انتابت حالة من الذهول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في أستراليا، بعدما نشرت صاحبة منزل تدعى "كايينا" صورا صادمة لما اعتقدته "ديدان" تتحرك في حمامها.

شاركت كايينا، من ولاية كوينزلاند، الصور على مجموعة "التنظيف والإلهام المنزلي" على فيسبوك، وطلبت المساعدة قائلة: "كيف يمكنني التعامل مع هذا؟".

أصيب أعضاء المجموعة بالفزع في البداية عند رؤية الصور التي أظهرت عشرات الخيوط البيضاء الغامضة، وفقًا لموقع LADBible.

 

وكتب أحد المستخدمين: "يا إلهي، ظننت أنها ديدان بالفعل"، بينما علق آخر: "هل أصيب بالذعر وحيدًا أم ظن الجميع أنها ديدان؟!".

غير أن بعض المستخدمين شككوا في نظافة منزل كايينا، حيث ادعى أحدهم أنه "لم ير شيئًا كهذا من قبل"، بينما وصفها آخر بـ"الكابوس" وقال إنه "لم يكن يعلم أن هذا يمكن أن يحدث".

لحسن الحظ، كشف أحد المستخدمين اللغز، حيث اتضح أن الخيوط الغريبة ليست ديدانًا على الإطلاق، وإنما بقايا من سجادة الحمام سقطت على البلاط وأصبحت ملتصقة بالأرض.

وبعد معرفة السبب الحقيقي، قدم أعضاء المجموعة لكايينا عدة نصائح للتنظيف، وتراوحت الاقتراحات بين استخدام مكشط الطلاء وغلاية الماء إلى الأسيتون والخرقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسائل التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

شرطة أستراليا تلقي القبض على صبي عمره 14 عامًا

ألقت قوات الشرطة في أستراليا القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عامًا يرتدي ملابس عسكرية بعد أن زعمت الشرطة أنه طعن طالبًا يبلغ من العمر 22 عامًا في رقبته اليوم الثلاثاء في جامعة سيدني.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه تم نقل الطالب إلى المستشفى في حالة مستقرة. وقال مارك والتون، القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، إن المشتبه به عولج في المستشفى من الجروح وتم التحفظ عليه لتقييم صحته العقلية.

وقال والتون للصحفيين: "لم يتم تحديد الدافع أو الإيديولوجية الفكرية بدقة في هذا الوقت. كما إن لجنة مكافحة الإرهاب المشتركة في نيو ساوث ويلز تحقق في الأمر."

وأضاف والتون: "أن المذهب الفكري الذي قد يكون مرتبط بنشاط هذا الشاب غير معروف، لكنني أقول إنه من المرجح تصنيفه على أنه فكر مختلط وغير واضح. كما أنه بالتأكيد ليس مذهب أو إيديولوجية مرتبطة بالدين".

وقال والتون إن الصبي كان يرتدي "زيًا عسكريًا مموهًا وترك سكين مطبخ في مكان الحادث".

العلاقة بين حادث الجامعة وحادث طعن أسقف سيدني

ولم يجد المحققون أي صلة بين هجوم الجامعة هذا وبين صبي يبلغ من العمر 16 عامًا تم اتهامه من قبل بارتكاب عمل إرهابي. حيث طعن أسقف سيدني في 15 أبريل أثناء بث خدمة الكنيسة عبر الإنترنت. وقد وجهت اتهامات إلى العديد من زملائه المراهقين بارتكاب جرائم مختلفة بما في ذلك التآمر للمشاركة في أو التخطيط لعمل إرهابي.

وأضافت واشنطن بوست أنه قد أدى حادث الطعن الذي وقع اليوم الثلاثاء إلى إطلاق مكثف لرجال الشرطة وإغلاق المباني في أقدم جامعة في أستراليا.

وقال بيان للجامعة إن العملية الشرطية انتهت منذ ذلك الحين وأصبحت جميع مناطق الحرم الجامعي مسموح التحرك بها.

وقال البيان "إن سلامة ورفاهية طلابنا وموظفينا وأعضاء المجتمع هي أولويتنا ونواصل العمل مع السلطات".

مقالات مشابهة

  • حكومة حل الأزمات
  • موسم الهجرة الى كردستان
  • "فلاورد" تُعزِّز ريادتها بإطلاق ميزات مُبتكرة
  • شرطة أستراليا تلقي القبض على صبي عمره 14 عامًا
  • «ميتا» تختبر روبوتات الذكاء على إنستجرام
  • صناعة الحرير على طريق الحضارات.. سمرقند تنسج التاريخ بخيوط الفضة
  • دولة آسيوية صاحبة أقوى جواز سفر في العالم
  • ديدان الأمعاء.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • نتانياهو يعزّي الملك محمد السادس في وفاة للا لطيفة
  • أول ظهور لـ السيدة صاحبة واقعة خطف طفل في مصر .. فيديو