إصابة 5 جنود إسرائيليين خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 5 فبراير 2024، إصابة 5 من أفراده خلال الساعات الـ 24 الماضية في قطاع غزة .
واستنادا إلى معطيات الجيش المنشورة على موقعه، ارتفع عدد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 2825 بعد أن كان 2820 أمس الأحد.
ويشير الجيش إلى أن 429 من عناصره أصيبوا بجروح خطيرة، و732 بجروح متوسطة، و1664 بجروح طفيفة.
ويلفت إلى أن بين هؤلاء 1302 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، ارتفاعا من 1300 كان معلنًا عنهم حتى أمس الأحد.
ويوضح أن 264 من عناصره أصيبوا بجروح خطيرة في المعارك البرية، و433 بجروح متوسطة، و605 بجروح طفيفة.
وبذلك يكون 2 قد أصيبا بالمعارك البرية منذ أمس الأحد، وفق المعطيات ذاتها.
واستنادا إلى معطيات الجيش فإن 356 جنديا وضابطا ما زالوا يتلقّون العلاج في المستشفيات، بينهم 25 بحالة خطيرة، و240 بحالة متوسطة، و91 إصاباتهم طفيفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي إلى 562، بينهم 225 منذ بداية الحرب البرية داخل قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.