضي.
تدور أحداث المسرحية حول فتاة ترفض الزواج وتقرر الابتعاد عن العالم لتقوم برحلة في البحر، فتقع في حب قبطان السفينة الرافض أيضا للزواج، وتتغير رؤيتهما للأمر للأبد، وتتوالى الأحداث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فاروق الفيشاوي ليلة القبض على فاطمة
إقرأ أيضاً:
ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
تحل اليوم ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي وافقت 6 أكتوبر 1973، حيث تمكن الجيش المصري في هذا اليوم من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي، الذى لا يقهر، وعبر خط بارليف المنيع وحقق النصر.
انتصارات العاشر من رمضانففي اليوم العاشر من رمضان، افتتحت 250 من القاذفات والمقاتلات المصرية الحرب في الساعة الثانية ظهرا، لتقصف الطائرات من طرازات ميج 21 و17 والسوخوي 7، أهم مقرات القيادة ومراكز التشويش والمطارات ومرابض الصواريخ المضادة للطيران المتمركزة في أراضي سيناء.
وتبع الضربة الجوية، تمهيد نيراني مدفعي من بين الأكبر في التاريخ انقسم لـ 4 رشقات مدفعية، وتم إطلاق 10 آلاف قذيفة على خط بارليف في الدقيقة الأولى للتمهيد الذي استمر 53 دقيقة.
وعبرت أول موجة جنود مع بداية رشقة المدفعية الثانية لمدة ثلث ساعة، وشملت 4000 من صيادي الدبابات وجنود الصاعقة والمهندسين.
وتسلق الجنود المصريون الساتر الترابي، بينما عمل 70 مهندسا على ثقب الساتر بالمضخات المائية التي اشترت مصر 450 منها لتلك المهمة، تبعا لاقتراح المهندس المصري باقي زكي.
وتتابعت موجات العبور المصرية، لتبلغ 12 موجة خلال الـ3 ساعات الأولى من الحرب، بينما تمكن المهندسون بنهاية اليوم من عمل 80 ثقبا في الساتر الترابي.
وسقطت أغلب قلاع خط بارليف بالساعات الأولى للقتال، مع مقتل 16 جنديا إسرائيليا داخلها، وأسر 200 آخرين، لينسدل الستار على خط دفاعي أسطوري ادعى الإسرائيليون بأنه لا يقهر.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
محافظ قنا يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
أبو سحلي يهني الرئيس السيسي والجيش بذكرى انتصارات العاشر من رمضان