اقتصاد السعودية| ميناء الملك عبد العزيز يحقق أعلى مناولة شهرية في تاريخه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حقق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أعلى مناولة شهرية في تاريخه خلال شهر يناير 2024م، بمناولة 215,179 حاوية قياسية، ما يؤكد دور الميناء في تعزيز قطاع الموانئ، والخدمات اللوجستية، ودعم حركة الواردات والصادرات الوطنية، وكذلك المساهمة برفع تصنيف المملكة في المؤشرات والتصنيفات الدولي.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة العامة للموانئ "موانئ" لتعزيز ريادة المملكة في القطاع البحري، وتعظيم قدرتها على تحفيز صناعة النقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
كما يأتي ذلك نتيجة للمبادرات التي تعمل عليها "موانئ" بالشراكة مع الشريك الاستراتيجي "الشركة السعودية العالمية للموانئ"، ومختلف الشركاء من الشركات المشغلة الوطنية والعالمية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام لتحويله إلى ميناء رائد، يتمتع بأهداف الاستدامة طويلة الأجل، والأتمتة، والرقمنة، وسلسلة التوريد المتكاملة.
مما يذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام تجاوز الرقم السابق الذي سجله لأعلى مناولة شهرية خلال شهر يوليو 2023م، بمناولة 211,202 حاوية قياسية، مما يعكس نجاح المشاريع التطويرية لزيادة كميات المناولة وتعزيز قدرة الميناء التنافسية، وزيادة قنوات الاتصال بالموانئ العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميناء الملك عبدالعزيز يناير الميناء قطاع الموانئ الخدمات اللوجستية السعودية میناء الملک
إقرأ أيضاً:
الجلال: مهتمون بتطوير المنظومة التعليمية وربطها بالتكنولوجيا بما يحقق الرؤية الوطنية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال أمس أن الوزارة تولي اهتماما بالغا لتطوير المنظومة التعليمية وربطها بمستجدات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بما يحقق الرؤية الوطنية ويعزز مكانة الكويت بين الدول المتقدمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال خلال حفل افتتاح جامعة عبدالله السالم لأعمال القمة التعليمية بعنوان «التعليم العالي في عصر الابتكار الفوائد التحديات والوظائف» التي تستمر لمدة يومين على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ.
وأضاف أن دولة الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد تؤمن بأن التعليم هو أساس بناء الإنسان وأن الابتكار هو بوابة التقدم.
وقال «يسرني أن أشارككم افتتاح القمة تجسيدا لطموح وطني نحو تطوير منظومة التعليم العالي بما يواكب تحولات العصر الرقمي، وإننا في وزارة التعليم العالي نولي أهمية قصوى لتطوير المنظومة التعليمية، وربطها بمستجدات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يحقق رؤيتنا الوطنية، ويعزز مكانة دولة الكويت بين الدول المتقدمة».
وشدد الجلال على أن التحول العالمي المتسارع الذي يقوده الذكاء الاصطناعي يفرض علينا إعادة صياغة التعليم العالي وتحويله إلى بيئة ديناميكية ذكية، ترتكز على التقنيات الحديثة، والمناهج المرنة، والشراكات الفاعلة مع القطاعين العام والخاص، ومراكز الابتكار، بما يسهم في مواءمة مخرجاتنا التعليمية مع طموحاتنا الوطنية، ويعزز دور مؤسسات التعليم العالي كمحرك رئيسي لبناء الاقتصاد المعرفي. وتأتي هذه القمة لتناقش سياسات حوكمة التعليم العالي في العصر الرقمي، والتعامل مع تحديات متعددة مثل الأمن السيبراني، وخصوصية البيانات، وآليات تمويل البحث العلمي، إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية القادرة على التعامل الواعي والفعال مع أدوات الذكاء الاصطناعي، تأكيدا على أن التعليم العالي أصبح أداة للتنمية الوطنية المستدامة.
وتوجه الجلال بجزيل الشكر لمجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم، ولجميع اللجان التنظيمية والفرق العاملة، على جهودهم المخلصة في الإعداد لهذا الحدث الوطني المتميز، كما أتوجه بالشكر لجميع المشاركين من المؤسسات الأكاديمية والبحثية، محليا ودوليا، سائلا المولى القدير أن تثمر هذه القمة عن مبادرات تعليمية مبتكرة وشراكات فعالة، تسهم في تحقيق أهدافنا التنموية، وتعزز مكانة دولة الكويت على خارطة التعليم العالي إقليميا وعالميا.
وفي كلمة لها خلال حفل افتتاح القمة، قالت رئيسة مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د.موضي الحمود إن القمة في وقت بالغ الأهمية، حيث يقف التعليم العالي على أعتاب تحول إستراتيجي غير مسبوق يستوجب منا أن نعيد النظر في فلسفتنا التعليمية التي تطورت عبر الزمن مع تطور دور الجامعات ونظمها، لافتة إلى أن هذه النظم انتقلت من حلقات الدرس والتلقين المعرفي إلى النظم التقليدية القائمة على التأهيل المعرفي والبحث المنهجي فقط إلى نظم التعليم الحالية القائمة على الابتكار، واستخدام التقنيات الذكية، ضمن فلسفة الشراكة مع المستقبل، ويجدر بجامعاتنا ألا تكون خارج هذا التحول المشهود. وبينت الحمود ان الفوائد التي يمكن تحقيقها من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وتحليلات البيانات في التعليم، تفتح آفاقا واسعة نحو تطوير بيئات تعليمية أكثر مرونة وتفاعلا وحرم جامعية ذكية، قادرة على تلبية احتياجات المتعلمين ومواكبة متطلبات سوق العمل المتجددة.
وأشارت الحمود إلى التحديات التي يواجهها التعليم العالي، وهي مثل قضايا الأمن السيبراني وخصوصية البيانات وغيرها الكثير، مشيرة إلى أن هذا الأمر يستدعي تعاونا مؤسسيا وجامعيا حقيقيا، وإستراتيجيات مرنة تسعى لبناء أنظمة تعليمية مستدامة ورشيقة تتجه نحو تطوير المناهج والنظم.. والأهم رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والطواقم الأكاديمية والتدريسية المساندة. وانتقلت للحديث عن الوظائف المستقبلية، قائلة «إننا بحاجة إلى فهم أعمق لما يتطلبه سوق العمل من مهارات متقدمة، ووظائف ومهن تتجدد عبر السنوات مما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر للبرامج التعليمية التي يجب أن ترتكز على الإبداع، وريادة الأعمال، وحل المشكلات، وأن نعمل مع شركائنا في القطاعات الحكومية والخاصة لتضييق الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات الاقتصاد الرقمي». وختمت بالإعلان عن إطلاق مجلس الذكاء الاصطناعي في دولة الكويت المدرج ضمن برنامج عمل الحكومة، مشيرة أنها مبادرة إستراتيجية ذات طابع وطني ستمثل نقلة نوعية في نهج الدولة تجاه التقنية الحديثة وتعزز موقع الكويت كمركز إقليمي للتقنيات الحديثة والتعليم الذكي، وتوجهت بالشكر للباحثين والمتحدثين خاصة بالذكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وبنك بوبيان وشركة زين وأعضاء اللجان المنظمة وللجان العلمية من داخل الجامعة وخارجها.